نفت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة في بيان، اتهام المخابرات الأمريكية لموسكو بتوزيع مقاطع فيديو ملفقة حول الانتهاكات الانتخابية في واشنطن، معلقة: «هذه الإدعاءات مجرد كذبة أخرى».

وقالت في بيان: «لم نتلقى من قبل المسؤولين الأمريكيين أي أدلة أو إثبات تؤيد صحة هذا الاتهام التي يتم الترويج لها في كافة الوسائل الإعلامية»، مضيفة: «لقد أصبح هذا بالفعل تقليدًا سيئًا أن تقع السلطات الأمريكية ووسائل الإعلام قبل كل انتخابات في حالة هستيرية بشأن التضليل والتدخل الروسي في محاولة لإرجاع أي مشاكل إلى تأثير القوى الخارجية».

وتابع: «وعندما نسأل المسؤولين بالبيت الأبيض والخارجية الأمريكية عن المعلومات أو الأدلة المتوفرة لتوجيه الاتهامات لنا، لا يردون إلا بتصريحات من قبيل أنتم تعرفون كل شيء بأنفسكم».

وواصل: «روسيا لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتحديدًا الولايات المتحدة الأمريكية، كما أكد الرئيس فلاديمير بوتين عدة مرات، فإننا نحترم إرادة الشعب الأمريكي».

واختتم بيان السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة الأمريكية: «وفي الأخير فكل التلميحات حول المؤامرات التي تتبعها بلادنا حول الدول الأخرى على حسب ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي هي (افتراءات خبيثة) تم اختراعها للاستخدام في الصراع السياسي الداخلي الدائر في واشنطن».

اقرأ أيضاًلافروف: دول الجنوب العالمي تدعم روسيا في معركتها من أجل أمن المعلومات

مبادرة دبلوماسية.. روسيا تعرض الوساطة لتحقيق السلام بين لبنان وإسرائيل

جلسة مجلس الأمن.. مندوب روسيا: لا سلام بالشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا واشنطن الولايات المتحدة أمريكا موسكو الرئيس الروسي بوتين الولايات المتحدة الأمريكية فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية رئيس روسيا الخارجية الروسية السفارة الروسية بوتن الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات في أمريكا انتخابات 2024 في أمريكا السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة انتخابات الرئاسة في أمريكا

إقرأ أيضاً:

عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية

قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد. 

وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.

وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.

وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع

طباعة شارك جينجر تشابمان الجمهوري الأمريكي الفوضى

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: نواصل الاتصالات على أعلى مستوى مع روسيا وأوكرانيا
  • دارشييف: جولة جديدة من المحادثات الروسية الأمريكية ستُعقد قريبا في موسكو
  • احتجاجات الهجرة تنتشر في الولايات الأمريكية وآلاف المارينز يقمعون المتظاهرين
  • زيلينسكي يدعو الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ “رد ملموس” ضد روسيا
  • المغرب ثالث أكبر مستورد إفريقي للسلع الأمريكية في 2024
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  • ديمقراطيات العالم تعاني من التدخل الخارجي والتضليل
  • سفارة الكويت في واشنطن تدعو الكويتيين في لوس أنجلوس لتوخي الحذر
  • واشنطن تحذر لندن من بناء سفارة صينية قرب مراكز مالية حساسة
  • نتنياهو على موعد مع كابوس في تموز .. هل قررت الحاخامية تفكيك إسرائيل؟