انطلاقة قوية للنسخة الثالثة من مهرجان حاكم الشارقة للهجن
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.. انطلقت اليوم منافسات النسخة الثالثة من مهرجان صاحب السمو حاكم الشارقة لسباقات الهجن، والذي ينظمة نادي الشارقة لسباقات الهجن على أرضية ميدان الذيد لسباقات الهجن ويستمر حتى 8 نوفمبر.
وشهد اليوم الأول الذي خصص لفئة (الحقايق) منافسات قوية على مدار 38 شوطاً، منها 28 شوطاً في الفترة الصباحية لمسافة 3 كيلو مترات وخصص منهم 6 أشواط لأهل المنطقة، وهناك 10 أشواط في الفترة المسائية من مسافة 3 كيلو مترات، وتصدرها شوطان رئيسيان الأول (حقاقا بكار رئيسي) وحصل الفائز على كأس حاكم الشارقة و40 ألف درهم، وخصص الشوط الثاني (حقاقاً جعدان رئيسي) جائزته بندقية و30 ألف درهم، بالإضافة إلى شوطين لأهل المنطقة حصل الفائز فيهم على درع حاكم الشارقة و20 ألف درهم.
وتوجت (وصايف) لمالكها سيف محمد محمد ال سالمين المنصوري، بكأس صاحب السمو حاكم الشارقة، فيما انتزع (الواضح) لهيثم سالم حمد علي المسملي بندقية صاحب السمو حاكم الشارقة.
وثمن عبدالله محمد معضد بن هويدن الكتبي، رئيس نادي الشارقة لسباقات الهجن، رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على ما يقدمه من دعم كبير ومتواصل للنادي وأهل الهجن وعشاق التراث وإطلاقه لهذا المهرجان الذي يقام للمرة الثالثة على التوالي على ميدان الذيد.
وأكد عدد من ملاك الهجن المشاركين بمهرجان صاحب السمو حاكم الشارقة للهجن، أن دعم صاحب السمو حاكم الشارقة لرياضة سباقات الهجن يعتبر احد الركائز الأساسية في استمرارية الأقبال الكبير الذي تحظى به هذه الرياضة من قبل شريحة كبيرة من الملاك والمضمرين في الإمارة، وكافة مدن الدولة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهجن سباقات الهجن سباقات الهجن العربية الأصيلة اتحاد سباقات الهجن
إقرأ أيضاً:
وفاة االمخرج محمد لخضر حمينة.. صاحب"وقائع سنين الجمر" و"السعفة الذهبية" العربية الوحيدة
برحيل محمد لخضر حمينة، تفقد السينما العربية والأفريقية أحد أبرز رموزها، ومبدعًا استطاع من خلال أعماله أن يحوّل الألم السياسي إلى لغة فنية خالدة. اعلان
لم يكن تييري فريمو، المفوض العام لمهرجان كان السينمائي، يعلم حينما قدّم تحية تكريمية للمخرج الجزائري محمد لخضر حمينة بعد ظهر الجمعة، أن الرجل قد فارق الحياة، حيث أعلنت عائلته بعد ساعات رسميًا وفاته عن عمر ناهز الـ91 عامًا.
الراحل، الذي لم يتمكّن من السفر إلى مهرجان كان هذا العام بسبب تقدّمه في السن، حظي بتكريم خاص من خلال عرض نسخة محدثة من فيلمه الشهير "وقائع سنين الجمر"، بحضور ابنه مالك حمينة، الذي أدّى دور طفل في الفيلم قبل خمسة عقود.
وقال مالك، بتأثر واضح، إن الفيلم كان بمثابة "رسالة تدعو للوحدة، لا للانقسام"، مضيفًا: "أراد والدي أن يجعل من السينما أرضًا للقاء، لا للفصل. وهذا التكريم حقيقي وعميق".
Relatedفي افتتاح مهرجان كان.. كوستا-غافراس يدعو إلى كسر الصمت أمام "الكارثة الإنسانية في غزة"بعد غياب 3 سنوات.. توم كروز يعود إلى مهرجان كان بفيلم "المهمة المستحيلة – الحساب الأخير"حضر أيضًا العرض الممثل والمنتج الفرنسي الجزائري سفيان زيرماني، المعروف بـ Sofiane، قائلاً: "إرث محمد لخضر حمينة ملك لنا جميعًا. أشعر بالفخر لوجودي هنا. هذا الفيلم هو صرخة إنسانية، وقطعة من التاريخ، وصوت أجدادنا، وجسر يربط بين الضفتين".
ويأتي هذا العرض في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترًا غير مسبوق، ما أضفى على المناسبة بعدًا رمزيًا خاصًا.
فيلم "وقائع سنين الجمر"، الذي يُعدّ العمل العربي والأفريقي الوحيد الحائز على السعفة الذهبية، أطفأ شمعته الخمسين هذا العام. وقد فاز بجائزة السعفة الذهبية في "مهرجان كان" عام 1975 خلال الدورة الثامنة والعشرين، حين ترأست لجنة التحكيم جان مورو، متفوقًا على مخرجين كبار من بينهم مارتن سكورسيزي، فرنر هرتزوغ، ميكيل أنجلو أنطونيوني وكوستا-غافراس. وكان هذا الفيلم هو الرابع في مسيرة حمينة، الذي سبق أن نال جائزة "أفضل عمل أول" عن فيلمه "ريح الأوراس" عام 1967.
ملحمة ضد الظلميمتد الفيلم على مدى ثلاث ساعات تقريبًا، ويُعتبر ملحمة سينمائية ذات طابع سياسي وإنساني، تنطلق من واقع الريف الجزائري في الثلاثينيات، حيث الجفاف والمجاعة وتهميش الفلاحين، وتتناول عبر ستة فصول أبرز المراحل المفصلية بين عامي 1931 و1954، تاريخ انطلاق الثورة الجزائرية.
يروي الفيلم قصة حميد، الشاب الذي التحق بالجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية، ليعود إلى بلده ويجده يغلي تحت نيران القهر والظلم، ويندفع نحو الثورة.
ويصفه المخرج في تصريحات سابقة بأنه "فيلم ضد الظلم والإهانة، ويعكس دوافع الثورة الجزائرية"، مضيفًا: "الشباب الذين لم يعيشوا تلك الحقبة، يمكنهم فهمها من خلال الفيلم. أما من عاشها، فسيجد فيها صدقًا كبيرًا في نقل الأحداث".
الفيلم، في طبعته الأصلية، أثار الكثير من الجدل وقت عرضه في مهرجان كان 1975، حيث يُعتقد أن عناصر من منظمة الجيش السري OAS حاولوا عرقلة العرض من خلال بلاغات كاذبة بوجود قنابل.
أما النسخة الجديدة، فتم ترميمها بعناية لتكون مطابقة للأصل، مع الحفاظ على الروح التاريخية والطابع الإنساني العميق الذي ميّز العمل، ما أتاح لجيل جديد من المشاهدين فرصة إعادة اكتشاف هذا الإنجاز السينمائي النادر.
برحيل محمد لخضر حمينة، تفقد السينما العربية والأفريقية أحد أبرز رموزها، ومبدعًا استطاع من خلال أعماله أن يحوّل الألم السياسي إلى لغة فنية خالدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة