صحيفة صدى:
2025-05-18@13:56:14 GMT

طالبان تحظر على النساء من سماع أصوات بعضهن البعض!

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

طالبان تحظر على النساء من سماع أصوات بعضهن البعض!

كابول

حظرت حركة “طالبان” على النساء سماع أصوات بعضهن بعضاً في أحدث محاولاتها لتشديد سيطرتها على أفغانستان .

وأعلن وزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأفغاني خالد حنفي القرار في بيان جاء فيه: “حتى عندما تصلي امرأة بالغة وتمر امرأة أخرى بجانبها، يجب ألا تصلي بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعها الآخرون، فكيف يُسمح لهن بالغناء إذا لم يُسمح لهم حتى بسماع أصوات بعضهم البعض أثناء الصلاة”.

وأشار إلى أن هذه قواعد جديدة وسيتم تنفيذها تدريجيًا، مؤكدًا طالبان على أن أي امرأة تجرؤ على كسر القواعد الجديدة سيتم القبض عليها وإرسالها إلى السجن.

منذ أن سيطرت “طالبان” على البلاد في أغسطس 2021، عملت على تجريد المرأة من حقوقها، مثل منعهن من التحدث بصوت عال في منازلهن، ولا يُسمح لهن بالتحدث خارجه.

كما يُطلب من النساء تغطية وجوههن لتجنب إغراء الآخرين، ويُمنعن من التحدث إذا كان هناك رجال غير مألوفين من غير الأزواج أو الأقارب .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أفغانستان النساء طالبان

إقرأ أيضاً:

أصوات النكبة تتعالى في قلب لندن.. نصف مليون متظاهر يصرخون من أجل غزة

شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، مظاهرة جماهيرية حاشدة في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، تحوّلت إلى منصة سياسية وشعبية لمحاكمة الدور البريطاني التاريخي والمستمر في معاناة الشعب الفلسطيني، بدءًا من وعد بلفور سنة 1917، ووصولًا إلى دعم إسرائيل في حربها المستمرة على غزة منذ أكتوبر 2023، والتي يصفها المتظاهرون بـ"حرب الإبادة الجماعية".

 وشارك أكثر من نصف مليون شخص في المظاهرة التي انطلقت من محطة "إمبانكمنت" باتجاه وسط المدينة وجابت شوارع العاصمة البريطانية لندن، بدعوة من تحالف واسع من المؤسسات البريطانية المتضامنة مع فلسطين، من بينها "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا"، و"أصدقاء الأقصى"، و"حملة التضامن مع فلسطين"، و"ائتلاف أوقفوا الحرب"، و"الرابطة الإسلامية في بريطانيا"، و "حملة نزع السلاح النووي" إضافة إلى نقابات طلابية وعمالية.

التحرك في لندن ليس حدثًا معزولًا، بل هو جزء من سلسلة مظاهرات ستشمل مدنًا بريطانية كبرى مثل مانشستر، غلاسكو، برمنغهام، وبريستول، على امتداد الأيام المقبلة.



وتتقاطع هذه التظاهرات في مضمونها بين استذكار النكبة التاريخية التي هجّرت نحو 800 ألف فلسطيني من أراضيهم سنة 1948، وبين الوقوف ضد المذبحة المستمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى في قطاع غزة.

النكبة مستمرة.. والجاني لم يتغيّر

رفع المتظاهرون وسط لندن ثم في مسيرتهم نحو مقر الحكومة، شعارات تندد بالدور البريطاني في زرع المشروع الصهيوني بفلسطين، معتبرين أن "النكبة ليست مجرد ذكرى، بل مأساة مستمرة"، وأن "الاحتلال نتيجة مباشرة لوعد بلفور ودعم لندن التاريخي لإسرائيل".


                               السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط يتحدث عن النكبة


وشهدت الفعالية كلمات غاضبة لعدد من المتحدثين باسم المؤسسات المنظمة، بالإضافة الى متحدثين من المؤسسات الإنسانية والمجتمعية مثل الناشطة البريطانية الفلسطينية ليان محمد، المؤرخ البريطاني ويليام دالريمبل, العقيدة السابقة والناشطة في أسطول الحرية آن رايت, مدير مؤسسة الحق شهوان جبارين.

وقال فارس عامر المتحدث باسم "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا" في كلمته أمام الحشود: "بريطانيا لم تكتف بإصدار وعد بلفور، بل تواصل دعم الاحتلال سياسيًا وعسكريًا. الأسلحة البريطانية تُستخدم في قصف غزة، وصمت الحكومة اليوم يعني التواطؤ في جرائم الحرب، وانتقد عامر دفع الأموال الطائلة لترامب  دون  قدرة على إدخال طعام لغزة المحاصرة".

وأضاف: "رغم محاولات اقتلاع شعبنا ومحو وجوده، إلا أننا ما زلنا هنا، وسنبقى. ما يجري في غزة اليوم هو محاولة لإكمال مشروع النكبة، الذي بدأ قبل 77 عامًا. لكنهم سيفشلون، وستبقى فلسطين حرة من النهر إلى البحر."

