بعد الجهود المغربية.. هل يدخل القفطان قائمة التراث الثقافي لليونسكو؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يتطلع المغرب إلى زيادة رصيده من العناصر المدرجة على قائمة التراث غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" من خلال إضافة "القفطان المغربي".
وبعدما سجل المغرب فن الكناوة، وأكلة الكسكس، وتقليد التبوريدة، وغيرها من العناصر على القائمة، يترقب المسؤولون ورواد عالم الموضة والأزياء انعقاد الجلسة الـ47 للجنة اليونسكو للتراث العالمي في بلغاريا في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2025 بمشاركة نحو 1500 وفد من 150 دولة للنظر في ضم القفطان المغربي للقائمة.
والقفطان المغربي هو رداء تقليدي مكون من قطعة واحدة، وغالباً ما يكون مزركشاً، ومطرزاً بخيوط من حرير أو خيوط ذهبية أو فضية، وقد يرصعه الصانع المغربي ببعض الأحجار المتلألئة على أقمشة فاخرة كالحرير أو المخمل (القطيفة) أو الدانتيل، بينما يطلق على الرداء التقليدي المغربي النسائي الذي يشبه القفطان ولكنه من قطعتين "التكشيطة".
ولا تكاد تخلو مناسبة مغربية، سواء رسمية أو اجتماعية أو دينية، من حضور القفطان كزي مميز للنساء يجمع بين الأصالة والفخامة والرقي ويناسب مختلف الطبقات والأذواق.
ويقول باحثون إن القفطان المغربي، الذي يعود تاريخه إلى عصر الموحدين في القرن الـ12 الميلادي، خضع لتحولات عديدة عبر التاريخ حيث بدأ بالشكل الذي يقارب المتعارف عليه حالياً قبل أن تطرأ عليه بصمة العصر الأندلسي ثم تطورات أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب لايف ستايل القفطان المغربی
إقرأ أيضاً:
الشواطئ المغربية تتخلص من الإحتلال العشوائي.. منع رخص المظلات والكراسي
زنقة 20 | الرباط
أصدرت السلطات المحلية في عدد من المدن الساحلية مؤخرا قرارات تهم منع نشر الكراسي والمظلات المخصصة للكراء على رمال الشواطئ بشكل عشوائي.
ووفق عدة مصادر، فإن هذه القرارات التي همت بالأساس شواطئ في الشمال و الشرق و الجنوب تهدف إلى تحسين تجربة المصطافين وضمان حق الجميع في الاستمتاع بالشاطئ.
القرارات تنص على إلزام المكترين بالبقاء في الأماكن المحددة لهم سلفا، على أن يتم وضع الكراسي والمظلات فقط عند طلب الزبون.
هذا الإجراء جاء بعد توالي شكايات المواطنين من المضايقات وإحتلال الفضاءات العمومية، ويهدف لضمان راحة الجميع خلال موسم الصيف.
و بحسب مصادر الموقع ، فقد منعت السلطات في عمالة المضيق الفنيدق إصدار رخص لكراء المظلات و الكراسي على طول الساحل هذا الموسم.
وهو نفس القرار الذي اتخذته السلطات الإقليمية في بركان و التي تشرف على موسم الإصطياف بشاطئ السعيدية.
و في جهة سوس ماسة، قرر والي الجهة فرض مجموعة من القواعد والقيود على شاطئ أكادير بهدف تحسين النظام والسلامة العامة.
هذه القرارات تهم منع الحوادث والمخاطر المحتملة على الشاطئ، مثل الحوادث الناجمة عن الدراجات أو السيارات و تنظيم الأنشطة على الشاطئ وتجنب الفوضى، مثل البيع والشراء غير المنظم ، و منع كراء الكراسي والمظلات.