موناكو.. «السقوط الصادم»!
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
تعرّض موناكو لخسارة صادمة أمام ضيفه أنجيه بهدف، في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
سجّل الإيفواري جان-أود أولو الهدف الوحيد في الدقيقة 29.
وكان موناكو يُمنّي النفس بمشاركة باريس سان جيرمان الصدارة مؤقتاً، قبل مواجهة فريق العاصمة مع لنس، لكنه تكبّد الخسارة الثانية في الدوري هذا الموسم.
وتجمّد رصيد فريق الإمارة عند 20 نقطة في المركز الثالث مؤقتاً، والذي قد يخسره لمصلحة مرسيليا بفارق الأهداف، في حال فوز الفريق الجنوبي على مضيفه نانت الأحد.
قال النمساوي آدي هوتر مدرب موناكو الذي كان قاد الفريق في 11 مباراة، من دون خسارة امتداداً من الموسم الماضي «إنها أسوأ مباراة لعبناها هذا الموسم».
وأضاف «لقد افتقدنا إلى كل شيء، خاصة في الشوط الأول، أنجيه لعبوا بشكل جيد لكنهم فازوا بسبب مستوانا قبل كل شيء، كانت مباراة فوضوية وبطيئة للغاية».
وهي الخسارة الثانية توالياً لموناكو، بعد سقوطه أمام مضيفه نيس 1-2 في المرحلة الماضية، كما الأولى له على أرضه منذ فبراير الماضي في سلسلة من 13 مباراة فاز في 9 منها.
كما هي أول خسارة له أمام أنجيه بعد سبعة انتصارات، منها أربعة على أرضه خرج من كلها بشباك نظيفة.
واهتزت شباك موناكو للمرة الثانية في آخر سبع مباريات على ملعبه، بعدما كان تميّز بخط دفاعه هناك في الإمارة.
ويأتي هذا السقوط قبل مواجهة المضيف بولونيا الإيطالي الثلاثاء، في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.
جمع موناكو سبع نقاط من فوزين على النجم الأحمر الصربي وبرشلونة الإسباني، وتعادل مع دينامو زغرب الكرواتي.
في المقابل، صعد أنجيه الذي كان يحتل المركز الخامس عشر قبل المباراة، مركزاً واحداً بعدما جمع نقطته العاشرة، علماً أنه قد يخسر هذا المركز أيضاً بحسب النتائج لاحقاً.
وأهدر ليل فرصة تحقيق فوزه الثالث توالياً في مختلف المسابقات، بتعادله المتأخر مع ضيفه ليون 1-1.
بعد تقدمه عبر الكندي جوناثان ديفيد في الدقيقة 17، عادل البلجيكي ماليك فوفانا في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
ورفع ليل رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثالث، بفارق خمس نقاط مؤقتاً عن سان جيرمان.
ويقدّم ليل نتائج جيدة، إذ كان فاز على قطبي مدريد، أتلتيكو وريال في دوري أبطال أوروبا، بعد أن كان خسر افتتاحاً أمام مضيفه سبورتينج البرتغالي في مباراة لعبها بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 40، تلك كانت خسارته الأخيرة في 17 سبتمبر الماضي.
في المقابل، رفع ليون رصيده إلى 15 نقطة في المركز الخامس، من دون أن يتمكن من العودة إلى سكة الانتصارات في ثلاث مباريات متتالية ضمن مختلف المسابقات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا الدوري الفرنسي موناكو باريس سان جيرمان دوري أبطال أوروبا مرسيليا برشلونة
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي لكرة القدم يرتقي إلى المركز 11 عالميا
سيرتقي المنتخب الوطني المغربي إلى المركز 11، في التصنيف الشهري الجديد المقبل، الذي سيعلن عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم، يوم الخميس، العاشر من يوليوز المقبل، محافظا بذلك على صدارة الترتيب قاريا وعربيا.
وحسب موقع “فوتبول رانكينغ”، المختص في رصد واحتساب التصنيف الشهري للمنتخبات، فإن أسود الأطلس سيرتقون إلى المركز 11 عالميا، مستفيدين من النتائج السلبية للمنتخبات الأخرى، خصوصا منتخب إيطاليا الذي فقد 15.74 نقطة، خلال فترة التوقف الدولي الحالي، بعد الانهزام أمام النرويج، وألمانيا التي فقدت بدورها 21.04 نقطة، جراء الخسارة أمام البرتغال، وفرنسا، خلال منافسة دوري الأمم الأوروبية.
وأصبح المنتخب الوطني المغربي يملك 1698.76 نقطة في تصنيف “الفيفا”، بعدما كسب 4.52، جراء الانتصار على منتخب تونس بهدفين نظيفين، والبنين بهدف نظيف، في المبارتين اللتين أجريت أطوارهما بالمركب الرياضي الكبير لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025.
وفي السياق ذاته، صعد المنتخب التونسي بـ3 مراكز، حيث أصبح في الرتبة 46، بما مجموعه 1475.22، فيما بقي منتخب السنغال في مركزه 19، بينما تراجع منتخب مصر بمركزين، والجزائر ونيجيريا بمركز، وكوت ديفوار بأربعة مراكز، مقابل صعود الكونغو الديمقراطية بصفين، وغانا والرأس الأخضر بمركز.
وعلى مستوى العشر الأوائل، حافظ المنتخب الأرجنتيني على صدارة التصنيف، مسجلا 4.10 نقاط إضافية، في الوقت الذي صعد فيه المنتخب البرتغالي بمركز، ليصبح في الصف السادس بما مجموعه 1770.53، مقابل تراجع هولندا بمركز واحد، في الوقت الذي حافضت المنتخبات الأخرى على مراكزها، ويتعلق الأمر بكل من إسبانيا، فرنسا، إنجلترا، البرازيل، بلجيكا، بينما صعدت كرواتيا للصف التاسع، وتراجع إيطاليا للرتبة العاشرة.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم التصنيف الشهري للمنتخبات المنتخب الوطني المغربي فوتبول راكينغ