لجريدة عمان:
2025-05-23@05:31:37 GMT

الاحتجاج السياسي والجامعة

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

برغم أن الحرب في غزة لم تنته بعد، فقد خَـلَّـفَـت بالفعل تأثيرات بعيدة المدى على الجامعات الأمريكية. ففي أعقاب الهجمات التي شنتها حركة حماس، كانت أغلب الجامعات في مستهل الأمر متعاطفة مع إسرائيل. ولكن بمرور الوقت وتراكم الصور من الحرب، بدأ كثيرون من الشباب في الاحتجاج على ما اعتبروه حصيلة مفرطة من القتلى بين المدنيين في غزة.

وانقسمت الجامعات بِـشِـدَّة مع مطالبة الطلبة المؤيدين للفلسطينيين بسَـحب الاستثمارات من الشركات العاملة مع إسرائيل، ومع زعم الطلبة المؤيدين لإسرائيل أن بيئة معادية تهدد سلامتهم وسعيهم وراء التعليم.

وقد جاهَـدَ رؤساء الجامعات ومجالس الإدارة لإيجاد الاستجابة الصحيحة، واستقال كثيرون من كبار الإداريين، بما في ذلك في جامعتي، في أعقاب جلسات استماع في الكونجرس بشأن هذه القضية هذا الربيع. وفقا لرئيس جامعة هارفارد الجديد، لن تصدر الجامعة بعد الآن أي بيانات رسمية حول المسائل العامة ما لم تهدد بشكل مباشر الحرية الأكاديمية أو تؤثر على وظائف المؤسسة الجوهرية في التدريس والبحث. فهل هذه هي الاستجابة الصحيحة؟

ربما تكون هذه السياسة جديدة، لكن المشكلة ذاتها ليست جديدة. فقد كانت الأمور أسوأ أثناء حرب فيتنام. ففي حين أن معسكرات الخيام والاحتجاجات بشأن حرب غزة هذا العام انتهكت في كثير من الأحيان بيان هارفارد المعمول به منذ أمد بعيد بشأن الحقوق والمسؤوليات فيما يتعلق بتوقيت، ومكان، وطريقة الاحتجاجات، فإن الاحتجاجات الحالية كانت وديعة نسبيا مقارنة بستينيات القرن العشرين.

كما أذكر في السيرة الذاتية «حياة في القرن الأمريكي»، كان مكتبي في ستينيات القرن العشرين في مركز الشؤون الدولية. وقد احْتُـل المبنى الذي كنا نَـشـغَـله عدة مرات وتعرض للقصف وهجوم أسفر عن نقل أحد أعضاء هيئة العاملين إلى المستشفى. وأقتبس هنا من كتيب متطرف صادر عن منظمة «Weather Underground» والذي احتفظ به منذ نوفمبر 1969: «إن الأشخاص الذين يديرون مركز الشؤون الدولية قَـتَـلَـة مأجورون. إنهم يكتبون تقارير للحكومة حول كيفية إبقاء عدد قليل من الأمريكيين أثرياء ومترهلين. والأساتذة الذين يساعدون الحكومة خنازير. ألا يوجد خنزير تودون النيل منه؟» كان مُـهاجِـمونا يتباهون باقتحام المباني وركل «الخنازير» إلى أسفل الدَرَج وتحطيم النوافذ. ولا تقترب المعسكرات الـمُـعَـطِّـلة اليوم من هذا الوصف بأي حال من الأحوال.

العنف ليس المشكلة الوحيدة. إذ تشكل حرية التعبير ضرورة أساسية للجامعة، والاحتجاجات التي تحترم الحدود المناسبة للتوقيت، والمكان، والطريقة يجب أن تكون متوقعة، والتسامح معها واجب. لكن الاحتجاجات يجب أن يديرها أفراد أو مجموعات؛ ولا ينبغي لها أن تستحضر المؤسسة.

