صدى البلد:
2025-07-28@23:17:57 GMT

أزمة بطارية جديدة تواجه مستخدمي آيفون .. إليك الحل

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

بعد يوم واحد فقط من إطلاق شركة آبل تحديث آيفون الجديد iOS 18.1، اكتظت وسائل التواصل الاجتماعي بمستخدمين من آيفون يتحدثون عن مشكلة جديدة تتسبب في انخفاض ملحوظ بعمر البطارية.

اتجه مستخدمي آيفون الغاضبين لموقع إكس (تويتر سابقا)، للتعبير عن مشكلاتهم المتعلقة بالبطارية، وقد تنوعت الشكاوى بين: "بعد التحديث إلى iOS 18.

1، أصبح هاتفي يسخن بشكل مفرط"، و"لقد قمت بتثبيت iOS 18.1 منذ أقل من ساعة ولاحظت استنزاف البطارية أثناء فحص البريد الإلكتروني والتصفح على إكس".

لتنظيف صورك بالذكاء الاصطناعى.. آبل تضيف ميزة مذهلة بـ آيفون بمميزات جبارة.. تعرف على إصدارات أيفون المتوافقة مع iOS 18.1

كما أشار البعض إلى ميزات محددة تُسبب مشكلات في بطاريتهم، حيث ادعى بعضهم أن "تفعيل ميزات Apple Intelligence يؤدي إلى استنزاف كبير للبطارية".

ما هو الوضع الحالي؟

كل عام عند تثبيت الإصدار النهائي من نظام تشغيل آبل iOS، تحدث العديد من المشكلات للجهاز تعد أبرزها سخونة الهاتف أو نفاذ عمر البطارية بشكل سريع، لذا يتيعين عليك منح التحديث بعض الوقت.

فبعد كل تحديث، يتم اتخاذ العديد من العمليات الخلفية من قبل آيفون، والتي تحتاج إلى طاقة المعالج، مما يؤدي إلى استهلاك أكبر للبطارية أكثر من المعتاد، ولأن آبل تعلم بذلك، يظهر بعد كل تحديث رسالة في إعدادات البطارية تخبر المستخدمين بهذه المعلومات.

فإذا كنت من مستخدمي آيفون، فقط امنح تحديث iOS 18.1 فترة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة لإنهاء جميع المهام الخلفية قبل بدء القلق أو إيقاف أي ميزات على جهازك، إذا استمرت المشكلة تجربة أحدي الحلول التالية.
 

تحديث iOS 18.1إصلاح استنزاف بطارية آيفون بعد تحديث iOS 18.1

إذا قمت بتثبيت نظام التشغيل iOS 18.1 مؤخرا، فسوف تلاحظ تراجعا في عمر البطارية، يحدث هذا لأن الهاتف يبدأ في تنفيذ مجموعة من المهام الخلفية التي تحتاج إلى مزيد من الطاقة، لكن إذا كنت تعاني من هذه المشكلات بعد مرور 48 ساعة على تثبيت التحديث، سأوضح لك فيما يلي بعض الطرق لإصلاحها:

الطريقة الأولى: تفعيل وضع الطاقة المنخفضة:

على الرغم من أنه ليس حلا دائما لمشكلة استنزاف البطارية، يمكنك تشغيل وضع الطاقة المنخفضة عندما تكون بطارية آيفون منخفضة، يساعد هذا الوضع في إطالة عمر البطارية عن طريق تعطيل المهام الخلفية غير الضرورية، كل ما عليك فعله: افتح تطبيق الإعدادات Settings> ثم انقر على البطارية Battery> ثم قم بتفعيل خيار وضع الطاقة المنخفضة Low Power Mode.

