مؤسسة صناعة الأسمنت وهيئة البريد تدشنان العمل بنظام “سداد” الإلكتروني بمصنع باجل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت المؤسسة العامة لصناعة وتسويق الأسمنت، والهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، اليوم الأحد، العمل بنظام المنصة الرقمية “سداد”، لمبيعات مصنع اسمنت باجل بمحافظة الحديدة، عبر المحافظ الإلكترونية والبنوك.
وفي التدشين، أوضح رئيس المؤسسة يحيى صالح عطيفة، أن تدشين الخدمة المقدمة من الهيئة العامة للبريد تهدف لاستخدام نظام المدفوعات الإلكترونية بشأن عمليات تحصيل مبيعات المصنوع بطرق أكثر أمان وسهولة.
وأشار إلى أن الخدمة تأتي في إطار خطط المؤسسة للعام الجاري 1446هـ، لمواكبة التطورات الرقيمة والانتقال للإدارة الحديثة، والنهوض بواقع المصانع في مختلف الجوانب الإدارية والمالية والتنمية البشرية، وتمكينها من التغلب على العراقيل التي تعيق مسارات التطوير والتحديث.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود من قبل كوادر ومنسوبي المؤسسة والمصانع، لتحقيق المزيد من النجاحات، وقي مقدمتها رفع الطاقة الإنتاجية واستكمال خطوات التحول نحو أتمتة الإجراءات المرتبطة بالمؤسسة التي تعد قلعة صناعية واقتصادية.
فيما أشاد رئيس الهيئة العامة للبريد المهندس عمار وهان، بجهود رئاسة المؤسسة في تنفيذ مثل الخطوات التي تعزز الشفافية المالية وتبسيط الإجراءات والانطلاق صوب آفاق جديدة من العمل بما يعود بالنفع على المؤسسة والمصانع التابعة لها ومنسوبيها والمتعاملين معها وخدمة الاقتصاد الوطني.
تخلل التدشين، بحضور نائب رئيس المؤسسة علي الأهنومي، ومدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، وإدارة المصنع، كلمة للمدير المالي بالمصنع محمد عبدالمغني، وعرض تفصيلي عن منصة “سداد” ومزاياها المتعددة، وافتتاح مكتب بريد 7 أكتوبر بجوار المصنع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مصنع أسمنت باجل
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: أطفال غزة أبرز ضحايا التجويع
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة تسجيل #وفيات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء #التجويع و #سوء_التغذية، ما رفع عدد ضحايا #التجويع إلى 160 شهيدًا، منهم 91 طفلًا.
وقد حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #يونيسف ” من تفاقم #المجاعة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أطنانًا من الأغذية المنقذة للحياة لا تزال عالقة على الحدود.
وأضافت المنظمة أن “كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من #الأطفال”.
مقالات ذات صلةمن جهتها، دعت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إلى محاكمة ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” (شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا) وملاحقتها قضائيًا، متهمةً إياها بلعب دور خطير في تسهيل حرب الإبادة.
وقالت المنظمات، في بيانها، إن “المؤسسة الأميركية التي تعمل تحت غطاء إنساني وإغاثي، متورط في قتل أكثر من 1500 فلسطيني من طالبي المساعدات”.
وأشار البيان إلى أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة “حمراء” تحولت إلى “معسكرات موت واحتجاز”.
واعتبرت المنظمات أن “مؤسسة غزة الإنسانية” تمارس دورًا خطيرًا يمهد للتهجير والتطهير العرقي، باستخدام سلاح التجويع أداة ضغط وإخضاع.
ويترافق ذلك مع تفاقم المعاناة في القطاع المنكوب، وتأكيدات بأن الجوع بلغ مستوى متقدما، في وقت تتزايد فيه الوفيات جراء التجويع.
تجدر الإشارة إلى أن “مؤسسة غزة الإنسانية” تأسست بعد اندلاع العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بتمويل أميركي وتنسيق ميداني مع جيش الاحتلال، وروّج لها كمبادرة لتقديم المساعدات في ظل الحصار.
إلا أن تقارير حقوقية وشهادات ميدانية وثّقت انتهاكات وصفت بالخطيرة، من بينها استهداف مدنيين خلال عمليات توزيع المساعدات.
وأكدت جهات حقوقية دولية، بينها منظمات يهودية وأميركية، أن المؤسسة تُشكل خرقًا للمعايير الإنسانية، وتمثل تهديدًا للحياد والشفافية في العمل الإغاثي، محذّرة من استخدامها كوسيلة ضغط سياسي وأمني ضد سكان غزة.