عشرون عاماً مرت على رحيل القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بعدما ترك لأبناء شعبه إرثاً غنياً ومسيرة حافلة بالإنجازات التي ستظل محفورة في ذاكرة شعبه وأمته، ونجح في تحويل الإمارات من منطقة متفرقة وصحراوية إلى واحدة من أكثر الدول تقدماً وازدهاراً على مستوى العالم خلال فترة وجيزة، لا تتعدى العقدين من الزمان.
المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، كان زعيماً وأباً قائداً للجميع، قدم الكثير لأبناء شعبه، كما وصفه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بقوله في تغريدة على إكس: "في ذكرى وفاة الشيخ زايد: رحم الله المؤسس.. والأب القائد.. والزعيم الخالد.. زايد بن سلطان آل نهيان.. وأسكنه فسيح جنانه.. وجعل أثره وعمله والخير الذي بناه لشعبه في ميزان حسناته".
فقيد الوطن والأمة، الذي عُرف، طيب الله ثراه، بحكمته وبعد نظره، وكانت لديه منذ البداية رؤية واضحة لبناء دولة اتحادية تجمع الإمارات السبع في كيان واحد، عندما تولى حكم إمارة أبوظبي في عام 1966، ولأنه كان يؤمن بأن القوة تكمن في الوحدة، فقاد جهوده بصبر ودأب لتحقيق هذا الهدف، الذي رأى النور في 2 ديسمبر 1971، لتنطلق عقبها المسيرة المباركة بإطلاق مشروعات تنموية ضخمة لتحديث البنية التحتية والخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة والإسكان، على مستوى إمارات الدولة، وسعى لتحقيق الرخاء لشعبه.
الثاني من نوفمبر عام 2004، يوم لا يمكن أن ينساه أبناء الإمارات، كما لا ينسى صاحب ذكرى هذا اليوم لما قدمه خلال سنوات بناء دولة الاتحاد، لذا فهو، طيب الله ثراه، حاضر في جميع مفاصل الحياة الإماراتية، ورغم رحيله قبل عشرين عاماً، إلا أن عمله العظيم وإرثه يعيش في قلوب أبناء الإمارات، وفي الأعمال الخيرية والإنسانية التي وجه بإنشائها ودعمها حول العالم.
الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تواصل السير على نهجه الإنسانـي والعربي، مستلهمة رؤيته في بناء مستقبل مزدهر قائم عــلى الوحدة والتنمية المستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة نجاح موسم حج 1446هـ
المناطق_واس
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1446هـ.
وأشاد سموّه بما تحقق من إنجازات متميزة خلال موسم الحج، مؤكدًا أن ما وفرته القيادة الرشيدة -أيدها الله- من خدمات متكاملة ورعاية شاملة لضيوف الرحمن يعكس عنايتها الفائقة واهتمامها المتواصل بالحرمين الشريفين وقاصديهما، امتدادًا لنهج هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله.
أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يرعى توقيع عدد من عقود التوأمة ومذكرات التفاهم دعمًا لمبادرة “الأحساء صديقة الطفل 2025” 27 مايو 2025 - 1:09 صباحًا محافظ الأحساء يدشّن أعمال مشروع منتجع “دوست D2 ” السياحي 22 مايو 2025 - 1:44 صباحًاوأشار سموّه إلى أن مستوى التنظيم والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية أسهم في تحقيق انسيابية مميزة في حركة الحجاج، وسهولة تنقلهم بين المشاعر المقدسة، مما انعكس إيجابًا على تجربتهم الإيمانية منذ وصولهم وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم سالمين.
وقدّم سموّه التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، مشيدًا بجهوده ومتابعته المستمرة لما يُقدَّم للحجاج من خدمات نوعية.
وهنّأ سمو محافظ الأحساء، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، مشيدًا بتضافر الجهود بين مختلف الجهات الأمنية والعسكرية والصحية والخدمية، الذي أثمر عن موسم ناجح بكل المقاييس.
كما هنّأ سموّه، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، على ما بُذل من جهود في نجاح موسم الحج، داعيًا الله تعالى أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يعيدهم إلى ديارهم سالمين، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وازدهارها، ويعيد هذه المناسبة العظيمة على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.