الصمت الانتخابي .. هل يطبق في انتخابات الرئاسة الأميركية؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
سرايا - نسمع عن مصطلع "الصمت الانتخابي" قبل أي انتخابات تعقد في دول عدة حول العالم، وهي فترة تسبق الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.
وخلال هذه الفترة يمنع على كافة الأحزاب والمرشحين من ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية، فهل تطبق الولايات المتحدة هذا الإجراء أو القانون؟
في الولايات يبدو أن هذا القانون غير دارج لاسيما أن كل ولاية لديها قوانينها الخاصة في ما يخص الإجراءات الانتخابية.
فيما تختلف العقوبات الجزائية من بلد إلى آخر في حال مخالفة هذا القانون، ويقتصر عمل وسائل الإعلام في وقتها على تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات.
بالإضافة إلى تزويد الناخبين بالمعلومات الضرورية عن الدوائر الانتخابية.
اختلاف الفترات
في حين تختلف فترة الصمت من دولة لأخرى، ولكن غالبا ما تكون في اليوم السابق للانتخابات واليوم الذي تجري فيه.
وقد تطول هذه المدة أو تقصر، ففي ليتوانيا تبدأ فترة الصمت 7 ساعات قبل يوم الانتخابات، أما في صربيا وإندونيسيا فتكون 3 أيام قبل يوم الانتخابات.
لكن في بعض الدول ليس هناك فترات صمت انتخابي، ومنها بلجيكا والسويد، لكنها تحظر القيام بالحملات الانتخابية يوم الانتخابات داخل مراكز الاقتراع وعلى مقربة منها.
يشار إلى أن الانتخابات تدخل يومها الأخير اليوم الاثنين مع سعي حملتي المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لحشد المؤيدين للمشاركة في العملية الانتخابية في منافسة يصورها كل منهما على أنها لحظة وجودية للأمة.
وحتى بعد حالة الضبابية الهائلة للأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية، فإن الناخبين منقسمون إلى نصفين، سواء على المستوى الوطني أو في الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تحدد الساكن الجديد للبيت الأبيض. وتقارب المنافسة يعني أن الأمر قد يستغرق أياما لمعرفة من الفائز.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رائد مقدم: المصريين الأحرار يعود بقوة للمشهد.. ونركز على الانتخابات الفردية لاسترجاع مكانتنا
أكد رائد مقدم، مساعد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الحزب يعمل حاليًا على استعادة مكانته في الحياة السياسية بعد فترة من الغياب، مشيرًا إلى أن الحزب يركز بشكل كبير على انتخابات مجلس النواب المقبلة ويستعد بخطة متكاملة للمنافسة على المقاعد الفردية.
وقال مقدم، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب كان في 2015 الأكثر تمثيلًا تحت قبة البرلمان بـ 56 نائبًا، إلا أنه شهد في 2018 حركة انسحاب من بعض النواب الذين انضموا لأحزاب أخرى، ليظل للحزب حوالي 12 نائبًا فقط، ثم خرج من المشهد السياسي تمامًا في 2020، موضحًا: "لسنا نادمين على ذلك، لأننا نضع مصلحة البلد والحياة السياسية فوق مصلحة الحزب".
وأضاف أن الحزب خلال الفترة الماضية ركز على تقييم أدائه، ورصد نقاط القوة والضعف، مؤكدًا أن المشاركة في القضايا المجتمعية هي أساس قوة أي حزب، وهو ما دفع المصريين الأحرار إلى التفاعل بشكل كبير مع الحوار الوطني، وتقديم عدد من مشروعات القوانين عبر لجان متخصصة، رغم عدم وجود نواب للحزب في البرلمان.
وأشار مقدم إلى أن الحزب عاد للظهور مجددًا في المشهد السياسي من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث أعلن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي مرشحًا للحزب، مشددًا على أن الحزب كان من المفترض أن يكون ضمن القائمة الوطنية، لكنه قرر في النهاية خوض الانتخابات المقبلة على المقاعد الفردية.
وكشف مساعد رئيس الحزب أن الاستعدادات للانتخابات تركز على الدفع بالكوادر الحزبية المؤهلة، وليس الاعتماد على النواب الجاهزين، موضحًا أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى بناء قاعدة حزبية قوية تعيد للحزب مكانته التي فقدها.
واختتم مقدم تصريحاته بالتأكيد على أن انتخابات مجلس النواب المقبلة ستكون محطة مفصلية للحزب، قائلًا: "نعمل بكل قوة للعودة للمشهد بشكل أكثر تأثيرًا، وسننافس على المقاعد الفردية بقائمة من الكفاءات القادرة على خدمة الوطن والحزب في آن واحد".