أزمة بطارية جديدة تواجه مستخدمي آيفون .. إليك الحل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بعد يوم واحد فقط من إطلاق شركة آبل تحديث آيفون الجديد iOS 18.1، اكتظت وسائل التواصل الاجتماعي بمستخدمين من آيفون يتحدثون عن مشكلة جديدة تتسبب في انخفاض ملحوظ بعمر البطارية.
اتجه مستخدمي آيفون الغاضبين لموقع إكس (تويتر سابقا)، للتعبير عن مشكلاتهم المتعلقة بالبطارية، وقد تنوعت الشكاوى بين: "بعد التحديث إلى iOS 18.
كما أشار البعض إلى ميزات محددة تُسبب مشكلات في بطاريتهم، حيث ادعى بعضهم أن "تفعيل ميزات Apple Intelligence يؤدي إلى استنزاف كبير للبطارية".
ما هو الوضع الحالي؟كل عام عند تثبيت الإصدار النهائي من نظام تشغيل آبل iOS، تحدث العديد من المشكلات للجهاز تعد أبرزها سخونة الهاتف أو نفاذ عمر البطارية بشكل سريع، لذا يتيعين عليك منح التحديث بعض الوقت.
فبعد كل تحديث، يتم اتخاذ العديد من العمليات الخلفية من قبل آيفون، والتي تحتاج إلى طاقة المعالج، مما يؤدي إلى استهلاك أكبر للبطارية أكثر من المعتاد، ولأن آبل تعلم بذلك، يظهر بعد كل تحديث رسالة في إعدادات البطارية تخبر المستخدمين بهذه المعلومات.
فإذا كنت من مستخدمي آيفون، فقط امنح تحديث iOS 18.1 فترة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة لإنهاء جميع المهام الخلفية قبل بدء القلق أو إيقاف أي ميزات على جهازك، إذا استمرت المشكلة تجربة أحدي الحلول التالية.
إذا قمت بتثبيت نظام التشغيل iOS 18.1 مؤخرا، فسوف تلاحظ تراجعا في عمر البطارية، يحدث هذا لأن الهاتف يبدأ في تنفيذ مجموعة من المهام الخلفية التي تحتاج إلى مزيد من الطاقة، لكن إذا كنت تعاني من هذه المشكلات بعد مرور 48 ساعة على تثبيت التحديث، سأوضح لك فيما يلي بعض الطرق لإصلاحها:
الطريقة الأولى: تفعيل وضع الطاقة المنخفضة:على الرغم من أنه ليس حلا دائما لمشكلة استنزاف البطارية، يمكنك تشغيل وضع الطاقة المنخفضة عندما تكون بطارية آيفون منخفضة، يساعد هذا الوضع في إطالة عمر البطارية عن طريق تعطيل المهام الخلفية غير الضرورية، كل ما عليك فعله: افتح تطبيق الإعدادات Settings> ثم انقر على البطارية Battery> ثم قم بتفعيل خيار وضع الطاقة المنخفضة Low Power Mode.
ترك تحديث التطبيقات في الخلفية لعدد كبير من التطبيقات يمكن أن يؤدي إلى استنزاف بطارية آيفون بشكل كبير، حيث تعمل التطبيقات على سحب البيانات الجديدة حتى عندما لا تستخدمها بنشاط، ولإيقاف تحديث التطبيقات في الخلفية كل ما عليك فعله: افتح تطبيق الإعدادات Settings> ثم اضغط على عام General> ثم اضغط على تحديث التطبيقات في الخلفية Background App Refresh> ثم استخدم المفاتيح لتعديل إعدادات التطبيقات الفردية أو قم بإيقاف التحديث تماما عن طريق النقر على خيار تحديث التطبيقات في الخلفية ثم اختيار إيقاف.
شاشة الهاتف الساطعة تستهلك طاقة البطارية بسرعة، لذلك من الأفضل تخفيض سطوع الشاشة إلى الحد الذي يسمح لك بالراحة، فقط افتح مركز التحكم عن طريق السحب لأسفل من الزاوية العلوية اليمنى للشاشة> استخدم شريط تمرير السطوع لضبط مستوى الإضاءة.
