تدشين أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد في العاصمة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
دشنت وحدة الثقافة القرآنية بمكتب التعبئة العامة في أمانة العاصمة اليوم، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد للعام ١٤٤٦ه.
وخلال التدشين أشار وكيل أول أمانة العاصمة إلى أهمية إقامة الفعاليات والانشطة الخاصة بهذه الذكرى التي تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء، والسير على دربهم لدحر قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
وأكد أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، دفاعا عن الوطن، وانتصارا لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأسرهم وتلمس احتياجات ذويهم والعناية بهم.
ولفت الوكيل المداني إلى ان إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو إحياء لروح الشهادة ومنزلتها العظيمة، وإبراز قيمتها في تحقيق النصر والعزة والكرامة للأمة وحمايتها من مخاطر ومؤامرات أعدائها، حاثاً على الاقتداء بنهج الشهداء والوفاء لدمائهم.
ودعا الجميع إلى الاستمرار في الأنشطة المناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، وكذا الاهتمام بأبناء الشهداء والمفقودين ورعايتهم، كأقل واجب يمكن تقدِيمه وفاءً لمن قدّموا أرواحهم رخيصة في مواجهة العدوان ومرتزقته.
فيما اعتبر عضو رابطة علماء اليمن العلامة علي الحاكم، الذكرى السنوية للشهيد محطة تربوية تعبوية إيمانية لاستلهام الدروس واستحضار بطولات الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكد ضرورة تضافر الجهود في الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء الذين ضحى ذويهم في ميادين الجهاد والعزة والكرامة، وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع.
بدوره استعرض رئيس وحدة الثقافة القرآنية بمكتب التعبئة بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطل، الموجهات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، مؤكداً أهمية إحياء هذه المناسبة للتزود من القيم والمبادئ والأخلاق التي ضحى من أجلها الشهداء والاهتمام بأسرهم وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
ولفت إلى أهمية المضي على خطى الشهداء وتقديم التضحيات الكبيرة حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن ونصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان ومقاومتهم الباسلة لدحر العدو الصهيوني وتطهير المقدسات الإسلامية من دنس اليهود.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة: إحياء منطقة نزلة السمان كمقصد سياحي وثقافي عالمي
عقد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة حوارًا مجتمعيًا مع ممثلي أهالي منطقة نزلة السمان بحي الهرم لعرض رؤية الدولة لتطوير المنطقة وإعادة تأهيلها عمرانياً باعتبارها إحدى المناطق الحيوية المتاخمة لهضبة الأهرامات وذات القيمة الأثرية والسياحية الفريدة.
وأكد المحافظ أن اللقاء جاء بتكليف من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في إطار خطة الدولة لإحياء منطقة نزلة السمان وتحويلها إلى مقصد سياحي وثقافي متكامل يعكس تاريخ المنطقة ويعزز من مكانتها على خريطة السياحة العالمية مع مراعاة البعد الاجتماعي والاقتصادي للأهالي.
جاء ذلك بحضور هند عبد الحليم نائب المحافظ، والمهندس محمد الخطيب استشاري المشروع، والمهندسة مها فهيم رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، وحسام الشاعر رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، وممثلي وزارة الإسكان، والمهندس محمد أحمد ممثل مجلس الوزراء، وعدد من ممثلي عائلات وأهالي المنطقة.
وأوضح المحافظ أنه سيتم إعداد مخطط تفصيلي متكامل لتطوير نزلة السمان يراعي جميع الأبعاد العمرانية والاجتماعية والاقتصادية والسياحية، مع تشكيل لجنة دائمة تضم ممثلين عن الأهالي لتلقي المقترحات والاستفسارات والعمل على تذليل أية معوقات خلال مراحل التنفيذ.
وأضاف أن أعمال التطوير لن تضر أي مواطن بل تستهدف تحسين جودة الحياة ورفع كفاءة الخدمات والبنية الأساسية لافتا أن مشروع إعادة الإحياء يستهدف تحويل نزلة السمان إلى منطقة نابضة بالحياة مع تعزيز فرص الاستثمار والسياحة وتوفير فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، بما يحقق تنمية شاملة ومستدامة تتماشى مع رؤية الدولة 2030.
وخلال اللقاء، استمع المحافظ إلى آراء ممثلي أهالي نزلة السمان الذين أعربوا عن ترحيبهم بأعمال التطوير وإحياء المنطقة لما تمثله من نقلة حضارية وفرصة للنهوض بالمنطقة.
ومن جانبها أوضحت نائب محافظ الجيزة ان المشروع يهدف ايضا إلى دمج البعد الاجتماعي في عملية التطوير من خلال إشراك السكان في جميع مراحل العمل، وتحسين نوعية الحياة، وتوفير فرص عمل جديدة عبر برامج تدريبية ودعم المشروعات الصغيرة والاستفادة من بعض المكونات الكائنة اضافه إلى جانب تطوير الأسواق والحرف التقليدية وتهيئة المنطقة لتكون نموذجاً للربط بين النشاط السياحي والتراث الأثري.
ومن جانبه أوضح المهندس محمد الخطيب استشاري المشروع أن الرؤية الاستراتيجية لمشروع نزلة السمان تستند إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على القيمة الأثرية للموقع وإعادة التأهيل العمراني للمناطق المتدهورة، من خلال إعادة استخدام المباني لأغراض السياحة والثقافة والحرف، وتحسين الواجهات والبيئة العمرانية، وتطوير الفراغات المفتوحة والخدمات بما يتكامل مع مشروع تطوير هضبة الأهرامات.
وثمّن الأهالي دعم الدولة لتطوير منطقة نزلة السمان، وذلك من خلال الموافقة على تطوير المنطقة دون الإزالة الكاملة واستثمار الفرص السياحية والثقافية والحرفية لتحقيق عائد اقتصادي مستدام للأهالي.