وساطة قبلية تنهي قضية قتل بين أبناء آل العسودي في البيضاء وآل الوصابي في ذمار
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الثورة نت|
نجحت وساطة قبلية في محافظة البيضاء، اليوم، في إنهاء قضية قتل بين آل العسودي في مديرية الوهبية بالبيضاء وآل الوصابي في محافظة ذمار.
وخلال الصلح، الذي حضره عضوا مجلس النواب محمد الناحية، والشورى محمد الغراسي، ووكيلا محافظة البيضاء عبدالله الجمالي وأحمد الشيبة، ومشايخ وشخصيات اجتماعية من قبائل محافظتي البيضاء وذمار، أعلن أولياء دم المجني عليه خليل عبدالفتاح الوصابي العفو عن الجاني علي ناصر العسودي من مديرية الوهبية لوجه الله الكريم وتشريفاً للحاضرين.
ونوّه عضو مجلس النواب محمد الناحية بموقف قبيلة آل الوصابي، الذي يعكس أصالة وعراقة القبيلة اليمنية، ويجسد مدى الوعي المجتمعي في تعزيز قيم التسامح والإخاء، والسعي للتخلص من قضايا الثارات التي عانت منها الكثير من المناطق اليمنية.
من جانبه، أشاد رئيس الوساطة القبلية، الشيخ مجاهد الوهبي، بمكرمة أولياء الدم وعفوهم عن الجاني والتنازل عن القضية في موقف إنساني يجسد قيم التسامح.
وأشار الوهبي أن انهاء هذه القضية يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في إصلاح ذات البين، وحل النزاعات والخلافات، وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان الخارجي .
فيما ثمن حسين السوادي وأحمد المري، في كلمة المشايخ والشخصيات من أبناء محافظة البيضاء، موقف أولياء الدم من أبناء وصاب في محافظة ذمار في عفوهم عن الجاني العسودي، وإنهاء القضية.
حضر الصلح قيادات تنفيذية وأمنية، وشخصيات اجتماعية من ابناء محافظتي البيضاء وذمار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وساطة قبلية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بثورة 14 أكتوبر
الثورة نت /..
رفع رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس، بمناسبة العيد الـ 62 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وعبر رئيس مجلس النواب باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس والأمانة العامة عن أسمى التهاني وأطيب التبريكات، لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي، ومن خلالهم إلى قيادة ومنتسبي القوات المسلحة والأمن وأبناء الشعب اليمني الحر بحلول هذه المناسبة الوطنية.
واعتبر ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، شكلت نقطة انطلاق نحو التحرر من الاحتلال والهيمنة الخارجية، لافتاً إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يتزامن مع اليوم مع الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” في مواجهة الاحتلال الصهيوني وقوى الشر العالمي أمريكا وبريطانيا.
وعبر رئيس مجلس النواب، عن فخر كل اليمنيين وأحرار أبناء الأمة العربية والإسلامية بموقف قائد الثورة المشرفة في دعم وإسناد أبناء الشعب الفلسطيني حتى تحقق وقف العدوان وانهاء الحصار الظالم على غزة.
وثمن ما حققته القوات اليمنية المسلحة من انتصارات عسكرية أعادت للوطن والأمة اعتبارها ودورها في حماية السيادة البحرية والتصدي للغزاة والمحتلين وأتباعهم من أذيال قوى الهيمنة والتسلط الصهيوني الأمريكي القديم الجديد في المنطقة.
ولفت الأخ يحيى علي الراعي، إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأمة، مؤكداً أهمية اليقظة والحذر وتعزيز وحدة الصف والصمود وتلاحم أبناء الأمة ورفع مستوى الوعي لمراقبة مدى التزام الاحتلال الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار، وعدم تعنته أو الالتفاف على بنود الاتفاق والعمل بكافة السبل لإنهاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني ومواجهة آثار وتداعيات العدوان والحصار لأكثر من عامين.
وأشاد بمواقف وتوجهات قائد الثورة الحكيمة المعبرة عن إرادة الشعب اليمني في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مترحماً على أرواح شهداء الثورة اليمنية “سبتمبر وأكتوبر” وشهداء المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع الملاحم البطولية في عملية “طوفان الأقصى” ضد كيان العدو الصهيوني المتغطرس، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية، وقد تحقق للشعبين اليمني والفلسطيني النصر المبين على أعداء الأمة.