إعلان الفائزين في مسابقة نمط للمدارس الحكومية عن مشروعات الاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
"عمان": كرمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم المدارس الفائزة بالمراكز الأولى في مسابقة نمط للمدارس الحكومية عن مشروعات بيئية تعالج تحديات الاستدامة الرئيسية بعد عملية تقييم شاملة مرت بثلاث مراحل، حيث حصل على المركز الأول مدرسة الأزهر بن محمد الأزكوي بمحافظة الداخلية وحصلت على جائزة نقدية بقيمة 2000 ريال عماني، بينما حصل على المركز الثاني مدرسة الجماح بمحافظة الداخلية وحصلت على جائزة نقدية بقيمة 1500 ريال عماني، فيما جاء في المركز الثالث مدرسة أم ذر الغفاري بمحافظة البريمي، حصلت على جائزة نقدية 1000 ريال عماني.
كما تم تكريم ثلاث مدارس أخرى بجوائز تقديرية، فنالت جائزة مسابقة نمط للقيادة والابتكار مدرسة جميل بن خميس بمحافظة شمال الباطنة، بينما نالت جائزة مسابقة نمط للشراكة المجتمعية مدرسة وادي بني عمر بمحافظة شمال الباطنة، أما جائزة مسابقة نمط للاستدامة، فقد حصلت عليها مدرسة الأمل للصم بمحافظة مسقط، وذلك خلال حفل اختتام النسخة الرابعة من مسابقة "نمط" للمدارس الحكومية بفندق نوفوتيل السيب.
وقد شهدت المسابقة في نسختها الرابعة تنافس 164 مدرسة على مستوى سلطنة عمان، تأهلت منها 144 مدرسة للمسابقة، وقد شاركت أكثر من 600 مدرسة منذ انطلاقها في عام 2019، مما عزز مكانتها كواحدة من البرامج التعليمية الرائدة في جمعية البيئة العُمانية.
وتستهدف المسابقة طلبة المدارس من الصف الخامس إلى الصف الثاني عشر وتشجعهم على تشكيل فرق تضم الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية وأولياء الأمور، وتعمل هذه الفرق معًا لتبني وتنفيذ مشروعات بيئية تعالج تحديات الاستدامة الرئيسية، بما في ذلك إدارة المياه وإدارة النفايات وإدارة الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه المشروعات على إشراك المجتمعات المحلية، والتي تعزز بدورها ثقافة المسؤولية البيئية التي تمتد إلى ما هو أبعد من الفصول الدراسية.
تُسهم المبادرات التي أطلقتها مسابقة نمط في إيجاد تأثير إيجابي شامل، حيث تُشرك المجتمعات المحلية من خلال تعزيز إشراك أولياء الأمور والمقيمين في تخطيط المشروعات المدرسية وتنفيذها. من خلال هذه المنصة، يتم تبادل أهم الرسائل حول صون البيئة، وكفاءة الطاقة، وإدارة الموارد، وإعادة التدوير، وتقليل النفايات، والحد من آثار تغير المناخ. كما تتماشى المسابقة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مما يبرز الدور المحوري للتعليم في تعزيز الاستدامة.
وقال المكرّم الدكتور عامر المطاعني، رئيس جمعية البيئة العُمانية: "تسهم مسابقة نمط، من خلال جهود جمعية البيئة العُمانية، في إلهام الطلبة والمعلمين في جميع أنحاء السلطنة لاستثمار إبداعهم وقدراتهم على حل المشكلات لتطوير حلول مبتكرة تعزز الاستدامة البيئية. وتمتلك مسابقة نمط القدرة على تحفيز المبادرات المناخية بين الطلبة في عُمان، مما يسهم في تحقيق تغييرات مستدامة".
