إسرائيل تخطر الأمم المتحدة رسمياً بقطع علاقاتها مع الأونروا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الإثنين، إن إسرائيل أخطرت الأمم المتحدة رسمياً بإلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منذ عام 1967.
وأقرت إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) قانوناً يحظر على الأونروا العمل في البلاد ويمنع السلطات الإسرائيلية من التعاون مع الوكالة التي تقدم المساعدات والخدمات التعليمية لملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغزة.
???? #إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بإلغاء الاتفاقية الموقعة عام 1967، والتي كانت تتيح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
???? وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن القرار وقال إن "الأونروا جزء من المشكلة في غزة، وليست… pic.twitter.com/JozeYPriS9
ودأبت إسرائيل على انتقاد الأونروا واتهمتها بالتحامل على إسرائيل قائلة إنها تعمل على إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال الإبقاء على الفلسطينيين في وضع لاجئ دائم.
ومنذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، زعمت إسرائيل أن الوكالة تعرضت لاختراق كبير من حركة حماس، واتهمت بعض موظفي الوكالة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.
وأثار التشريع قلق الأمم المتحدة وبعض حلفاء إسرائيل الغربيين الذين يخشون من تفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في غزة.
ولا يحظر التشريع بشكل مباشر عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة وكلاهما يعتبر بموجب القانون الدولي خارج دولة إسرائيل ولكن تحت الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة الأمم المتحدة الأونروا غزة وإسرائيل الأونروا الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين جريمة اغتيال إسرائيل 6 صحفيين بغزة
أدانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي 6 صحفيين فلسطينيين بينهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع بقصف خيمتهم بمدينة غزة، واعتبرت ذلك "انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي".
وفي إدانتها لمجزرة قتل الصحفيين، قالت المفوضية الأممية عبر منصة إكس: "يجب على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم الصحفيون".
وأضافت أنها "تدين مقتل 6 صحفيين فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي باستهداف خيمتهم، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي".
كما دعت إلى إتاحة وصول فوري وآمن ودون عوائق لجميع الصحفيين من وسائل الإعلامية العالمية إلى قطاع غزة الذي يواجه حربا إسرائيلية شرسة منذ 22 شهرا.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إن على إسرائيل احترام الصحفيين وحمايتهم وليس استهدافهم.
وأضاف المتحدث للجزيرة أن استهداف الصحفيين يثير القلق من نيات إسرائيل، وفق تعبيره.
جريمة اغتيال غادرة
وغيبت صواريخ طائرة مسيرة إسرائيلية -مساء أمس الأحد- الصحفي الفلسطيني مراسل قناة الجزيرة أنس الشريف أيقونة التغطية الإعلامية للحرب على قطاع غزة رفقة مراسل القناة الآخر محمد قريقع و3 من طاقم التصوير، بعد استهداف مباشر لخيمتهم المقامة أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وتأتي جريمة الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية تهديد وتحريض مركزة شنّها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي ضد الصحفي الشريف، امتدت على مدى أشهر طويلة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وفاة الصحفي محمد الخالدي متأثرا بجراح أصيب بها إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء مساء الأحد.
وبجريمة الاحتلال الجديدة، ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 238 منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
إعلانومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية لم يتوقف الشريف وقريقع عن نقل الأحداث وتطورات وتداعيات القصف المتواصل على القطاع على مدار 22 شهرا.
ونعت الهيئات والأطر الصحفية الفلسطينية والدولية طاقم قناة الجزيرة الذي ارتقى الليلة الماضية، وأكدت أن الجريمة تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المتواصلة لتغييب الصوت والصورة، والاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة بعيدا عن عدسات الكاميرات، كما اعتبرتها استهدافا مباشرا لحرية التعبير.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا و153 ألفا و213 مصابا، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.