كان الدور الذي تضطلع به الجامعة محل نزاع بالفعل في ستينيات القرن العشرين، وليس فقط من قِـبَـل الطلبة. في عشاء مع عدد قليل من زملائي من أعضاء هيئة التدريس، زعمت أن مجتمعاتنا الديمقراطية ستصبح أكثر فقرا إذا ما حَـطّ الأكاديميون من قيمة بحثهم عن الحقيقة، وإذا تحولت الجامعات إلى مجرد مجموعات ضغط أخرى. اعترض بعض زملائي، زاعمين أن المؤسسة ملزمة بفصل نفسها علنا عن السياسات الحكومية غير الأخلاقية مثل حرب فيتنام. وفي مقدمة أخرى للحظة الحالية، أشاروا إلى أن أوقاف الجامعات تدعم الشركات التي تنتج المواد الحربية.

في وقت لاحق، ساق المحتجون الحجج لصالح سحب الاستثمارات فيما يتصل بقضايا أخرى، كما هي الحال مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وتغير المناخ، والآن إسرائيل. عندما يشير خبراء الاقتصاد إلى أن مثل هذه التدابير لا تخلف سوى أثر اقتصادي ضئيل (لأن شخصا آخر يسارع إلى شراء الأسهم المسحوبة من الاستثمار)، يرد المدافعون بأن ما يهم هو بيان الفضح والتشهير السياسي. وهم يعتقدون أن سحب الاستثمارات يشكل بيانا مؤسسيا يخلف تأثيرا أكبر من أي جهد يقوده أفراد من مجتمع الجامعة.

تكمن المشكلة في حقيقة مفادها أن التكاليف التي تتحملها الجامعة أعلى كثيرا من الفوائد التي تجنيها لصالح القضية التي تدافع عنها. فمن المرجح أن تتفوق جماعات الضغط السياسي الأقوى كثيرا على التأثير السياسي الذي قد يترتب على سحب الاستثمارات من جانب الجامعات، والذي بدوره تترتب عليه تكاليف ليس فقط على حريتها الأكاديمية واستقلالها، بل وأيضا على مجتمعها الداخلي. وكما يزعم تقرير حديث صادر عن مجموعة العمل «الصوت المؤسسي» في جامعة هارفارد، «لأن قِلة من الأحداث العالمية، إن وجدت، يمكن عزلها بالكامل عن وجهات النظر المتضاربة، فإن إصدار بيانات تعاطف رسمية ينطوي على خطر تنفير بعض أعضاء المجتمع من خلال التعبير عن التضامن الضمني مع آخرين». وعلى هذا فقد رفضت جامعة هارفارد مؤخرا المطالبات بسحب استثماراتها من الشركات التي تزاول أعمالا في إسرائيل.

يشكل ضبط النفس في التصريحات السياسية جزءا فقط من الحل. ولا يقل عن ذلك أهمية فرض القواعد القائمة. إن اعتماد إدارة الجامعة على الشرطة يمثل إشكالية تكتيكية وأخلاقية. وكانت هذه نقطة توتر في عدد كبير من المقار الجامعية على مدار العام الماضي. لقد أخطأت جامعة هارفارد في عام 1969 عندما استدعت شرطة الولاية (التي بالغت في رد فعلها). الدرس الدائم الذي يجب أن نتعلمه اليوم هو أن مثل هذه التدابير يجب أن تكون الملاذ الأخير.

ومع ذلك، إذا لم تُـفـرَض قواعد الجامعة التي تحكم التوقيت، والمكان، وطريقة التعبير الحر (بما في ذلك الاحتجاج)، فلن تتمكن المؤسسة بعد ذلك من دعم غرضها الأساسي المتمثل في التدريس والبحث. علاوة على ذلك، يهدد إفلات منتهكي القواعد من العقاب بتعريض التبادل المتعقل لوجهات النظر المتعارضة للخطر ويحول الخطاب إلى منافسة حول من يمكنه الضغط بقوة أكبر. وإذا رد المحتجون بأنهم يكسرون القواعد عمدا لإضفاء طابع درامي على قضيتهم وتضخيم رسالتهم، فينبغي لهم أن يتذكروا وجهة نظر مارتن لوثر كينج الابن التي ترى أن العصيان المدني لا يكون مُـقـنِـعا على المستوى الأخلاقي إلا إذا كنت على استعداد لِـتَـحَـمُّـل العقوبة. وهذا أيضا جزء من التعليم.

