اللواء أسامة محمود: لقاء فتح وحماس في القاهرة بادرة أمل لتوحيد الصف الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن الاجتماع بين حركتي حماس وفتح، برعاية الدولة المصرية اليوم، يعد بادرة أمل حقيقية جديدة تطفو على السطح مرة أخرى، بعد تقطع كل أواصر الأمل والرجاء في إيجاد مخرج لهذه الأزمة، التي تحولت إلى كارثة بعد عام من الحرب على غزة، والتي امتدت أيضا للبنان.
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن توافق حركتي حماس وفتح، هو بادرة أمل، بعدما اختلفا كثيرًا فيما مضى بشأن السلطة، ومن يتولى إدارة القطاع، وشؤون السكان، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية مهمة للغاية ومركزية لمصر، وهي منذ بداية الحرب على غزة فعلت كل ما يمكن فعله تجاه الشعب الفلسطيني ولصالح القضية الفلسطينية.
وتابع: «مصر أدخلت أكثر من 21 ألف طن من المواد الطبية إلى قطاع غزة، و12 ألف طن من الوقود، وأكثر من 143.5 طن من المواد الغذائية، و27 ألف طن من المياه، و45 طنا من المواد الخام ومواد الإغاثة، و21 ألف طن من الخيم والمشمعات، وكل هذا يؤكد أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينة القاهرة الإخبارية حركة حماس القضیة الفلسطینیة ألف طن من
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي يدعو في اجتماع عسكري رفيع المستوى لقادة الجيش حضره قائد قوة الواجب السعودية إلى وحدة الصف والاستعداد للقضاء على عدو واحد مشترك
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، ان "الوضع يحتم علينا العمل بجدية وبروح الفريق الواحد، وإن النصر لن يتحقق إلا بالتنسيق والتخطيط المشترك والتنظيم والعمل الدؤوب".
جاء ذلك في اجتماع عسكري رفيع ترأسه الزبيدي في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأربعاء، مع رئاسة هيئة الأركان العامة، وعدد من الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع.
وخاطب عضو مجلس القيادة الرئاسي، القادة الحاضرين بالقول "نحن اليوم أمام لحظة تاريخية فاصلة وحاسمة يتوقف عليها مصير المنطقة برمتها، وعلينا جميعًا، قيادةً سياسية وعسكرية، استشعار روح المسؤولية للقضاء على العدو المشترك، المتمثل بمليشيا الحوثي الإرهابية، وتأمين المنطقة من مخاطر التمدد الإيراني".
وفي الاجتماع، الذي حضره ممثل قوة الواجب السعودية 802 النقيب عبدالإله الزهراني، استمع اللواء الزُبيدي، والحاضرون إلى إحاطة قدمها رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن صغير بن عزيز، حول مستجدات الوضع العام للقوات المرابطة في جبهات المواجهة مع مليشيات الحوثي في المناطق العسكرية الشمالية، ومستوى الانضباط والجاهزية، وتموضع تلك القوات على امتداد خطوط التماس.
وأكد رئيس هيئة الأركان، جاهزية القوات المنضوية في إطار المناطق العسكرية الخامسة والسادسة والسابعة لتنفيذ المهام التي تُسند إليها..مشيرًا إلى الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون من منتسبي تلك المناطق، واستعدادهم لخوض معركة الكرامة للقضاء على المشروع الحوثي المدعوم من النظام الايراني.
وتحدث اللواء الزبيدي بعدها بكلمة، ثمّن في مستهلها، التضحيات الجسيمة التي يقدمها منتسبو القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها وتوجهاتها..مؤكداً أن المعركة مع المليشيات الحوثية الإرهابية، معركة كرامة ووجود ومصير مشترك، ولا خيار فيها سوى النصر أو الشهادة.
وشدّد الزُبيدي، على أهمية تواصل برامج التدريب والتأهيل في صفوف منتسبي القوات المسلحة..مشيرًا إلى أن تلك البرامج تأتي في صلب مهام وزارة الدفاع وهيئة الأركان، وعلى قيادة الوزارة أن تكثف جهودها لتأهيل كوادر القوات المسلحة بما يلبي احتياجات مسارح العمليات في مختلف المناطق والمحاور العسكرية، وبما تقتضيه الظروف والمستجدات في عموم جبهات المواجهة.
بدورهم، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة ورؤساء الهيئات والدوائر الحاضرون عن شكرهم وامتنانهم للزبيدي..مثمّنين حرصه الدائم على تلمّس هموم منتسبي القوات المسلحة، ومتابعته المستمرة لأوضاعهم، ومواقفه المعهودة إلى جانب القوات في مختلف الظروف، وفق وكالة سبأ.
واكدوا استعدادهم الكامل لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية والعسكرية، وبذل أقصى الجهود في سبيل تحقيق النصر ودحر المليشيات الحوثية وتعزيز الأمن والاستقرار.