الرئيس السيسي يستقبل مديرة صندوق النقد الدولي.. مناقشة التعاون الاقتصادي ومكافحة التضخم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، والوفد المرافق لها، بحضور عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبدالله محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كوجك وزير المالية.
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد مناقشة مستجدات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري بالشراكة مع صندوق النقد الدولي.
أعرب الرئيس السيسي عن أمله في تعزيز التعاون مع الصندوق، والبناء على الإنجازات السابقة لتعزيز استقرار الأوضاع الاقتصادية وخفض معدلات التضخم.
وشدد الرئيس على ضرورة مراعاة التحديات الإقليمية والدولية التي أثرت على الموارد المالية للدولة، مؤكدًا أن أولوية الحكومة هي تخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار، مع الاستمرار في جذب الاستثمارات ودعم القطاع الخاص.
إشادة صندوق النقد الدولي بالتقدم المصريمن جانبها، أعربت كريستالينا جورجييفا عن تقديرها للجهود المصرية في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيرة إلى أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق تقدم ملموس رغم التحديات.
كما أكدت جورجييفا على أهمية استمرار الإصلاحات التي تحقق نتائج إيجابية للاقتصاد الكلي، مشيدة برفع التصنيف الائتماني لمصر وزيادة الاستثمارات الأجنبية.
التحديات الإقليمية والدوليةأبدت جورجييفا تفهمًا للتحديات الكبيرة التي تواجه مصر بسبب الأوضاع الإقليمية والدولية.
وأكدت على التزام صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الحكومة المصرية لإيجاد أفضل مسارات الإصلاح، التي تراعي جميع الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على مكافحة التضخم ودعم نمو القطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي كريستالينا جورجييفا صندوق النقد الدولي برنامج الإصلاح الاقتصادي التضخم الاقتصاد المصري الاستثمار القطاع الخاص صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.