الرياض

شهرت وزارة التجارة بمواطنة أُدينت بمخالفة نظام مكافحة التستر في نشاط المقاولات بمدينة الرياض .

ونشرت الوزارة الحكم القضائي النهائي الصادر من المحكمة الجزائية بالرياض المتضمن معاقبتها بالسجن لمدة شهرين وتغريمها 40 ألف ريال، وشطب السجل التجاري وإلغاء الترخيص وتصفية نشاطـ المؤسسة، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب.

‏‎ووفقًا لأحكام نظام مكافحة التستر، تصل عقوبات المخالفين إلى السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين.

ونص نظام مكافحة التستر على فرض عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين.

والجدير بالذكر أن البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري حدد 10 معايير لالتزام المنشآت بقواعد السوق المعتمدة لدى الجهات الحكومية، ويتم متابعتها بشكل مستمر.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التستر في المقاولات الرياض وزارة التجارة تصل إلى

إقرأ أيضاً:

من أجل السودان: صرخة مواطنة، تكريم لصوت الحق، وقضية وطن منسي

 

من أجل السودان: صرخة مواطنة، تكريم لصوت الحق، وقضية وطن منسي

وضاحة الخليفة

أكتبُ اليوم، لا بصفتي محللة سياسية، ولا باحثة تنتمي إلى أي حزب أو فصيل. أنا مجرد مواطنة سودانية، أفقر ما أكون في دهاليز السياسة ودهاليبها، لكنني غنية بحبي لوطن، وبحلم لا يزال يراودني وكليلة: وطن آمن، تنعم فيه الأجيال بالحرية السلام والعدالة أن تتوارى. أكتب هذا الكلام بكل صدق من أعماق قلبي، وقلب كل من يشبهني ممن اكتووا بنار الواقع المرير. بقلب من شهدوا فجر الأمل الذي سرعان ما تراجعت عنه الظلال وكادت أحلام السلام والعدالة التي تراءت لنا… ان تتواري.