تفعيل وضع الطاقة المنخفضةالطريقة الثانية: تعطيل تحديث التطبيقات في الخلفية:

ترك تحديث التطبيقات في الخلفية لعدد كبير من التطبيقات يمكن أن يؤدي إلى استنزاف بطارية آيفون بشكل كبير، حيث تعمل التطبيقات على سحب البيانات الجديدة حتى عندما لا تستخدمها بنشاط، ولإيقاف تحديث التطبيقات في الخلفية كل ما عليك فعله: افتح تطبيق الإعدادات Settings> ثم اضغط على عام General> ثم اضغط على تحديث التطبيقات في الخلفية Background App Refresh> ثم استخدم المفاتيح لتعديل إعدادات التطبيقات الفردية أو قم بإيقاف التحديث تماما عن طريق النقر على خيار تحديث التطبيقات في الخلفية ثم اختيار إيقاف.

تعطيل تحديث التطبيقات في الخلفية على آيفونالطريقة الثالثة: خفض سطوع الشاشة:

شاشة الهاتف الساطعة تستهلك طاقة البطارية بسرعة، لذلك من الأفضل تخفيض سطوع الشاشة إلى الحد الذي يسمح لك بالراحة، فقط افتح مركز التحكم عن طريق السحب لأسفل من الزاوية العلوية اليمنى للشاشة> استخدم شريط تمرير السطوع لضبط مستوى الإضاءة.

خفض سطوع الشاشة على آيفونالطريقة الرابعة: تحقق من صحة بطارية جهاز آيفون:

إذا كانت حالة البطارية منخفضة، فقد تحتاج إلى استبدالها، فقط قم أولا بالتحقق من صحة البطارية على آيفون، كل ما عليك فعله: افتح تطبيق الإعدادات Settings>ثم اضغط على صحة البطارية والشحن Battery Health & Charging> ثم تحقق من السعة القصوى Maximum Capacity لبطارية هاتفك، يجب أن يكون أي شيء أعلى من 80%.

تحقق من صحة بطارية جهاز آيفون

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آيفون بطارية آيفون عمر البطارية صحة البطارية وضع الطاقة

إقرأ أيضاً:

صراعات الأزقة الخلفية وتفاهاتها من اختصاص الديكة

حملة السفاهة الممنهجة التي تشنها حاليا جماعة “تحالف تقدم” بجناحيه الجنجويدي المستتر في”صمود” والجنجويدي المعلن في “تأسيس”، والتي تجاوزت كل الحدود الأخلاقية في انحدارها، مستهدفةً الأسر والأمهات والآباء، ليست سوى دليل جديد على دوافعهم الذاتية في العمل العام، حيث ان ما يحركهم فيها هو الانتصار لمصالحهم الشخصية وشارات الثناء من اسيادهم ومحركيهم في الخارج لا المصلحة العامة، غير عابئين بأي سقف أخلاقي في ترويج الأكاذيب أو ممارسة الابتذال الأخلاقي بأقصى صوره. ولكن ليس بعد انحيازهم الفاضح ضد شعبهم واهلهم وهم عزل في مواجهة الشر الجنجويدي الاعظم من ذنب، ونتوقع منهم اي انحطاط ووضاعة بعد ذلك. وهم مهما امتلكوا وملأوا صفحات الصحافة بأكاذيبهم، فإن كل عطور جزيرة العرب وبخورها لن تُمحَ أثر الدم من على أيديهم الصغيرة وضمائرهم المهترئة.

بالطبع لن أنزلق إلى دركهم الحقير بمهاجمة أسرهم أو آبائهم أو أمهاتهم، فهؤلاء مواطنون سودانيون يستحقون الاحترام والتقدير، وهم أنفسهم ضحايا الخطوط السياسية الفاسدة التي تسعى هذه الجوقة من الوضعاء لفرضها على السودانيين. كما لن أخوض في سيرتهم الشخصية وما يعتمل فيها من شؤون لا تعني أحداً سواهم. لكنني سأواصل – ما دام فيّ عرق ينبض – مواجهة خطهم السياسي وفضح مواقفهم في الشأن العام، فهو خط وضيع ومواقف فاسدة لم يترددوا عبرها في السعي وراء مصالحهم الذاتية على حساب دماء السودانيين ومعاناتهم واغتصابهم ونهبهم وتشريدهم، لخدمة أجندة استعمارية صريحة تنفذها ميليشيا فاشية مكتملة الأركان في اجرامها.

