والد المختطف اللبناني أمهز: نجلي لاعلاقة له بأي حزب ولا أدري لماذا اختطفته إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نفى والد اللبناني عماد أمهز الذي اختطفته قوة كوماندوز بحرية إسرائيلية من منطقة البترون شمالي لبنان فجر أول أمس الجمعة، وادعت تل أبيب أنه مسؤول عسكري في حزب الله، أن تكون لنجله علاقة بأي حزب.
وقال فاضل أمهز في مقابلة حصرية مع قناة "الجديد" اللبنانية إن عماد قبطان بحري يعمل متعاقدا مع شركات دولية متعددة، وليس منخرطا في المجال السياسي.
وأضاف أن نجله المختطف يدرس في معهد "مرساتي" للعلوم البحرية والتكنولوجيا في مدينة البترون، مشيرا إلى أنه كان يتابع الدورة السادسة له بهذا المعهد.
وتابع فاضل أمهز أنه لا يعرف السبب وراء إرسال قوة كوماندوز إسرائيلية لخطف عماد من "الشاليه" الذي يعيش فيه، قائلا إن إسرائيل دأبت على الخطف والقتل وتوجيه الاتهامات الباطلة.
والد المخطوف #عماد_أمهز في أول إطلالة عبر #الجديد: لا علاقة لنجلي بالأحزاب @samarabukhalil pic.twitter.com/45SpNPacPe
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) November 3, 2024
وتساءل كيف استطاعت القوة البحرية الإسرائيلية التسلل إلى الشاطئ اللبناني في ظل وجود القوات الدولية (اليونيفيل) وتحديدا البحرية الألمانية التي تراقب الشواطئ اللبنانية؟!.
في غضون ذلك، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن عملية الكوماندوز البحرية في البترون شمالي لبنان كان مخططا لها منذ فترة طويلة.
وأضافت الإذاعة أن إسرائيل انتظرت الفرصة المناسبة لتنفيذ عملية الكوماندوز وتتبعت عماد أمهز لفترة، مشيرة إلى أن وحدة شايطيت 13 نفذت العملية بدقة ودون أحداث استثنائية أو اشتباك وأن المعتقل لم يقاوم.
كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش لم يكن ينوي تحمل مسؤولية عملية البترون ولولا الكشف عنها بوسائل الإعلام لظلت سرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب.. فيديو إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيالوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
وبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.