«أبانوب» يبدع في إنتاج المجسمات الخشبية.. رحلة نجاح بدأت من الطفولة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
«شغف ومثابرة» شعار رفعه أبانوب خليل أثناء عمله في ورشة النجارة التي يمتلكها والده، فمنذ كان طفلا وهو يشاهده ويتعلم منه «أصول الصنعة»، وبعد أصبح قادرا على تحمل المسؤولية بمفرده، قرر أن يواصل مسيرته في تصميم ديكورات المنازل وغيرها من المنتجات التي تجذب العملاء والمقلبين على الزواج، ولكن بطريقة مبتكرة.
للوهلة الأولى عندما تنظر إلى الديكورات والمجسمات التي يصممها «أبانوب»، لن تستطيع التفرقة بين المجسمات المصنوعة والحقيقية لدقة التفاصيل الموجودة بها، «بدأت أصمم ديكورات المنازل من فترة طويلة، وبعدها بقيت أعمل مجسمات وأبيعها لأماكن تصوير سيشن العرسان، وفي تصميمات كتيرة عجبت الناس»، هكذا يحكي ابن قرية فيشا الصغرى بالمنوفية لـ«الوطن».
نجح «أبانوب» في تصميم مئات الأشكال والمجسمات من الأخشاب فقط ونالت إعجاب الجميع، حتى ذاع صيته بجميع أنحاء الجمهورية، وسافر إلى أسوان لتصميم أحد المنازل على الطراز النوبي.
قبل 3 أشهر استطاع الشاب الثلاثيني تصميم أول سيارة خشب على الطراز القديم في 5 أيام فقط، وزاد الطلب عليها لإعجاب الجميع بها، فصمم 10 سيارات أخرى تستخدم في معارض السيارات وجلسات تصوير العرائس، «الناس لما تشوف العربية بيقولوا طبق الأصل من الحقيقية، وأي حد بيشوفها بيصورها علطول وبيتصور جنبها من إعجابه بيها».
ويُرجع «أبانوب» سبب إقبال أصحاب المعارض أو أماكن التصوير على شراء تلك الديكورات هو سعرها المنخفض مقارنة بالمصنوع من الحديد أو البلاستيك، «الديكور لا يقتصر على المنزل أو السيارة فقط، كما فيه بئر مصنوعة من الخشب ومركب وبرج إيفل وبرج الساعة وأشكال تانية كتيرة».
يطمح الفنان الشاب إلى تصميم سيارة من الخشب تحتوي على «شاسيه حديد» وإطارات حقيقية، ليمكن تحريكها بسهولة في المكان الذي توضع فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية سيارات خشبية سيشن تصوير محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: تضرر وتدمير 92% من المنازل في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، بتضرر وتدمير 92% من المنازل في غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن “العائلات في غزة تواجه دمارا لا يمكن تصوره. وفقا لمجموعة الحماية، تضررت أو دمرت 92% من المنازل”.
وأشارت إلى أنه “تم تشريد عدد لا يحصى من الناس عدة مرات، والمأوى نادر، لافتة إلى أن الأونروا لاتزال على أرض الواقع، تقدم معونة بالغة الأهمية.
وشددت الأونروا على ضرورة رفع الحصار.