ولكن من الذي يريد ام يدخل الجنةَ التي تبتدئ بتمزيق الوطن غير الوضعاء الذين لم يتورعوا عن محاولات شرعنة هذه الميليشيا وسردياتها الفاسدة عبر اتفاقات وتحالفات مباشرة، ولقاءات تنسيق وتفاهمات معلنة ومضمرة؟ كل ذلك على حساب تمزيق السودان وزيادة معاناة أهله، في خيانة صريحة لكل مرتكزات ديسمبر المجيدة التي خرجت فيها جموع السودانيين بكل تنوعهم، والتي يحاولون جهدهم احتكارها وكأنها ملكية خاصة لهم. والمذهل أن كثيراً منهم كانوا في المعسكر المضاد لها طويلاً، ولكن الخيانة لا تحتاج إلى سبب كبير، بل إلى ضمير صغير. وهم صغار في الذهاب والإياب.

وخطهم السياسي المنحط ومواقفهم المشوهة التي يحاولون إخفاءها وراء عبادة أصنام العجوة، هي ساحة مواجهتي المستمرة معهم. وما داموا متخندقين فيها ومصرين عليها، فليأذنوا انفسهم بصراع طويل، لا نمل فيه ولا نكل.

تسعى هذه الجماعة، بكل سفاهة، إلى تقديم نفسها كمعيار للحق والعدالة والوطنية، متوهمةً أنها قادرة على خداع الناس بمحاولة تقديم مصالحها الذاتية على أنها تمثل جوهر الديمقراطية والتحول المدني، حتى وهي تسعى إليها من خلف ستار “الكدمول” وعلى ظهور “تاتشرات الجنجويد”. محاولتهم تسويق هذه السردية كحقيقة ما هي إلا محاولة مفضوحة للتستر، لا تجد صدى إلا في فقاعتهم الفاسدة، المعزولة عن واقع السودانيين الأليم. وسأظل أواجه هذه السردية وأفضح زيفها ما دمت حياً.

أما سفاهاتهم التافهة، التي تفتقر إلى أخلاقيات المواجهة في الشأن العام، فهي من الزبد الذي يذهب جفاء، بينما يبقى على الأرض ما ينفع الناس. هم يخافون المواجهة بالحقيقة، لأنهم يعرفون أن سردياتهم المتهافتة ليست سوى قلاع من قش، فيتحصنون بالأكاذيب، وهذه لن تمنع الربيع من العودة. وسأظل أقاتلهم بالكلمة والحقيقة، فقديماً تعلمنا أن الرجل الشريف يحارب الفكرة بالفكرة، والموقف السياسي بالحجة والبرهان، أما صراعات الأزقة الخلفية وتفاهاتها فهي من اختصاص الديكة.

امجد فريد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بسبب الحرارة والحرائق.. تركيا تواجه أزمة بيئية غير مسبوقة
  • أزمة طاحنة تواجه الأطباء البيطريين بـ3 محافظات.. إليك القصة بالتفصيل
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة جديدة
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة جديدة و معارضة دينية متصاعدة
  • بسبب انقطاع الكهرباء.. الجيزة تواجه أزمة مياه ومناشدات بترشيد الاستهلاك
  • رفع الطاقة التشغيلية لمحطة المياه.. الجيزة تعتذر لمواطنيها عن أزمة انقطاع المياه والكهرباء
  • أخبار التكنولوجيا | واتساب يفاجيء متابعيه بميزة جديدة .. مواصفات آيفون فولد القابل للطي وموعده طرحه بالأسواق
  • هتقلب الموازين.. واتساب يفاجيء متابعيه بميزة جديدة إليك كيفية تطبيقها
  • بيعملوا الذهب من الزئبق .. طريقة جديدة لصناعة المعدن النفيس تثير ضجة في العالم
  • صراعات الأزقة الخلفية وتفاهاتها من اختصاص الديكة