بطبيعة الحال، ليس من الممكن أن تلتزم الجامعات الحياد التام إزاء كل القضايا السياسية. ولكن ينبغي لها أن تَـدَّخِـر قوتها المؤسسية للقضايا التي تخلف تأثيرا مباشرا وملموسا على وظائفها الأساسية المتمثلة في التدريس، والبحث، والاستقصاء المستقل. في الوضع الحالي، تعني الحرية الأكاديمية ضرورة الاستماع إلى الأصوات المؤيدة لإسرائيل والمؤيدة لفلسطين، وضرورة وقوف الجامعات في وجه الترهيب الذي تمارسه لجان الكونجرس والجهات المانحة التي تهدد بسحب الدعم المالي. الواقع أن حقبة الستينيات تحمل كثيرا من الدروس التي ينبغي لنا أن نستوعبها حول أهمية الاحتجاج وحدوده، فضلا عن الدور المؤسسي اللائق الذي يجب أن تضطلع به الجامعات. ولنأمل أن يكون أداؤنا أفضل في عشرينيات القرن الحادي والعشرين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جامعة هارفارد یجب أن

إقرأ أيضاً:

باحث أمريكي: عهد ترامب سيكون لحظة مفصلية في صعود القرن الصيني

قال باحث في شؤون الصناعة الصينية بجامعة برنستون الأمريكية، إن الصين في المستقبل ستكون مهيمنة أما الولايات المتحدة فستكون غير مهمة.

وقال كيلي تشان في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"  إن المنظرين السياسيين ظلوا وعلى مدى السنين السابقة  ظلوا يتحدثون عن "القرن الصيني" وعالم تتجاوز فيه الصين من خلال إمكانياتها الاقتصادية والتكنولوجيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وتعيد توجيه القوة العالمية حول قطب يمر عبر بكين.

ويعلق الباحث قائلا إن هذا القرن ربما بدأت تباشيره. وعندما ينظر المؤرخون إلى الوراء، فقد يحددون بدقة الأشهر الأولى من ولاية الرئيس ترامب الثانية باعتبارها اللحظة المفصلية التي تقدمت فيها الصين  للأمام تاركة الولايات المتحدة خلفها.



ويضيف أنه لا يهم إن كانت واشنطن وبكين قد اتفقتا على هدنة غير واضحة المعالم ومؤقتة في حرب ترامب التجارية. فقد زعم الرئيس الأمريكي أنه حقق انتصارا على الصين، مع أن هذا يؤكد على المشكلة الأساسية لإدارة ترامب وأمريكا وهي: التركيز قصير النظر على الاشتباكات غير المهمة في حين خسارة أمريكا الحرب الأكبر مع الصين وبشكل حاسم.

ويضيف تشان أن ترامب يحمل معه معول الهدم ويستخدمه ضد ركائز القوة الأمريكية والابتكار، فتعرفاته الجمركية تعرقل وصول الشركات الأمريكية إلى الأسواق العالمية وسلاسل التوريد وتعرضها للخطر.

ويعمل ترامب على تخفيض تمويل الأبحاث العلمية في الجامعات الأمريكية، وهو ما يدفع أصحاب العقول والباحثين الموهوبين للبحث عن أماكن أخرى خارج الولايات المتحدة. كما أن ترامب يريد التراجع عن برامج مثل الطاقة النظيفة وتصنيع أشباه الموصولات وتقويض القوة الأمريكية الناعمة حول العالم.

وبالمقارنة مع هذه المجالات التي يعمل عليها معول الهدم الترامبي، فإن مسار الصين مختلف تماما.

وتعتبر الصين بالفعل رائدة في الإنتاج العالمي في صناعات متعددة، منها الصلب والألمنيوم وبناء السفن والبطاريات، والطاقة الشمسية والعربات الكهربائية وتوربينات الرياح، والطائرات بدون طيار وأدوات الجيل الخامس للهواتف النقالة والإلكترونيات الاستهلاكية والمكونات الدوائية الفعالة والقطارات السريعة.

ومن المتوقع أن تشكل 45% - أي ما يقرب نصف، التصنيع العالمي بحلول عام 2030.

