الانتخابات الأمريكية 2024.. خالد داود: استطلاعات الرأي قد تكون خادعة ولا تعكس الواقع بدقة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي خالد داود، إن النتيجة التي تخرج بها استطلاعات الرأي بخصوص الانتخابات الأمريكية خادعة إلى حد ما، ولا تعكس الواقع بدقة، نتيجة لعدة عوامل؛ منها عدد المشاركين في هذا الاستطلاع، وتنوع المشاركين وتنوع الولايات المشاركة في هذا الاستطلاع.
وتساءل «داوود»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "هناك عدة أسئلة تبرز في هذا الإطار هل استطلاع الرأي سيتم عن طريق صحيفة معروفة بقربها من الديمقراطيين مثل نيويورك تايمز وسي إن إن؟ أم أنها أقرب للجمهوريين كما هو الحال بالنسبة لقناة فوكس نيوز؟ وكل هذه عوامل تؤثر في تعامل المراقبين مع نتائج الاستطلاعات".
وأوضح أن اللافت في استطلاعات الرأي التي ظهرت مؤخرا هو التقارب الحاد بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب، لأنه في الانتخابات السابقة حتى لو كانت استطلاعات رأي على خطأ، فإنها تتنبأ بفوز مرشح ما سواء الديمقراطي أو الجمهوري، ولكن في هذه الحالة تحديدا في حالة ظهور تفوق لمرشح على الآخر، سواء هاريس أو ترامب، فإن هامش التفوق هذا يتراوح بين 2% أو 3%، وهذا يقع فيما يسمى بهامش الخطأ، وبالتالي تبقى النتيجة غير يقينية.
وأشار إلى أن الجمهوريين يشتكون من أن القائمين على استطلاعات الرأي عادة ما يتجاهلون الولايات التي يتمتع بها الجمهوريين بشعبية كبيرة، خاصة ولايات الغرب وولايات الوسط، وهناك قطاع من الجمهوريين لا يشاركون أساسا في استطلاعات الرأي، وبالتالي هذا هو أحد العوامل التي ربما يعول عليها دائما الجمهوريين مخالفة نتائج استطلاعات الرأي، والمشاركة بشكل أوسع مما قد يسمح بفوز دونالد ترامب على حساب كامالا هاريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كامالا هاريس الانتخابات الامريكية الولايات استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
9 شهداء بنيران الاحتلال قرب نقطة المساعدات الأمريكية جنوب خان يونس بغزة
أفاد إعلام فلسطيني، بارتقاء 9 شهداء بنيران الاحتلال قرب نقطة المساعدات الأمريكية جنوب خان يونس، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وفي وقت أطلق جهاز الدفاع المدني في غزة، تحذيرًا عاجلًا من احتمالية توقف كامل لمركباته العاملة في تنفيذ التدخلات الإنسانية والإنقاذ، في مختلف محافظات قطاع غزة، بسبب النقص الحاد في قطع الغيار اللازمة لإصلاح المركبات.
وأوضح الدفاع المدني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترفض بشكل متعمد إدخال قطع الغيار الحيوية للمركبات، ما أدى إلى تعطل عدد كبير من سيارات الإنقاذ والإطفاء والإسعاف، التي تعتبر خط الدفاع الأول في مواجهة الكوارث والاعتداءات اليومية على السكان المدنيين.