إذا كانت حالة البطارية منخفضة، فقد تحتاج إلى استبدالها، فقط قم أولا بالتحقق من صحة البطارية على آيفون، كل ما عليك فعله: افتح تطبيق الإعدادات Settings>ثم اضغط على صحة البطارية والشحن Battery Health & Charging> ثم تحقق من السعة القصوى Maximum Capacity لبطارية هاتفك، يجب أن يكون أي شيء أعلى من 80%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون بطارية آيفون عمر البطارية صحة البطارية وضع الطاقة
إقرأ أيضاً:
فضيحة كبيرة في بيروت.. ماذا قال جعجع عن قصف الضاحية؟
اعتبر رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أن "ما حصل في بيروت فضيحة كبيرة"، وأضاف: "بعد ثمانية أشهر من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024، تُضرب بيروت مجدداً". وتابع: "ينبرون ليقولوا الآن، حصل هذا لأنّ إسرائيل غاشمة.. يا غشيم، نحن ندرك أن اسرائيل غاشمة، ولكن ما الذي فعلته أنت حيال ذلك، كي لا يتمكن الغاشم من تغشيمك؟ إن كانت إسرائيل غاشمة، فأنت عليك أن تتصرّف بطريقة تمنعها من التصرف بغشم، وتمنعها من أن تضربك".وشدد جعجع خلال العشاء السنوي لمجلّة "المسيرة"، في المقر العام لـ"حزب القوات اللبنانية" في معراب، على أن الحل هو من خلال "المعادلة الإقليمية الواضحة، والمعادلة الدولية الواضحة"، وتابع: "إننا نحتاج إلى من يأخذ بهذه المعادلات لكي نتمكن من حلّ مشاكلنا. لا يجوز أن يبقى المواطن اللبناني في كلّ لحظة في خطر، وأنه في أيّ لحظة قد يُضرب أو يُقتل، بينما يوجد حلّ". وقال: "الحلّ أوّلاً "إِنَكْ تفك عن سمانا، وتفك عن سما الدولة" لكي تصبح الدولة دولة، حتى تتمكّن من العمل. الحلّ معروف. ومن المؤسف أنّه حتى جماعة الدولة لا يقولون هذا الكلام لهم وإنما يعمدون إلى مسايرتهم، وما إن يحصل أي شيء، حتى تبدأ الأوركسترا: "العدو الصهيوني، العدو الصهيوني..."، وتنتهي المسألة عند هذا الحد، ويدخلون جميعاً في حالة "ترانس"، أي كأنهم تحت تأثير مخدّر، فيبدأون بالهتاف: "العدو الصهيوني!" وكأنّنا إذا قلنا "العدو الصهيوني"، نكون قد حصلنا على حقّنا. حسنًا، قلنا "العدو الصهيوني"، وإن أردتم نزيد ونقول "العدوّان الصهيونيان أو الأعداء الصهاينة"، فهل تُحلّ مشكلتنا بذلك؟".
وتابع جعجع: "تسألهم: ما هو الحلّ العملي الذي تملكونه؟ يجيبون بأن الحلّ العملي هو أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته. غريب عجيب أمرهم، وكأن المجتمع الدولي يحصر كل اهتماماته في مصالحنا كشعب لبناني، وما نتعرّض له، في حين أن الحقيقة هي أن المجتمع الدولي "مش فرقانة معو"، عليك أنت أن تتحمّل مسؤوليتك بالدرجة الأولى، وان تقوم بالعمل الذي يمكن لك من خلاله أن تستجرّ المجتمع الدولي لدعمك فيه، وهذا هو السبيل الوحيد لحلّ مشكلتنا. ولكن الحقيقة، أنهم لا يقومون بذلك أبداً، وعبثاً نحاول، ليس هناك أيّ عقل سياسي، أو تفكير منطقي، أو واقعيّة يمكن أن تُجدي نفعاً عندهم، وجل ما يقومون به لا يعدو كونه طبل وزمر ورقص على "الدربكة"، ونحن بحاجة ماسة وسريعة إلى إيقاف هذا العبث. لأننا إن لم نوقفه، لن يتوقّف لوحده".
ورأى جعجع أن "علينا أن نوقف هذا العبث لنبدأ عملاً جديّاً"، وتابع: "لبنان الآن لديه فرصة، ولا أعلم إن كانت ستبقى موجودة بعد شهرين. لدينا أصدقاء كبار في هذا العالم، بدءاً من دول الخليج، والمملكة العربيّة السعوديّة، وليس انتهاءً بأميركا. هؤلاء قادرون على مساعدتنا في وقف الاعتداءات الإسرائيليّة، وقادرون على مساعدتنا في إخراج الإسرائيليين من لبنان، ولكن بشرط أن نصبح دولة فعليّة. وفي الواقع لم نصبح بعد دولة فعليّة. لا يتطلّب الأمر الكثير. إذا كان لدى أحدكم حلّ آخر، فليطرحه. ليقل "أنا عندي الحلّ الفلاني". ولكن علينا ألا نضيّع أيامنا بالبكاء والندب، والهجوم اللفظي على إسرائيل وكأنّ هذا الهجوم سيحلّ لنا مشاكلنا، فهذا ما حصل في الكثير من الدول العربيّة منذ سبعين عامًا، وهو ما أوصل إلى خسارة القضيّة الفلسطينيّة. لذلك، علينا أن نتعلّم من تجارب الآخرين. لا يتطلّب الأمر الكثير، فالحلول العمليّة موجودة وعلينا أن نُطبقها".
وأوضح جعجع أنه "لا يجوز أن يبقى المواطن اللبناني تحت رحمة القصف الإسرائيلي، أو تحت وطأة الوجود الإسرائيلي في أرضنا، أو تحت رحمة غياب الاستقرار"، وقال: "لقد حان الوقت، بعد كل ما حصل، لأن يستقرّ بلدنا، وينال حريّته وسيادته بالشكل الصحيح. لكن هذا يتطلّب من الجميع أن "يفكوا عن ظهر الدولة". وأقول للدولة وبكل وضوح: لا تنتظري من أحد أن "يفك عن ظهرك" من تلقاء نفسه، عليك أنت أن "تفكّيهم عن ظهرك"، لتتمكني من الحركة، والوصول إلى برّ الأمان، إن شاء الله".
مواضيع ذات صلة بيان إسرائيلي جديد بشأن قصف الضاحية.. ماذا قال أدرعي؟ Lebanon 24 بيان إسرائيلي جديد بشأن قصف الضاحية.. ماذا قال أدرعي؟