شعارات الغضب.. من الذاكرة إلى المحاسبة

المتظاهرون، الذين قدّر عددهم بعشرات الآلاف، حملوا لافتات كتب عليها: "من بلفور إلى غزة.. بريطانيا شريكة في الجريمة"، "أوقفوا تصدير السلاح لإسرائيل"، "النكبة لم تنتهِ.. عار على من يصمت"، "تذكروا دير ياسين.. تذكروا جنين.. تذكروا غزة".

كما شوهد عدد من المشاركين وهم يرتدون الأكفان الرمزية، ويجرّون نعوشًا تمثيلية للأطفال، في إشارة رمزية إلى ضحايا المجازر في غزة، والتي قُتل فيها الآلاف من المدنيين منذ أكتوبر 2023، أغلبهم من النساء والأطفال.

الغضب يتّسع.. نحو تعبئة وطنية شاملة

وفق منظمي التحرك، فإن المظاهرة المركزية في لندن ستكون بداية لسلسلة فعاليات ووقفات احتجاجية وتحركات طلابية في مختلف المدن البريطانية، تهدف إلى الضغط على الحكومة لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل، وفرض عقوبات عليها، كما حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا سابقًا.

وقال المتحدث باسم "الائتلاف المناهض للحرب" في تصريحات له اليوم: "الغضب الشعبي يتنامى، ليس فقط بسبب حجم المجازر في غزة، بل لأن البريطانيين بدأوا يكتشفون أن ضرائبهم تموّل هذه الجرائم، وأن صمت حكومتهم تواطؤ. سنستمر في الضغط حتى تتغير السياسات، ليس فقط عبر التظاهر، بل عبر المقاطعة، والعمل النقابي، والجامعات".



مطالب المحتجين.. من الشعارات إلى السياسات

لم يكتف المحتجون بالشعارات، بل قدموا مطالب واضحة للحكومة البريطانية، أبرزها:

الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967.

وقف جميع مبيعات الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية لإسرائيل.

فتح تحقيق برلماني في استخدام الأسلحة البريطانية في جرائم غزة.

دعم المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال.

إدراج حقوق الفلسطينيين في أجندة الانتخابات المقبلة.

???? London now. Tens of thousands marching for Palestine to demand our government #StopArmingIsrael and take action to end all complicity in Israel’s genocide against the Palestinian people ????????#Nakba77 pic.twitter.com/wiOkhKEYpN — Palestine Solidarity Campaign (@PSCupdates) May 17, 2025

ردود فعل سياسية خجولة

وأعرب عدد من نواب المعارضة والبرلمانيين المستقلين عن تضامنهم مع المتظاهرين. وكتبت النائبة زارة سلطانة على "إكس": "العدالة لفلسطين ليست خيارًا سياسيًا، بل مسؤولية أخلاقية على بريطانيا أن تتحملها".

This week, as the government defends in court its sale of F-35 parts used in Gaza — and as famine threatens a starving population — it blocked my bill to suspend arms sales to Israel.

The reckoning will come. Ministers will be held accountable for their complicity in genocide. pic.twitter.com/9PzBDPlOgs — Zarah Sultana MP (@zarahsultana) May 16, 2025

من جهته قال عضو البرلمان البريطاني جيرمي كوربين في تغريدة له نشرها على صفحته على منصة "إكس": "لقد أدرك الكثيرون في وسائل إعلامنا أخيرًا حجم الأهوال المروعة التي يكابدها الفلسطينيون في غزة".

وأضاف: "لقد فات الأوان. لقد ارتكبت إسرائيل هذه الأهوال بتشجيع من طبقة إعلامية فشلت في التعامل مع جميع الأرواح البشرية بنفس القدر من الأهمية".

Gaza has been a test for our mainstream media. They have failed. pic.twitter.com/cXx9BQniks — Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) May 16, 2025

بين مشهد الآلاف المحتشدين في لندن، وغضب طلاب الجامعات الذين بدأوا في نصب مخيمات تضامن مع غزة، يزداد الضغط على المؤسسات السياسية البريطانية لاتخاذ موقف واضح من جرائم الاحتلال. فالنقاش لم يعد فقط حول تاريخ النكبة، بل حول استمرارها بدعم من حلفاء إسرائيل.


مقالات مشابهة

  • ما الملفات التي يحملها وزير خارجية أفغانستان في زيارته لإيران؟
  • دول عديدة تحظر استيراد الدواجن من البرازيل بعد ظهور إصابة بإنفلونزا الطيور
  • أوكرانيا: هجوم روسي كبير بالمسيرات على كييف
  • عاجل| وسائل اعلام إسرائيلية: سماع دوي انفجارات متتالية وسط إسرائيل
  • أمين الفتوى: سماع سورة البقرة لا يغني عن قراءتها من المصحف
  • أروى السعودية تُعيد “دق التليفون” للحياة..
  • أصوات النكبة تتعالى في قلب لندن.. نصف مليون متظاهر يصرخون من أجل غزة
  • أصوات من غزة.. ممرض يتطوع للعمل في أكثر من مستشفى
  • واقفين عند المدرسة.. ضبط طالبين يروعان الفتيات بصاعق كهرباء
  • بعد تكريمها بجائزة القيادة النسائية.. نادين نسيب نجيم: استطعت أن أروي قصصا تعكس القوة والصلابة في شخصيات النساء