«القاهرة الإخبارية»: الحرب في غزة تؤثر على توجهات الناخبين الأمريكيين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يرى محللون أن النسخة الحالية من الانتخابات الأمريكية ستكون مختلفة عن سابقاتها؛ إذ ستكون الأوضاع في الشرق الأوسط حاضرة وبقوة في قرار الناخب الأمريكي، بسبب النهج الذي اتبعته الإدارة الأمريكية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما خلفه من تداعيات، خاصة مع دخول حزب الله اللبناني والفصائل العراقية والحوثيين على خط المواجهات، ما جعل صدى تلك الحرب يتردد في قلب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ووفقًا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «تأثير الحرب في غزة وقضايا الشرق الأوسط على توجهات الناخبين الأمريكيين»، فإن ترشح كامالا هاريس أحدث تحولًا إيجابيًا في حظوظ الحزب الديمقراطي، خاصة مع اتباعها نهجًا مغايرًا لما اتبعه بايدن، وتأكيدها على أنها لن تغض الطرف عن معاناة الفلسطينيين، وتكثيف مساعيها لاستئناف مفاوضات وقف الحرب والإفراج عن المحتجزين، ما أسهم في التخفيف من وطأة الغضب لدى الناخبين الأمريكيين من أصول عربية بعد أن خلّف موقف الإدارة الأمريكية شعورًا بالغربة لديهم.
المرشح الجمهوري الطامح للعودة إلى سدة الحكموأضاف التقرير: «أما المرشح الجمهوري الطامح للعودة إلى سدة الحكم، فينظر حاليًا إلى الشرق الأوسط باعتباره منطقة رئيسية للاهتمام والتأثير؛ حيث ينتقد في كل تجمع انتخابي تعامل منافسيه الديمقراطيين مع تداعيات حرب غزة، مؤكدًا أنه الوحيد القادر على وقف الفوضى في المنطقة، متسلحًا بدعم الناخبين من أصول عربية ومسلمة الغاضبين بسبب الحرب في غزة ولبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الناخبین الأمریکیین الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.