«إي آند مصر» توقع بروتوكول تعاون مع مستشفى بهية لدعم الرعاية الصحية لمرضى السرطان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت شركة إي آند مصر عن توقيع بروتوكول تعاون مع مستشفى بهية لعلاج السرطان، وبموجب بروتوكول التعاون، ستقوم الشركة بتوفير احتياجات المستشفى من اجهزة و مستلزمات، تبدأ بجهاز لقسم علم الأمراض في مستشفى بهية، ويهدف البروتوكول إلى تحسين دقة التشخيص الطبي وتعزيز كفاءة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. ومن المستهدف أن يخدم الجهاز ما يقرب من 40 ألف حالة سنويًا في مستشفى بهية.
وقد وقع البروتوكول كل من داليا الجزيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية بشركة إي آند مصر، والدكتورة جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية.
وبهذه المناسبة، أكدت داليا الجزيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية بـ "إي آند مصر"، على أهمية هذا التعاون، قائلة: "في إي آند مصر، نضع خدمة المجتمع في مقدمة أولوياتنا، وندرك أن دعم المؤسسات التي تقدم خدمات صحية متخصصة مثل مستشفى بهية له أثر عميق على حياة الأفراد والعائلات، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم المستدام، ليس فقط من خلال هذا البروتوكول، بل عبر العديد من المبادرات السابقة و المستقبلية. و تواجدنا في مستشفى بهية كان لتقديم نتاج مبادرة داخل إي آند مصر بدأت منذ بضع شهور تهدف لتحسين صحة موظفينا، بإعطاء نقاط مقابل ممارستهم للرياضة، ثم تحويل هذه النقاط إلى مساهمة في مؤسسة صحية تساهم في رعاية المجتمع. فتحولت المبادرة إلى هدف مشترك لموظفينا، ثم تحولت لمساهمة مع مؤسسة تساعد المرأة في الحفاظ على صحتها، و علاجها عندما تحتاج لذلك"
ومن جهته، أعرب المهندس أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لـ "إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية"، عن فخره بهذا التعاون، قائلاً: "نحن في إي آند مصر نؤمن بأهمية دور التكنولوجيا في تطوير الرعاية الصحية، و شراكتنا المستمرة مع مستشفى بهية التي تعود لسنوات ليست مجرد اتفاقية، بل هي جزء من استراتيجيتنا الشاملة لدعم التحول الرقمي في قطاع الصحة، ويعكس التزامنا بتوفير أحدث التقنيات التي تساعد في تحسين امكانات المستشفى، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة للأطباء والطلاب على حد سواء، ونؤمن بأن تقديم الدعم المناسب من خلال التكنولوجيا يسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات المستشفى وتحقيق أثر إيجابي على حياة المرضى
وفي سياق متصل، وقّعت إي آند بيزنس التابعة لشركة إي آند مصر بروتوكول تعاون لتقديم حلول تكنولوجية من شأنها مساعدة مستشفى بهية في رحلتها للتحول الرقمي، حيث ستقدم إي آند بيزنس حلولا باستخدام الذكاء الاصطناعي والتحليلات للوصول إلى الفئة المستهدفة وتشجيعهن على إجراء الفحوصات المبكرة، كما ستقوم إي آند بيزنس بتأمين وسائل الاتصال لتقليل مخاطر الهجمات السيبرانية، و سيتم عمل 4 اختبارات دورية خلال العام المقبل لتقييم المخاطر السيبرانية المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير شاشات تفاعلية رقمية تسمح بالتبرع من خلال مسح رمز الاستجابة السريع.
وقد صرّح شريف الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة إي آند مصر، قائلاً: "إن التحول الرقمي في الرعاية الصحية ليس مجرد مسار نحو تبني التكنولوجيا، بل هو تغيير جذري في كيفية تقديم الخدمات الصحية للمجتمع، ونفخر بتعاوننا مع مستشفى بهية في رحلتها للتحول الرقمي، حيث قدمنا مجموعة من الحلول الرقمية التي ستسهم في تعزيز أداء المستشفى وزيادة حجم التبرعات. نهدف من خلال هذا التعاون إلى دعم بهية في زيادة معدلات الشفاء من سرطان الثدي، وتشجيع المزيد من النساء على إجراء الكشف المبكر. نحن ملتزمون بإدارة جميع جوانب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مستشفى بهية بأعلى معايير الأمان والكفاءة، وذلك باستخدام أحدث الحلول التي من شأنها تحسين كفاءة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى."
فيما أعربت الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية عن فخرها بالتعاون مع إي آند مصر، كما اثنت علي اهتمام الشركة بصحة المرأة المصرية و تخصيص جزء من مسئوليتها المجتمعية لصالح محاربات بهية حيث أن هذا التعاون سوف يصب في مصلحة محاربات بهية من مريضات سرطان الثدي بشكل اساسي وايضا يساهم في تطوير الخدمات الطبية المقدمة لهن حيث تسعي مستشفى بهية بشكل مستمر للبحث عن احدث السبل المتطورة لتحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمريضات ومساندتهن اثتاء رحلة العلاج.
جدير بالذكر أن شركة إي آند مصر نظمت عدة فعاليات خلال شهر أكتوبر لتعزيز الوعي بسرطان الثدي، حيث أضاءت الشركة مبناها باللون الوردي، وعقدت محاضرة توعوية للموظفين عن بعد، بالإضافة إلى توفير فحوصات مجانية وفعاليات لدعم محاربات بهية مادياً ومعنوياً، مثل تنظيم بازار لأعمالهن وتقديم جلسات دعم نفسي تشمل اليوغا والعلاج بالفن، كما تتعاون الشركة ومستشفى بهية في مشاريع مختلفة منذ سنوات، وكان أبرزها مبادرة "Double Up" في العام الماضي، ورعاية عدد من العمليات الجراحية خلال شهر التوعية بسرطان الثدي في أكتوبر.
يذكر أن دور مؤسسة بهية لا يقتصر علي تقديم خدمة الكشف المبكر والعلاج المجاني لمرض سرطان الثدي فقط بل تهتم المؤسسة أيضا بنشر التوعية بأهمية الكشف المبكر بين جميع سيدات الجمهورية من خلال ندوات التوعية وايضا تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمحاربات بهية من مريضات سرطان الثدي من خلال جلسات الدعم النفسي والورش الفنية لتعليم الحرف اليدوية وفصول محو الأمية وتقديم الدعم للمحاربة واسرتها لمساندتها خلال رحلة العلاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرضى السرطان مستشفى بهية إي آند مصر الرئیس التنفیذی الرعایة الصحیة فی مستشفى بهیة تقدیم الدعم هذا التعاون سرطان الثدی إی آند مصر من خلال بهیة فی
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.