الجديد برس|

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة “شاكيد” غرب جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت الكتائب في بيان عبر منصة “تليغرام” أن مقاتليها هاجموا المستوطنة باستخدام أسلحة آلية، وتمكنوا من الانسحاب إلى قواعدهم بسلام.

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع عملية إطلاق نار من مركبة بيضاء باتجاه منطقة “شاحاك” الصناعية شمال الضفة، مما أثار حالة من الاستنفار الأمني.

وتأتي هذه العملية كجزء من تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية؛ حيث شهد شهر أكتوبر الماضي تنفيذ 445 عملية نوعية وشعبية ضد أهداف إسرائيلية، وفقًا لبيانات مركز معلومات فلسطين “معطى”.

وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل 11 إسرائيليًا وإصابة 98 آخرين بجروح متفاوتة.

وأشارت الإحصائيات إلى تصاعد ملحوظ في أعمال المقاومة، حيث سُجلت 47 عملية إطلاق نار و37 اشتباكًا مسلحًا، معظمها في جنين ونابلس.

4o

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تضامناً مع غزة.. يونانيون يحتجون على وصول سفينة سياحية “إسرائيلية” إلى جزيرة كريت

الثورة نت/..

احتج المتظاهرون اليونانيون المطالبون بإنهاء جريمة الإبادة الجماعية في غزة على وصول سفينة سياحية “إسرائيلية” إلى جزيرة يونانية أخرى، اليوم الثلاثاء، في ثالث احتجاج من نوعه على الجزر اليونانية خلال أيام.

وحسب موقع “روسيا اليوم” رفع المتظاهرون في جزيرة كريت جنوب اليونان علماً فلسطينيا ضخما في ميناء أجيوس نيكولاوس وهتفوا “الحرية لفلسطين” بينما نزل السياح على متن السفينة كراون إيريس وغادروا في حافلات لجولاتهم في الجزيرة، وفقا للصور التي عرضتها وسائل الإعلام المحلية.

وأبعدت شرطة مكافحة الشغب الحشود عن الرصيف الذي ترسو فيه السفينة السياحية، فيما اندلعت مناوشات بين المتظاهرين والشرطة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن “الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل في إحدى المرات لإبعاد الحشود، كما تم اعتقال أربعة أشخاص”.

ووقعت مشاهد مماثلة في اليوم السابق عندما رست سفينة كراون إيريس في ميناء جزيرة رودس شرقي اليونان، حيث اندلعت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين يطالبون بإنهاء جريمة إبادة غزة.

وكان المتظاهرون المناهضون لجريمة إبادة غزة، في جزيرة سيروس اليونانية، أول من نظم مظاهرة ضد رسو السفينة كراون إيريس، في 22 يوليو الجاري.

وردد الحشد الذي بلغ عدده نحو 150 شخصا شعارات وحملوا لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية” و”الحرية لفلسطين”، في إشارة إلى الظروف التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • “تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات لمخيم جنين ودعوات أممية لإنهاء العنف بالضفة
  • تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة
  • الإمارات تواصل الإنزال الجوي للمساعدات، وتُدخل 58 شاحنة لدعم غزة ضمن عملية “الفارس الشهم 3”
  • اقتحامات إسرائيلية في جنين ونابلس والخليل بالضفة الغربية
  • مسيرات إسرائيلية تستهدف قوات رديفة لوزارة الدفاع السورية في ريف السويداء الغربي
  • تضامناً مع غزة.. يونانيون يحتجون على وصول سفينة سياحية “إسرائيلية” إلى جزيرة كريت
  • “الجدار والاستيطان”: 1400 اعتداء للمستوطنين الصهاينة بالضفة
  • “حماس” تشيد بتوصيف فرنسا لعنف المستوطنين في الضفة بـ”أعمال إرهابية”
  • دخول 38 شاحنة مساعدات إنسانية إماراتية إلى غزة ضمن “عملية الفارس الشهم 3”