كما تركز بكين تركيزا قويا وبسرعة الليزر على تحقيق الريادة في المستقبل: ففي آذار/ مارس، أعلنت عن صندوق وطني لرأس المال الاستثماري بقيمة 138 مليار دولار، سيوظف استثمارات طويلة الأجل في أحدث التقنيات، مثل الحوسبة الكمومية والروبوتات، وزادت  من ميزانيتها المخصصة للبحث والتطوير العام، وقد كانت نتائج نهج الصين مذهلة.

وعندما أطلقت الشركة الصينية الناشئة "ديب سيك" في كانون الثاني/ يناير عن  روبوت الدردشة للذكاء الاصطناعي الخاص بها، اكتشف الكثير من الأمريكيين ان الصين قادرة على التنافس في الذكاء الاصطناعي.

وقد كانت هناك "لحظات سبوتنيك" مماثلة، في إشارة لإطلاق الاتحاد السوفييتي السابق القمر الاصطناعي سبوتنيك 1 في 4 تشرين الأول/ أكتوبر 1957 وهو ما فاجأ الأمريكيين، فقد تفوقت شركة صناعة السيارات الكهربائية "بي واي دي" الصينية والتي سخر منها مالك شركة تيسلا، إيلون ماسك العام الماضي ووصفها بالنكتة، على مبيعات تيسلا العام الماضي وتقوم ببناء مصانع حول العالم. وفي آذار/ مارس أصبحت قيمتها في السوق أكثر من شركات فورد وجنرال موتور (جي أم) وفولكسفاجن مجتمعة.

كما وتتقدم الصين بسرعة في اكتشافات الأدوية، وخاصة علاجات السرطان، وقامت بتركيب المزيد من الروبوتات الصناعية في عام 2023 أكثر من بقية دول العالم مجتمعة.

وفي أشباه الموصلات، السلعة الحيوية لهذا القرن ونقطة ضعف طويلة الأمد للصين، فإنها تبني سلسلة توريد تعتمد على الذات بقيادة الاختراقات الأخيرة لشركة هواوي.



والأهم من ذلك، فإن القوة الصينية في هذه التقنيات وغيرها من التقنيات المتداخلة تخلق حلقة حميدة حيث يعزز التقدم في قطاعات متشابكة متعددة ويدعم بعضها البعض.

إلا أن الرئيس ترامب، لا يزال مهووسا بالتعرفات الجمركية، ويبدو أنه لا يدرك حتى حجم التهديد الذي تشكله الصين. فقبل إعلان البلدين يوم الاثنين الماضي عن اتفاقهما على خفض الرسوم الجمركية التجارية، قلل ترامب من شأن المخاوف من أن رسومه الجمركية الباهظة السابقة على السلع الصينية ستترك رفوف المتاجر الأمريكية فارغة.

وقال إن الأمريكيين يمكنهم ببساطة شراء عدد أقل من الدمى لأطفالهم، وهو وصف للصين بأنها مصنع للألعاب وغيرها من السلع الرخيصة التي عفا عليها الزمن.

وما على الولايات المتحدة أن تدركه، هو أن الرسوم الجمركية أو غيرها من الضغوط التجارية لن تدفع الصين إلى التخلي عن قوانين اللعبة الاقتصادية التي توجه الدولة والتي نجح تطبيقها بشكل جيد، وتدفعها بالتالي لتبنى فجأة سياسات صناعية وتجارية يعتبرها الأمريكيون عادلة.

بل على العكس، فإن بكين تضاعف جهودها في نهجها الذي تقوده الدولة، مما يجلب تركيزا على غرار مشروع مانهاتن  (وهو  مشروع البحث أثناء الحرب العالمية الثانية لإنتاج السلاح النووي)، لتحقيق الهيمنة في الصناعات التكنولوجية المتقدمة.

ومع  ذلك تواجه الصين عددا من التحديات الخطيرة، منها الركود في سوق العقارات الذي يترك أثره المستمر على النمو الاقتصادي، على الرغم من وجود دلائل على أن القطاع قد يتعافى أخيرا.

كما تلوح في الأفق تحديات طويلة الأجل، مثل تقلص القوى العاملة وشيخوخة السكان. لكن المتشككين كانوا يتوقعون ذروة الصين وسقوطها الحتمي لسنوات، ليكتشفوا خطأهم في كل مرة.

