أجرى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، جولة تفقدية بمنطقة وعظ المنيا؛ لمتابعة منظومة سير العمل بالمحافظة؛ إذ اطلع على خطط وعاظ وواعظات المنطقة وتوزيعهم على مراكز المحافظة ولجان الفتوى المنتشرة.

تطوير العمل الدعوي

وأكد الأمين العام خلال زيارته للمنطقة على أهمية التنسيق الكامل والتعاون المستمر بين منطقة الوعظ بمجمع البحوث الإسلامية والجهات التنفيذية بالمحافظة من أجل تطوير العمل الدعوي بالمحافظة.

أمن وسلامة المجتمع المصري

كما تفقد الأمين العام لجنة الفتوى الرئيسية بالمحافظة؛ إذ أكد خلال جولته أننا جميعًا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود وتحمّل الأعباء، والعمل على حل القضايا الشائكة التي قد تؤثر على أمن وسلامة المجتمع المصري، موضحًا أن العمل الدعوي في الوقت الحالي يواجه عدة تحديات في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية تطوير العمل الدعوي العمل الدعوي لجنة الفتوى

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني

أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مخالفات المرور الجسيمة مثل تجاوز السرعة المحددة، والسير عكس الاتجاه، أو القيادة دون رخصة، لا تقتصر على كونها مجرد مخالفات قانونية، بل تدخل كذلك في دائرة الحرام شرعًا لما قد تسببه من أذى وضرر للناس.

استخراج شهادة مخالفات المرور وسداد الرسوم بالموبيل برقم لوحات السيارةخطوات سداد مخالفات المرور 2025 من الموبايل

وأوضح، خلال تصريح، أن قوانين المرور ليست عبثًا، وإنما وُضعت لحماية الأرواح وتنظيم الحياة على الطرق، مضيفًا أن من يتعمد مخالفتها وهو يعلم خطرها، قد ارتكب إثمًا شرعيًا، حتى وإن لم يقع ضرر فعلي في تلك اللحظة، لأن احتمالية الضرر قائمة، وهو ما يجعل الفعل في ذاته مذمومًا دينيًا.

وأشار إلى أن الشريعة تنظر إلى نية الإنسان وسلوكه، قائلاً: "السير عكس الاتجاه، أو القيادة المتهورة، حتى لو لم تُحدث ضررًا ظاهرًا؛ تُعد مخالفة شرعية لأنها تعرض حياة الآخرين للخطر، والضرر المحتمل شرعًا كافٍ لإثبات الإثم".

وتابع: "فإذا أزهقت روح بسبب استهتار في القيادة؛ فإن الإثم أعظم، وقد يصل إلى القتل الخطأ الذي له تبعات دينية وقانونية جسيمة".

وفي سياق المسؤولية المجتمعية، أكد أن الإنسان الذي يلتزم بالقانون ويحافظ على النظام هو شخص مسئول وليس أنانيًا كما يتصور البعض، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يُثاب عليه شرعًا، لأنه يحقق مقاصد الشريعة في حفظ النفس والمال.

كما شدد الدكتور هشام ربيع على أهمية الضمير الحي والمراقبة الذاتية، مشيرًا إلى أن "الرقابة الداخلية على سلوك الفرد هي أهم من رقابة القانون"، مستشهدا بقول النبي ﷺ: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".

وتابع: "عندما يلتزم رجل المرور أو المواطن بضبط السلوك العام على الطريق، فإنه لا يتدخل في خصوصيات الناس، بل يؤدي واجبًا دينيًا في حماية الأرواح والممتلكات، وهي مسؤولية عظيمة أمام الله والمجتمع".

طباعة شارك مخالفات المرور قوانين المرور تجاوز السرعة السير عكس الاتجاه القيادة

مقالات مشابهة

  • ما المقصود ببيع المال بالمال؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • البحوث الإسلامية: إصلاح ذات البين عبادة تتفوق على الصيام والصدقة
  • ماذا نفعل حتى لا نصاب بالسحر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين البحوث الإسلامية يبحث مع وفد الجامعة المحمدية الإندونيسية التعاون العلمي
  • أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
  • أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
  • أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني
  • محافظ بورسعيد يفتتح أعمال تطوير مبنى مجمع المصالح بالديوان العام
  • البحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة الإعجاز العِلمي لعام 2024/2025م