طالبان تحظر على النساء من سماع أصوات بعضهن البعض!
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كابول
حظرت حركة “طالبان” على النساء سماع أصوات بعضهن بعضاً في أحدث محاولاتها لتشديد سيطرتها على أفغانستان .
وأعلن وزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأفغاني خالد حنفي القرار في بيان جاء فيه: “حتى عندما تصلي امرأة بالغة وتمر امرأة أخرى بجانبها، يجب ألا تصلي بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعها الآخرون، فكيف يُسمح لهن بالغناء إذا لم يُسمح لهم حتى بسماع أصوات بعضهم البعض أثناء الصلاة”.
وأشار إلى أن هذه قواعد جديدة وسيتم تنفيذها تدريجيًا، مؤكدًا طالبان على أن أي امرأة تجرؤ على كسر القواعد الجديدة سيتم القبض عليها وإرسالها إلى السجن.
منذ أن سيطرت “طالبان” على البلاد في أغسطس 2021، عملت على تجريد المرأة من حقوقها، مثل منعهن من التحدث بصوت عال في منازلهن، ولا يُسمح لهن بالتحدث خارجه.
كما يُطلب من النساء تغطية وجوههن لتجنب إغراء الآخرين، ويُمنعن من التحدث إذا كان هناك رجال غير مألوفين من غير الأزواج أو الأقارب .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أفغانستان النساء طالبان
إقرأ أيضاً:
تصرف نبوي عظيم الأجر يجهله البعض .. أمين الإفتاء يكشف عنه| فيديو
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من يُقابل الإساءة بالإحسان؛ يُؤجر أجرًا عظيمًا عند الله، لا حد له، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".
وخلال تصريحات تلفزيونية، أوضح- ردًا على سؤال من إحدى المتصلات- أن النبي ﷺ تحمّل الأذى بصبر عظيم، وضرب مثالًا بقوله لأهل مكة بعد الفتح: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، وهي مرتبة أخلاقية رفيعة تدعو المسلمين إلى التسامح والعفو.
وأشار ربيع إلى أن العفو لا يعني بالضرورة العودة للمحبة، بل يكفي أن يمتنع الإنسان عن رد الأذى، وأن يعتزل ما يؤذيه دون أن يُسيء.
وأكد أن الله وعد من يعفو ويُصلح بأجر عظيم، فقال: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله"، وهذا الأجر لم يُحدد لعِظم قيمته عند الله.
التدخين حرام شرعا
في فتوى عن حكم التدخين، أكد الدكتور هشام ربيع أن التدخين بجميع أنواعه حرام شرعًا، موضحًا أن الحكم الشرعي هنا يأتي تابعًا لما قرره الأطباء، الذين أجمعوا على أن التدخين مضر بالصحة وقد يؤدي إلى الوفاة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية: "نقول إنه حرام؛ بناء على كلام الأطباء، ويدخل فيه مش التدخين فقط، بل أي شيء يسبب ضررًا أو أذى للإنسان".
وواصل قائلًا: "بلاش ندخل في المسألة وكأنها عادية، حلال وحرام وكفى، بعض الناس يقول: 'حرام؟ خلاص، أهو إحنا بنشربه وبنحرقه'، وهذا فيه تنمر على الأحكام الشرعية، والتنمر على أحكام الشرع خطر جدًا".
وأشار إلى أن الحكم قد يتغير فقط إذا تغير توصيف الأطباء، قائلًا: "لو الأطباء قالوا قدام مثلًا إن التدخين لا يضر- وهذا مجرد افتراض جدلي-؛ يتغير حكم الشرع بناءً عليه".
وأكد أن المنظمات الصحية العالمية والأطباء أكدوا بما لا يدع مجالًا للشك ضرر التدخين، مضيفًا: "حتى بيع وشراء السجائر والمتاجرة فيها يدخل تحت هذا الحكم".