ويقول تشان إن القوة الدائمة للنظام الصيني الذي تهيمن عليه الدولة، والذي يمكنه أن يغير السياسات ويعيد توجيه الموارد حسب الرغبة لخدمة القوة الوطنية طويلة الأجل، لا يمكن إنكارها الآن، بغض النظر عما إذا كان أنصار السوق الحرة يحبونها أم لا.

 كما أن هوس ترامب العميق بالحلول المؤقتة قصيرة الأجل مثل الرسوم الجمركية، في وقت يقوم به وبنشاط بتقويض كل العناصر التي تجعل أمريكا قوية، لن يؤدي إلا إلى تسريع ظهور عالم تهيمن عليه الصين.

ولو استمر المسار الحالي للدولة، فمن المرجح أن تنتهي الصين إلى الهيمنة الكاملة على التصنيع المتطور، من السيارات والرقائق إلى أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والطائرات التجارية
ولن تدور معركة التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والصين ولكن بين المدن الصينية عالية التقنية مثل شنزن وهانغجو. وستعيد المصانع الصينية في جميع أنحاء العالم تشكيل سلاسل التوريد مع وضع الصين في المركز، باعتبارها القوة التكنولوجية والاقتصادية العظمى البارزة في العالم.

وعلى النقيض من ذلك، قد ينتهي الأمر بأمريكا كدولة متراجعة جدا. فمع خضوعها للرسوم الجمركية، ستبيع شركاتها منتجاتها حصريا للمستهلكين المحليين.

وسيؤدي فقدان المبيعات الدولية إلى تراجع أرباح الشركات، مما سيقلل من الأموال المتاحة للاستثمار في أعمالها.

وسيضطر المستهلكون الأمريكيون إلى الاكتفاء بسلع أمريكية الصنع ذات جودة متوسطة لكنها أغلى من المنتجات العالمية، نظرا لارتفاع تكاليف التصنيع في الولايات المتحدة.

وستواجه الأسر العاملة ارتفاعا في نسب التضخم وركودا في الدخول. فقد تمت خسارة الصناعات التقليدية الأمريكيةعالية القيمة، مثل صناعة السيارات والأدوية للصين، وستتبعها صناعات المستقبل المهمة.



ويقول تشان إن تجنب هذا السيناريو المظلم يعني اتخاذ خيارات سياسية، اليوم، بحيث تكون واضحة وتحظى بدعم الحزبين: الاستثمار في البحث والتطوير ودعم الابتكار الأكاديمي والعلمي والشركات وبناء علاقات اقتصادية مع دول العالموتهيئة مناخ جذاب ويرحببالمواهب ورؤوس الأموال الدولية.

ومع ذلك، فإن إدارة ترامب تفعل العكس في كل من هذه المجالات.

وسواء كان  هذا القرن صينيا أم أمريكيا، فهذا أمر متروك لنا لنقرره، مع أن الوقت ينفذ بسرعة لحرف المسار.

مقالات مشابهة

  • متحف الأمن العام في العقبة يستقبل الزوار طيلة أيام الأسبوع احتفاءً بالاستقلال
  • الذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي
  • مجلس جامعة بنها الأهلية يقر هيكلًا إداريًا جديدًا ويعزز التعاون الدولي ودعم الطلاب
  • نهيان بن مبارك: حريصون على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية
  • رئيس جامعة أسيوط يستقبل الأمين العام المساعد لرابطة الجامعات الإسلامية لبحث سبل التعاون المشترك
  • ليلى سويف تعاود الإضراب الكلي.. 8 أشهر من الاحتجاج ولم يتغير شيء
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في تغريدة عبر X: تلقى الشعب السوري اليوم قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وإننا نثمن هذه الخطوة التي تعكس توجهاً إيجابياً يصب في مصلحة سوريا وشعبها، الذي يستحق السلام والازدهار، كما نتوجه بال
  • باحث أمريكي: عهد ترامب سيكون لحظة مفصلية في صعود القرن الصيني
  • سياسات منطقة الخليج ووعي أجياله
  • ترافعي 2025: الجامعات اللبنانية تترافع دفاعًا عن المرأة والطفل في زمن الحرب