جهود التحالف الوطني لدعم المواطنين والمرأة الريفية.. خدمات طبية ووجبات غذائية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يعمل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي منذ تدشينه، على تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجا من مختلف المحافظات، من أجل توفير مختلف أوجه الرعاية، لذلك تقدّم مؤسسات التحالف المختلفة خدمات متنوعة في مختلف الأماكن.
خدمات وقوافل طبية مجانيةووفق بيان رسمي صادر عن التحالف الوطني، جرى تنظيم قافلة طبية مجانية في قرية أشمون الرمان بمركز دكرنس في الدقهلية، تتضمن القافلة الكشف الطبي، والتحاليل الطبية، الأشعة التشخيصية، صرف العلاج اللازم، وذلك ضمن الجهود المستمرة لجمعية رعاية مرضى الكبد بالمحافظة.
وتستمر القافلة الطبية حتى يوم الجمعة المقبل، وتستقبل القافلة المرضى من 5 قرى وهي «أشمون الرمان، ميت سعدان، عزبة أشمون، ميت شرف، وميت سودان»، لخدمة أهالي القرى وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
ووزّع مجموعة من متطوعي مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية لتنمية المجتمع، وعضو التحالف الوطني، 2500 وجبة غذائية جاهزة على 500 من الأسر الأولى بالرعاية في مدينة سمنود بمحافظة الغربية.
كما نظمت مؤسسة مرسال الخيرية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قافلة طبية على مداريومين بقرية كوم دار بمحافظة سوهاج وذلك في إطار مبادرة إيد واحدة التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
دعم المرأة الريفيةكما يساهم التحالف الوطني في تنفيذ عديد من المبادرات الحكومية والمجتمعية، مثل برامج محو الأمية، وتوفير الرعاية الصحية في المناطق النائية، ودعم مشروعات الشباب ورواد الأعمال.
وأطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، ومؤسسة صناع الخير ومجموعة أي فاينانس، أول نموذج لمراكز الاستدامة المتنقلة لتدريب وتشغيل السيدات الريفيات في مجال الحرف التراثية والمشغولات اليدوية، في إطار تقديم الدعم للمرأة الريفية في مختلف المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم المرأة الريفية التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطنی للعمل الأهلی
إقرأ أيضاً:
العيسوي ودور الديوان الملكي في ترسيخ الوعي الوطني عبر اللقاءات المجتمعية
صراحة نيوز- كتب د. محمد جرار آل خطاب
يواصل معالي يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر، بهمة لا تعرف اللين، وجهد قل نظيره، أداء دور محوري في تشكيل وتعميق حالة الوعي الوطني الأردني، من خلال اللقاءات الدورية التي يعقدها مع ممثلي القطاعات الشبابية والعشائرية من مختلف محافظات المملكة. هذه اللقاءات، التي تُعقد في أروقة الديوان الملكي، تجاوزت كونها لقاءات بروتوكولية لتتحول إلى منصات حوار وطني مفتوح، تُرسّخ الشفافية وتوضح الثوابت الأردنية في وجه التحديات الإقليمية والدولية. معالي العيسوي، الذي كُلّف برئاسة الديوان الملكي في آب 2018، نال ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني في رسالة ملكية حملت رؤية متكاملة لطبيعة الدور المطلوب، وجاء فيها: “واليوم أعهد إليك برئاسة ديواننا الهاشمي العامر، لتكون حلقة الوصل بيني وبين سائر مؤسسات الدولة، ولتعمل على تعزيز التواصل بين الديوان الملكي وأبناء وبنات شعبنا الوفي العزيز، ولتبقي أبواب الديوان مفتوحة أمام الجميع، لكي يكون كما كان على الدوام بيتاً وموئلاً لكل الأردنيين، بيتاً يجدون فيه المرجع والملاذ الذي يفيئون إليه لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم.” هذه الرسالة الملكية كانت النبراس للعيسوي في أداء مهمته التي شرفه بها جلالة الملك، وقد التزم العيسوي بهذا التكليف الملكي حرفًا ومعنى، فجعل من الديوان فضاءً وطنيًا رحبًا، يجمع مختلف مكونات الشعب الأردني. في خضمّ التحولات السياسية في المنطقة، والأزمات المتلاحقة التي تعصف بالإقليم، حرص العيسوي على أن يكون الديوان الملكي منبرًا مباشرًا لتوضيح الرؤية الهاشمية حيال مختلف القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمات الإقليمية، ومسار العلاقات الخارجية الأردنية. فقد قدّم معاليه، في مختلف اللقاءات، شرحًا صريحًا وواقعيًا للموقف الأردني الثابت تجاه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كما أكّد على الثوابت الوطنية في حماية السيادة الأردنية والتعامل مع الملفات الإقليمية بحكمة ومسؤولية. ما يميز هذه اللقاءات أنها لا تقتصر على النخبة كما كانت في السابق، بل تضم ممثلين حقيقيين عن الشباب وطلبة الجامعات والعشائر والمجتمع المدني، ما يوفّر بيئة حوار تفاعلية تنقل نبض الشارع الأردني وتعبّر عن همومه. ومعالي العيسوي، بأسلوبه المتزن والميداني، يحرص على الاستماع إلى الملاحظات والاقتراحات، مؤكدًا على أهمية المشاركة الشعبية في صناعة القرار وتعزيز التماسك الوطني. والملفت للنظر بعد انتهاء اللقاءات يتم التواصل مع المعنيين لتنفيذ ما جاء في اللقاءات واقعا. وفي الوقت ذاته، ساهمت هذه اللقاءات في تعزيز مناعة المجتمع الأردني ضد الإشاعات والتأويلات المغرضة، في ظل الجحود والتشكيك بالدور الأردني في تعامله مع مختلف القضايا القومية، وفي مقدمتها دوره المحوري في الحرب الاسرائيلية على غزة، من خلال توفير المعلومة الدقيقة من مصدرها الرسمي، وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة. فالديوان الملكي الهاشمي ، بقيادة العيسوي، لم يعد فقط مؤسسة تنفيذية عليا، بل جسر تواصل مباشر بين القيادة الهاشمية وأبناء الوطن. هذا النهج المتبع في إدارة اللقاءات يعكس حقيقة رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، في تكريس الشفافية والحوار والانفتاح، ويضع معالي يوسف العيسوي في موقع متقدم كأحد أبرز رموز الإدارة الوطنية التي تجمع بين الحنكة السياسية والحس الشعبي، ويجعل منه قدوة لكافة المسؤولين في أهمية التواصل المباشر مع أبناء الوطن. ختامًا، فإن استمرار هذه اللقاءات يشكّل ركيزة في ترسيخ الوعي الوطني الأردني، وإبقاء المجتمع على تماس دائم مع حقيقة المواقف الأردنية تجاه مختلف الملفات، بما يعزّز صمود الدولة واستقرارها وسط محيط إقليمي متقلب.