مسؤول أمريكي سابق: إذا فازت هاريس في الانتخابات ستكون سياستها مشابهة لبايدن
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، أنه حال فوز كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية، فإن إدارتها ستكون مشابهة لإدارة الرئيس جو بايدن، وذلك خلال العام الأول من حكمها على الأقل.
بولتون: سياسة هاريس ستشبه بايدنوقال «بولتون»، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، للحديث عن الانتخابات الأمريكية، إن كامالا هاريس لم يكن لديها خبرة في الأمن القومي قبل أن تصبح نائبه للرئيس بايدن، لكنها شاركت على مدار 3 أعوام في اجتماعات مجلس الأمن القومي وأصبحت تعي الأمور بشكل كامل، موضحا أن أصبحت تتلقى إحاطات استخباراتية وتلتقي زعماء أجانب، لذلك سياستها ستشبه سياسة بايدن، وتحديدا فيما يخص الشرق الأوسط.
وأضاف أن دونالد ترامب قد يكون منفتحًا على التحرك ضد الحوثيين أكثر من إدارة بايدن، متابعا «السؤال الحقيقي يتلخص في البرنامج النووي الإيراني، وإنهاء الصراعات، والعمل ضد برنامج إيران النووي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جون بولتون الأمن القومي الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.