انتخابات مولدوفا.. بلاغات بوجود قنابل وهجمات سيبرانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت السلطات المولدوفية عن وقوع عدد من الحوادث أثناء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البلاد، يوم الأحد.
وذكرت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية المولدوفية أنجيلا كارامان خلال مؤتمر صحفي لها، أن الشرطة تلقت بلاغات بوجود عبوات ناسفة في 6 مراكز اقتراع في أوروبا ومركزين في مولدوفا.
وأوضحت أن الحديث يدور عن مراكز اقتراع في رومانيا وألمانيا وبريطانيا وفي مدينة فارنيتسا المولدوفية حيث يصوت سكان جمهورية ترانسنيستريا غير المعترف بها.
وأشارت إلى أن مركز الاقتراع في مدينة ليفربول البريطانية لم تتمكن من استئناف العمل بعد البلاغ، دون أن توضح ما إذا كانت البلاغات كاذبة أم لا.
في الوقت ذاته، أعلنت هيئة التكنولوجيات المعلوماتية والأمن السيبراني في مولدوفا عن رصدها "سلسلة هجمات سيبرانية منسقة" على الأنظمة الالكترونية لتسجيل الناخبين.
وأشارت إلى أن الهجمات تنطلق من مصادر مختلفة في عدد من دول العالم، وهي أدت إلى "صعوبات مؤقتة" في تلقي البيانات من مراكز الاقتراع داخل البلاد ومن الخارج.
وأكدت الهيئة أن خبراءها يتخذون الإجراءات لضمان استمرارية عمل لجنة الانتخابات ومراكز الاقتراع، والكشف مصادر المخاطر.
وكانت أنجيلا كارامان قد أعلنت في وقت سابق عن تعرض نظام تسجيل الناخبين للهجوم السيبراني صباح الأحد.
وتجري في مولدوفا الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة حيث تتنافس على المنصب الرئيسة الحالية مايا ساندو المؤيدة للتكامل مع الاتحاد الأوروبي، وزعيم حزب الاشتراكيين المعارض ألكسندر ستويانوغلو، الذي للحفاظ على علاقات متينة مع روسيا.
وتقدمت ساندو في الجولة الاولى من الانتخابات التي جرت في 20 أكتوبر الماضي، بحصولها على 42.45% من الأصوات مقابل نحو 26% لستويانوغلو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية هجمات سيبرانية التكنولوجيا الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.
وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.
صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.
وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.
موعد الانتخابات في سورياوأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.
يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.
Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا