واقعة اقتحام الكونجرس في 2021 تثير مخاوف الأمريكيين من ديمقراطيتهم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كانت مشاهد اقتحام الكونجرس الأمريكي في عام 2021 بمثابة القنبلة التي فجرت مخاوف الأمريكيين بشأن ديمقراطيتهم، ففي السادس من يناير، اقتحم عدد من أنصار الرئيس السابق ترامب مبنى الكونجرس الأمريكي اعتراضًا على نتيجة الانتخابات التي وصفها ترامب آنذاك بالمزورة.
حالة من القلق والخوف تصيب الأمريكيينمنذ ذلك الحين، يشعر الأمريكيون بحالة من القلق والخوف بشأن نظامهم الديمقراطي الذي تعرض لتهديد كبير في هذا الحادث، إذ عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «اقتحام الكونجرس 2021.
قال مواطن أمريكي: «أعتقد أنه يجب علينا بذل جهد لحماية الديمقراطية، لكن في نفس الوقت، أعتقد أننا مبالغون في القلق أكثر من اللازم».
وأضاف آخر: «أنا قلق بشأن بعض التغييرات التي يقترحها ترامب، وتحديدًا فيما يخص إدارة الدولة».
وذكر التقرير أن هذه المخاوف عادت إلى الواجهة مجددًا وسط حالة من الاستقطاب يركز عليها الحزب الديمقراطي بهدف التخويف من المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الكونجرس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات فيدرالية تُشعل القلق في ملاجئ حدود أمريكا .. لهذا السبب
تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحالة مهاجرين متهمين بالبقاء داخل الولايات المتحدة بشكل غير قانوني إلى ملاجئ مدنية غير حكومية على امتداد الحدود مع المكسيك، رغم تحذيرات رسمية تفيد بإمكانية اعتبار هذه الخطوة مخالفة للقانون الفيدرالي المتعلق بتهريب البشر.
ووفق ما نقلته الوكالة الألمانية "د ب أ"، فإن وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية بعثت برسائل إلى عدد من هذه الملاجئ عبّرت فيها عن "مخاوف كبيرة" من أن الدعم المقدم للمهاجرين قد يتداخل مع أنشطة غير قانونية، في وقت بدأت فيه تحقيقات واسعة تطالب الملاجئ بتقديم معلومات دقيقة عن عملياتها.
هذه الخطوة أثارت قلقًا كبيرًا لدى إدارات الملاجئ، التي وفّرت على مدى سنوات طويلة مأوى مؤقتًا للمهاجرين، إضافة إلى وجبات الطعام وتسهيلات النقل نحو محطات الحافلات أو المطارات. وتخشى هذه المؤسسات من أن تُتهم بالتورط في جرائم تهريب أو نقل غير قانوني لأشخاص داخل الأراضي الأمريكية.
ريبيكا سولوا، المديرة التنفيذية لجمعية الكاثوليك الخيرية في أبرشية لاريدو، وصفت الموقف بأنه "مخيف جدًا"، مضيفة أن الجمعية تلقت يوميًا بين 8 إلى 10 أشخاص من إدارة الهجرة الأمريكية بعد تاريخ 11 مارس، وهو اليوم الذي صدر فيه التحذير الرسمي. وأضافت أن الجمعية اضطرت إلى إغلاق ملجئها في مدينة لاريدو الحدودية يوم 25 أبريل، بسبب الضغوط المالية المتزايدة.