ربما غابت عن بعضكم أهداف الخروج للشارع، وربما انشغل البعض بضجيج المصالح، أو تاه في متاهات الصراع، أما حداة الثورة والتغيير فما زالوا على العهد لم ينسوا. لم ينسوا ولن ينسوا لماذا قدم الثوار التضحيات و لماذا هتفوا بأعلى أصواتهم، لماذا رسموا لنا لوحة الأمل بفرشاة التضحية و تركوا الوطن أمانة في أعناقنا..
في خضم زوابع السودان المتلاطمة، حيث تتداخل الأصوات وتتشابك الروايات، ووسط ركام النسيان الذي يلف وطننا، يرتفع صوت خلود خير كمنارة تسعى لتبديد الضباب. إنها ليست مجرد محللة سياسية؛ بل هي ابنة هذا الوطن، ابنة الثورة التي روى ترابها دماء شبابنا الطاهرة، تلك الدماء التي لم ولن تذهب هباءً..
شكرٌ خلود.. لأنك صدحت بصوت كل ثائرة و ثائر عجز عن قول الحقائق، لأنكِ أصبحتِ منبرًا لمن لا يملك منبرًا، ولأنكِ لم تتواني عن تسليط الضوء على وطننا المنسي بكل شجاعة وجرأة وصبر.
من يتابع تحليلات خلود، يدرك أنها لا تحمل راية طرف ضد آخر، بل تحمل راية السودان. إن مهمتكِ كمناضلة وباحثة ومحللة سياسية ليست مجرد رصد للأحداث، بل هي تفكيك لتعقيدات الواقع، وتحليل لأبعاد الصراع، وتوضيح لدوافع الأطراف المتصارعة. هذا هو جوهر الوطني الملتزم والناشط المبدع: تفكيك الواقع المعقد، وتسليط الضوء على الدوافع والأبعاد، حتى يتسنى لنا جميعاً فهم الصورة كاملة، لا أجزاء منها. إنها تضع بين أيدينا المفاتيح لفهم ما يجري، حتى نتمكن من بناء مستقبل يليق بتضحيات الأمس. هذا هو لبّ الأمانة العلمية والوطنية..
لقد دفعت ثورتنا دماء غالية، روت أرضنا بدموع أمهاتنا وآهات آبائنا، وأحلام شبابنا التي لم تكتمل بعد. إن الإساءة لخلود، أو لأي صوت نزيه يسعى لخدمة هذه الأهداف، هو طعنة في ظهر الثورة نفسها. فالإساءة لا تليق بمن يبحث عن الحقيقة، بل تليق بمن باع ضميره، ومن سكت عن الحق، ومن أطفأ جذوة الأمل في قلوب من يحلمون بوطن يستحق التضحيات. أليس أولئك الذين صمتوا عن الظلم، وشاركوا في إبعاد كل شخص عن حلمه في وطن حر وكريم وعادل؟
خلود خير، أنتِ وكل صوت حر مثل صوتك، تذكروننا دائمًا بأن أحلام الثورة لم تمت. أننا لا نزال نسعى لدولة العدل والكرامة التي ضحى من أجلها الآلاف. صوتكِ يمثل نورًا في عتمة اليأس، ويؤكد أن هناك من يحمل هم الوطن في قلبه وعقله، ويعمل على إيقاظ الوعي، وتوجيه الأنظار نحو ما يجب أن يكون غير عابئة بمن يسعون لتكسير الأشرعة وبث خطاب الكراهية وتثبيط الهمم سعياً وراء تغبيش الوعي …ولكن هيهات. لان “من يكن فوق محل الشمس موضعه …فليس يرفعه شئ ..و لا يضع”..
دعونا نحمي هذه الأصوات النبيلة، ونعلي من شأن التحليل الموضوعي الذي لا ينحاز إلا للسودان. ففي كل كلمة حق، وفي كل تحليل صادق، بصيص أمل يضيء طريقنا نحو السودان الذي طالما حلمنا به، السودان الذي دفع شبابنا أثماناً غالية لولادته. فكل تحليل هو خطوة نحو فهم أعمق، والفهم هو أولى خطوات نحو بناء مستقبل يليق ب أحلام الثورة”.
شكرًا لكل صوت ينير درب الحقيقة ويسعى لمصلحة الوطن، شكراً لمن تعلي راية السودان عالية بين الامم … شكرًا لكِ، لأنكِ نموذج لكل من يؤمن بأن الكلمة الصادقة والتحليل الواعي هما أقوى سلاح في سبيل بناء مستقبل يليق بعظمة هذا الوطن وتضحيات بناته وأبنائه.

الوسومالدوافع و الأبعاد المصالح من أجل السودان وضاحة الخليفة وطن منسي

مقالات مشابهة

  • السجن عام وغرامة 10 آلاف ريال لمقيم آسيوي لإنشائه حملة حج وهمية
  • السجن وغرامة 10 آلاف ريال لمقيم آسيوي لإنشائه حملة حج وهمية
  • من أجل السودان: صرخة مواطنة، تكريم لصوت الحق، وقضية وطن منسي
  • بـ4 ملايين ريال.. "العُمانية لنقل الكهرباء" تُنجز مشروع "تركيب نظام تقنين تيار العطل"
  • كيا تطرح سيراتو 2025 في المملكة بأسعار تبدأ من 81 ألف ريال
  •  الداخلية: غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال لمن يقوم بإيواء مخالفي الحج
  • صحفي أمريكي وضابط سابق اختفي بسوريا لمدة 12 عاما وأشار بايدن لبقائه على قيد الحياة.. تفاصيل
  • “الداخلية”: تطبيق غرامة مالية تصل إلى مئة ألف ريال على من يؤوي أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بالمخالفة لأنظمة وتعليمات الحج
  • السلطات المغربية تقرر غلق أسواق المواشي لمدة أسبوع
  • حبس وزير لبناني سابق لمدة شهرين لوصفه قاضية بالعانس