رسائل المخرج شادي عبدالسلام إلى «إخناتون».. سيناريو الحلم الذي لم يكتمل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
فيلم إخناتون» أحد الأعمال الرائعة التي سعى المخرج الراحل شادي عبدالسلام إلى خروجه للنور، وهو حلمه الذي آمن به لكنه وقف عند مرحلة التنفيذ دون تصويره.
وفي حوار نادر له مع الكاتب عمرو عبدالسميع، دونه الأخير في كتاب«حوارت الفن والحب والحرية»، ذكر المخرج الراحل أكبر العقبات التي كانت ستواجهه إذا تم تصوير الفيلم، وبعض تفاصيل السيناريو.
ذكر الكاتب عمرو عبدالسميع في كتابه «حوارت الفن والحب والحرية» رسائل شادي عبد السلام إلى إخناتون، وباح عبدالسلام بكل ما في قلبه للفرعون الذي أراد أن يجسد فترة حكمه، وقال: «هل تعلم عزيزي إخناتون أن أكثر ما سوف يواجهني في فيلمك هو شرح مقدمات الثورة الدينية في عصرك، هذا الجمهور لابد أن يعلم كل الآلهة التي كانت موجودة قبل الثورة الدينية، كان كل واحد منها يعتبر إلها واحدا في إقليمه ولكن هؤلاء الآلهة حينما يجتمعون في برلمان يأخذون وظائف مثل الوزراء، فيصبح هناك إله العلوم، وإله الطب، والزراعة، والولادة والإنجاب».
وذكر شادي عبد السلام في رسالته بعض من كواليس فيلم إخناتون، قائلا «في فترة ما أصبح هناك إله واحد وهو«رع» الذي خلق من الماء وظهر على سطح الماء وهو الإله الأكبر الذي يرعى الفرعون، ولما تقدمت الحضارة المصرية ظهر إله آخر لعائلة حاكمة في وجه قبلي هو الإله «آمون» فانتشل صفات «رع».
ولما حدث النزاع في عهد إخناتون كان موضوعه «من هو الإله الخالق آمون أو أتون»، جاءت الثورة الدينية تتبنى مفهوم أن مدرسة رع هي المدرسة الأصلية أما آمون فإنه مستحدث، وكان هذا الأمر في غاية الأهمية في الحضارة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شادي عبد السلام إخناتون المخرج شادي عبد السلام
إقرأ أيضاً:
والد جندي كان أسيرا لدى القسام: سمحوا لابني بأداء صلواته الدينية
كشف والد جندي كان أسيرا لدى كتائب القسام، أن المقاومين سمحوا لابنه بأداء الصلاة اليهودية 3 مرات يوميا.
ونقلت هيئة البث العبرية، عن والد الجندي الذي خرج بصفقة التبادل ماتان إنجرست، وهو قائد دبابة وأسر من داخلها يوم السابع من أكتوبر، أن مقاتلي القسام، سمحوا له بالصلاة من خلال كتاب الصلوات اليهودية سيدور.
ولفت إلى أنه ابنه كان يطلب الكتاب من المقاتلين، ويتلقاه من مسؤول كبير في حماس، دون أن يدلي بتفاصيل إضافية.
وعن وضع ابنه تابع: "لا يصدق أنه يستطيع شرب الماء والاختيار من بين الوفرة من الأطباق على الطاولة، ليس لديهم أي شيء هناك في غزة.. مر بالجحيم".
وتعرض قطاع غزة لعملية إبادة جماعية سواء بالقتل أو التجويع، وحرم الفلسطينيون من أبسط الأغذية والأدوية، وهو ما انعكس على أسرى الاحتلال.
ومرارا أكدت القسام، أنها تبذل أقصى جهودها للحفاظ على أرواح الأسرى، وحذرت من أن القصف الدموي والعشوائي يهدد حياتهم.