كيف تحول مكان صورة ويندوز «إكس بي» الشهيرة؟.. السر في التغير المناخي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
لا شك أنّك كنت واحدًا من مليار شخص شاهدوا صورة التلة الخضراء التي تعتليها سماء زرقاء بالغة الصفاء، والمرتبطة بنظام التشغيل القديم «ويندوز إكس بي»، وهي الصورة التي جرى التقاطها بالفعل في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وليست مجرد تصميم خيالي، ولكن هل خطر ببالك كيف أصبح هذا المكان الآن بعد مرور كل هذه السنوات؟
كيف أصبحت صورة ويندوز XP الشهيرة؟هذه الصورة الشهيرة التي تعرف باسم «Bliss» والتي تعني النعيم أو الجنة، وجرى التقاطها في تسعينيات القرن الماضي بواسطة المصور تشارلز أورير، في يوم من أيام الجمعة، خلال شهر يناير من عام 1996، عندما كان يقود سيارته في طريقه من سانت هيلينا إلى مارين لرؤية الشابة دافني لاركين التي أصبحت زوجته فيما بعد، وذلك قبل 5 أعوام من إطلاق مايكروسوفت لنظام التشغيل ويندوز XP، وفقًا لما ذكره موقع «sfgate».
ومنذ عام 2014 جرى إيقاف تشغيل نظام التشغيل Microsoft XP، إلا أنّ الصورة لا تزال الصورة جزءًا من الثقافة الشعبية التي شاهدها مليارات المستخدمين منذ أعوام، ولكن كيف يبدو المكان الذي تم التقاط الصورة فيه اليوم؟
هذا المكان الذي يقع على الطريق السريع في مقاطعة سونوما، وجد المصورون الذين زارو هذه المنطقة أن المناظر الطبيعية التي أعطت «Bliss» اسمها لم تعد كما كانت من قبل، بعد أن جرى استبدال العشب الأخضر المورق بمحصول العنب المستخدم في صناعة النبيذ الذي تشتهر به منطقة وادي نابا، وأصبحت المعدات الزراعية وشجيرات الورد تجعل المنطقة أقل شهرة من المشهد الذي شاهده ملايين الأشخاص على أجهزة الكمبيوتر منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بسبب التغيرات المناخية.
ووفقًا لعدة تقارير صادرة من «مايكروسوفت»، فإنّ هذه الصورة تعتبر ثاني أغلى صورة في العالم، ويُقدر عدد الأشخاص الذين شاهدوها بحوالي مليار شخص وهو العدد نفسه الذي استفاد من ويندوز XP في أنحاء العالم الذي استمر الانتفاع به حتى بعد إصدار نظام «فيستا» الذي لم يصمد طويلًا أمام «ويندوز 7» الذي تفوق عليه في الأسواق عام 2011.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
عضو التجمع اليساري الأسترالي: هجوم سيدني الأول من نوعه زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو أخفقت في حماية المجتمع اليهوديوأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.
https://www.youtube.com/shorts/RYW5q1yMKrA