200 دولة تشارك في عمومية اللجان الأولمبية بالبرتغال
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
شاركت اللجنة الأولمبية العُمانية في اجتماع الجمعية العمومية السابعة والعشرين لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) الذي عقد بالبرتغال، حضر الاجتماع ممثلو أكثر من 200 لجنة أولمبية وطنية في مدينة كاسكايس البرتغالية، كما حضر الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وممثلون عن اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية والقارية واللجان المنظمة للدورات الرياضية الأولمبية القادمة.
جرى خلال الاجتماع تكريم عدد من القادة الرياضيين الراحلين ممن أثروا في الحركة الأولمبية، كما ألقى الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كلمة افتتاحية أمام ممثلي مختلف اللجان الأولمبية الوطنية.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات ذات الأولوية خلال المرحلة القادمة من بينها اعتماد محضر الاجتماع السادس والعشرين للاتحاد الذي أقيم في كوريا الجنوبية عام 2022م، كما تم استعراض العديد من التقارير ممثلة في تقرير رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، والأمين العام اللذين استعرضا آخر المستجدات الخاصة بالاتحاد، وتقرير الألعاب الشاطئية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية لعام 2023 والتقرير المقدم من اللجنة الأولمبية الإندونيسية، وقرارات المكتب التنفيذي للجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية، إضافة إلى تقرير مرئي من الاتحادات الرياضية القارية، والتقرير النهائي للجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وتقرير اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الرابعة والثلاثين ( لوس أنجلوس 2028).
كما تم استعراض تقرير من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وتقرير الوكالة الدولية للتحكيم، وتقرير برنامج التسريع الرقمي لأنوك تي في، والخطة الاستراتيجية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، وتقرير الاتحاد الدولي للألعاب العالمية، بالإضافة إلى تقارير من اللجان المنظمة للدورات الأولمبية القادمة ممثلة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ميلانو كورتينا 2026، ودورة الألعاب الرابعة للشباب بداكار عام 2026م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجان الأولمبیة الوطنیة لاتحاد اللجان الأولمبیة اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية، شارك مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، ولاسيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح، وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.