وأكد إروان روكسيل، الرئيس التنفيذي لشركة فيوليا عُمان، على توافق رؤية الشركة مع رسالة مسابقة "نمط"، قائلا: "إن الموضوعات البيئية لمسابقة "نمط" تتوافق بشكل وثيق مع القيم الأساسية والخبرة لدى فيوليا. من خلال تمكين العقول الشابة من تطوير حلول مبتكرة، فإننا لا نشكل مستقبل الاستدامة فحسب – بل نسهم في تكوينه. تفخر فيوليا بدعم هذه المبادرة، التي تتوافق تمامًا مع برنامجنا الاستراتيجي GreenUp 2024-2027 القائم على إزالة الكربون والتلوث وتجديد الموارد. هؤلاء الطلبة هم صناع التغيير في المستقبل، وشغفهم بحماية البيئة يمنحنا أملًا كبيرًا في مستقبل أكثر خضرة واستدامة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يرعى مبادرة "العودة للمدارس" لدعم 2000 طالب
مسقط- الرؤية
وقع البنك الأهلي مذكرة تفاهم مع جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة ليكون الراعي المصرفي الحصري لمبادرة العودة إلى المدارس 2025، والتي تهدف إلى دعم الأيتام والأسر المتعففة لتوفير المستلزمات المدرسية الأساسية لطلاب المدارس، مما يسهم في دعم مسيرتهم التعليمية وتمكينهم من بدء العام الدراسي بثقة.
وبلغ عدد المستفيدين ما يزيد عن 2000 طفل من مختلف محافظات السلطنة، ويأتي ذلك ضمن جهود البنك نحو منح أفضل الفرص للفئات المتعففة وتعميمها لاسيما في مجال التعليم الذي يشكل حجر الأساس لبناء مجتمع واعٍ يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا.
وقالت جمانة الهاشمية مساعد المدير العام رئيس التسويق والتواصل المؤسسي: "ندرك في البنك الأهلي أهمية التماس حاجة المجتمع الذي نخدمه من خلال شراكات فاعلة تساهم في الارتقاء بحياة الفئات المختلفة وخاصة تلك التي تتعلق بالأساسيات الحياتية مثل التعليم؛ فرعايتنا لهذه المبادرة تجسد إيماننا الراسخ بمسؤوليتنا الاجتماعية لتأسيس المجتمع بكافة الإمكانيات التي تساعده على رسم ملامح حاضرٍ واعد يؤهله للنمو والتطور ويشكل الدعامة الثابتة لوطنه في الحاضر والمستقبل."
وتشمل المبادرة مشاركة أعضاء فريق الأهلي بتقديم المستلزمات المدرسية للطلاب والطالبات بولايات مختلفة في أرجاء السلطنة، والتي تشمل زيّين مدرسيين، وحقيبة مدرسية، ومجموعة متكاملة من الأدوات القرطاسية الأساسية، بما يُسهم في دعم الأسر المتعففة وتخفيف الأعباء المالية والنفسية المرتبطة بتجهيز أبنائهم للعام الدراسي الجديد.
وتُعدّ هذه الرعاية الحصرية محطة مهمة في مسيرة البنك الأهلي الحافلة بالمبادرات المجتمعية، والتي يحرص على تنفيذها من خلال شراكات استراتيجية متنوعة. وتظهر شراكته الاستراتيجية مع جمعية الرحمة كأحد أبرز نماذج التزامه بدعم المجتمع المحلي، حيث شملت هذه الشراكات مبادرة "كسوة عيد" التي تكفّل من خلالها بتوفير مستلزمات العيد لـ300 أسرة معسرة، إلى جانب مبادرة نوعية أخرى تمثّلت في توفير أكثر من 400 جهاز تكييف للأسر ذات الدخل المحدود، وذلك تخفيفًا لتأثير ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الصيف.
وتتجسّد جهود البنك الأهلي في شراكاته المجتمعية الفاعلة، التي تهدف إلى ترسيخ قيم العطاء، وتقديم الدعم اللازم، وتوفير الفرص الكفيلة بتحسين جودة الحياة، بما يعزّز روح الألفة المجتمعية، ويسهم في تحقيق تكافؤ الفرص المعيشية لجميع فئات المجتمع.