ثمّن المستشار ناصر جابر حسان، أمين حزب مصر أكتوبر في الجيزة، إعلان وكالة فيتش للتصنيف الائتماني رفع تصنيف مصر من درجة -B إلى B مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس إيجابية الخطوات المصرية وتقدمها الملموس ونجاحها في مسارات الإصلاح الاقتصادي الشاملة، وتؤكد أنها تمضي على الطريق الصحيح لتعزيز الاستقرار المالي.

وأوضح حسان، في تصريحات له اليوم، السبت، أن تحسن تصنيف مصر الائتماني يسهم في تعزيز البيئة الاستثمارية المصرية، وزيادة التدفقات الاستثمارية المختلفة محليًا وأجنبيًا، كونها سوقا اقتصادية مستقرة على الرغم من جميع التحديات والأزمات التي يشهدها العالم، التي أثرت على قوة اقتصاديات كبرى عالميًا، إلا أن مصر على تمكنت من تحقيق الاستقرار وتعزيز النمو المستدام، ونجحت في زيادة محفزات الاستثمار وزيادة الاحتياطي النقدي، عبر سياسات محكمة.

وقال أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، إن الخطوات التي تتخذها مصر في مسارها نحو الإصلاح الاقتصادي الشامل، استطاعت أن تتعامل مع اختلالات الاقتصاد الكلي، وتحد بدرجة كبيرة من الاختلال في سوق العملات الأجنبية، وتدعم الثقة والنمو، عبر وتيرة خفض الديون أو زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر عبر دفع عجلة برنامج الطروحات.

واختتم قائلًا: “هذا الإعلان فرصة يجب استغلالها الاستغلال الأمثل لتعزيز فرص الاستثمار الواعدة، وتطوير بيئة الأعمال ودعم القطاع الخاص وجذب الاستثمار المحلي، التي من شأنها القضاء على السوق الدولارية الموازية وتحقق التنمية المستدامة، وتعزز من مكان مصر الاقتصادية إقليميا ودوليًا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وكالة فيتش نظرة مستقبلية الإصلاح الاقتصادى تصنيف مصر

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية أمر قد تدعمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأضافت المتحدثة ردا على سؤال حول مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية الذي تم تقديمه مؤخرا للكونغرس وإذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم مثل هذه الخطوة: "بكل صراحة، لست متأكدة من ذلك لأني لم أتحدث معه (عن الموضوع)".

وتابعت: "لا أريد أن أستبق مجلس الأمن القومي حول تصنيفات معينة، ولكن يبدو أنه أمر يمكن أن تدعمه الإدارة".

وكان السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، قد قدم في وقت سابق من الشهر الجاري للكونغرس، مشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.

وقال كروز إن تنظيم الإخوان "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".

واعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".

ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.

ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت.

كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).

وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في بيان، إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.

وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.

مقالات مشابهة

  • تصرف أول أكتوبر.. 500 جنيه زيادة على المعاش لهذه الفئات
  • الوزير البشير لـ سانا : الخط يساهم بشكل مباشر في تحسين التغذية الكهربائية وزيادة ساعات التشغيل في محطات التوليد، ما ينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي والمعيشي ويدعم جهود عودة المهجرين إلى مناطقهم
  • فيتش: الصناعة التركية تحت ضغط الائتمان
  • تصنيف الدول حسب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب (إنفوغراف)
  • تصنيف الجزائر ضمن فئة الدخل المرتفع لعام 2025
  • البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"
  • بورتسودان تستقبل مشروعات خدمية واعدة
  • عشر دول أفريقية تتقدم في تصنيف الدخل وواحدة في الصدارة
  • رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية مع دول الخليج.. ونواب: إقامة المشروعات على غرار صفقة رأس الحكمة يسهم في زيادة النقد الأجنبي
  • استقرار أسعار النفط وسط تهديدات ترامب وزيادة مفاجئة في المخزون الأميركي