النائب عمرو هندي: الحماية الاجتماعية في مقدمة أولويات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد حرصه واهتمامه بملف الرعاية والحماية الاجتماعية، ما يشير إلى أنه يشعر بنبض الشارع المصرى، وأن المواطن سيظل هو محور الأحداث فى خضم التحديات الجارية.
وأكد «هندي»، في بيان له، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ومديرة صندوق النقد الدولى، وتأكيد الرئيس أن أولوية الدولة هي تخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل المواطنين، لاسيما من خلال مكافحة التضخم وارتفاع الأسعار، مع استمرار جهود جذب الاستثمارات، وتمكين القطاع الخاص لزيادة معدلات التشغيل والنمو، رسالة طمأنة للمواطنين بأن الفترة المقبلة ستشهد انفراجة فى ملف الرعاية والحماية الاجتماعية.
وأشار النائب هندي، إلى أن الرئيس أكد أيضا على ضرورة مراعاة المتغيرات وحجم التحديات التي تعرضت لها مصر في الفترة الأخيرة بسبب الأزمات الإقليمية والدولية، التي كان لها بالغ الأثر على الموارد الدولارية وإيرادات الموازنة، وعلى الرغم من ذل الدولة المصرية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستقرار وخير دليل على ذلك أيضا تراجع حجم الدين الخارجى لأول مرة فى سابقة تاريخية، ففى الوقت الذى تشهد المنطقة توترات وصراع وعدم استقرار مصر تحقق استقرار غير مسبوق فى القطاعات المختلفة.
حجم المشروعات القوميةوأكد عضو النواب، أن هذا يعود لحجم المشروعات القومية التى تمت على أرض الواقع، والتحدي للقيادة السياسية لمعالجة المشاكل والأزمات جذريا، والتعامل مع الملفات الشائكة، واليوم الدولة المصرية وضعت قدمها بقوة ضمن الدولة التى تشهد انفراجة كبيرة واستقرار فى الاقتصاد المصري، وأن مصر تسير فى الطريق الصحيح لمزيد من الاستقرار والتقدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب التضخم الحماية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.