في ذكرى وفاتها .. تعرف على سر تسمية ميري باي باي بهذا الاسم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يوافق اليوم ، ذكرى رحيل الفنانة بهيجة محمد علي ، والشهيرة باسم ماري باي باي .
وأطلق عليها زملاؤها اسم "ماري باي باي" لأنها كانت تعمل في كازينو بديعة مصابني وتتعمد الاختفاء وقت العمل، وبرعت في أداء شخصية المرأة التي يخاف الرجال الاقتراب منها، وساعدها على ذلك ضخامة الجسد وملامحها القوية.
ومن أبرز الأعمال التي شاركت فيها على شاشة السينما "عدو المرأة، عاشور قلب الأسد، إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين"، وكان آخر عمل لها على الشاشة فيلم "حب من ثلاثة أطراف".
ولدت ماري باي باي في 29 يوليو 1917 وقد كانت ماري تعمل في بداية حياتها في سجن النساء وتزوجت من سجان ثم انفصلت عنه وعملت كراقصة في الأفراح.
جاء عملها في السينما بالصدفة، فأثناء تصوير يوسف وهبي لأحد مشاهد فيلم المهرج الكبير طلبت منه أن تمثل في السينما، فأسند لها دور كومبارس في الفيلم ، ثم ضمها يوسف وهبي، لفرقة رمسيس المسرحية التي كان مؤسسها.
اشتهرت بدور فتاة الليل الدميمة ومن أهم أدوراها أفلام كيلو 99 وعاشور قلب الأسد وإسماعيل ياسين في مستشفى المجانين، وكان آخر أعمالها فيلم (حب من ثلاثة أطراف) سنة 1997.
تزوجت ماري باي باي في مرحلة الشباب الا ان الزيجة لم تستمر اذ انها مهووسة بالفن، وتريد أن تكون راقصة في صالات وسط البلد حيث نشبت الخلافات، وكان الطلاق هو الحل الوحيد
توفيت ماري باي باس 5 أكتوبر عام 1997 عن عمر يناهز 80 عامًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عرض فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي
أعلنت استديوهات كتارا ، عن دعمها للفيلم الدرامي التاريخي "فلسطين 36" كمنتج مشارك، في أحدث أعمال المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والذي سيُعرض للمرة الأولى عالميًا ضمن العروض الرسمية في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لهذا العام.
بصفتها أحد الداعمين الرئيسيين والجهات المقدِّمة للفيلم، كان لاستديوهات كتارا دور محوري في إنجاح هذا المشروع منذ مراحل التطوير الأولى وحتى اكتماله، في تأكيد واضح على التزامها بدعم القصص العربية ذات البُعد الثقافي العميق وإيصالها إلى الجمهور العالمي.
وبالإضافة إلى دورها الإنتاجي، ساهمت استديوهات كتارا أيضًا في دعم الموسيقى التصويرية الأصلية للفيلم، والتي تم تسجيلها في مرافقها بالتعاون مع أوركسترا قطر الفلهارمونية، في تأكيد إضافي على التزامها برفع مستوى المواهب الإقليمية وسرد القصص من خلال جودة فنية عالمية.
"فلسطين 36" فيلم درامي تاريخي يروي حكاية ملحمية عن الانتفاضة والتي تدور أحداثها على مشارف القدس. ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم العالميين والعرب، من بينهم جيريمي آيرونز، ليام كننغهام، وظافر العابدين، بالإضافة إلى نخبة من الممثلين الفلسطينيين مثل هيام عباس، ياسمين المصري، كامل الباشا، وصالح بكري.
وقال أحمد الباكر، الرئيس التنفيذي لاستوديوهات كتارا: "نبحث دائمًا عن المشاريع التي تمزج بين الجرأة الفنية والعمق الثقافي، وهو ما يجسّده فيلم "فلسطين 36" بكل إتقان.
آن ماري جاسر تقدّم عملًا شخصيًا ومؤثرًا، ومنذ اللحظة الأولى أدركنا أننا أمام تجربة سينمائية استثنائية. اختيار مهرجان تورونتو للفيلم ضمن عروضه الرسمية يؤكد قيمته ويعزز حضوره العالمي، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا العمل المميز."
ومن خلال دعمها لهذا الفيلم، تواصل استديوهات كتارا دورها في تمكين صناع السينما العرب، وتقديم أعمال مؤثرة تنطلق من المنطقة وتسهم في تعزيز حضور الإنتاج العربي على الساحة السينمائية العالمية.
فريق العمل:
المخرجة: آن ماري جاسر (واجب، لما شفتك، ملح هذا البحر – جميعها كانت الترشيحات الفلسطينية لجائزة الأوسكار)
شركة الإنتاج: أفلام فيلستين
المنتجون المشاركون: كورنيش، أوتونوموس، MK للإنتاج، سنوغلوب
المنتج: أسامة بواردي
بلدان الإنتاج: فلسطين، المملكة المتحدة، فرنسا، الدنمارك، قطر، المملكة العربية السعودية، الأردن
بطولة: هيام عباس، كامل الباشا، ياسمين المصري، جلال الطويل، روبرت أرامايو، صالح بكري، يافا بكري، كريم داوود عناية، بيلي هاول، ظافر العابدين، مع ليام كانينغهام وجيريمي آيرونز
كاتبة السيناريو: آن ماري جاسر
مديرو التصوير: هيلين لوفارت، سارة بلوم، تيم فليمنغ
المونتيرة: تانيا ريدين
مصمم الديكور: نائل كنج
مؤلف الموسيقى: بن فروست
نبذه عن الفيلم:
عام 1936. بينما تنتفض القرى في فلسطين تحت الانتداب البريطاني ضد الحكم الاستعماري، يتنقل يوسف بين قريته الريفية ومدينة القدس المليئة بالطاقة والقلق، حالمًا بمستقبل يتجاوز الاضطرابات المتصاعدة. لكن التاريخ لا يرحم. مع تزايد أعداد المهاجرين اليهود الفارين من معاداة السامية في أوروبا، وتوحّد الفلسطينيين في أكبر وأطول انتفاضة ضد الحكم البريطاني الذي دام ثلاثين عامًا، تدخل جميع الأطراف في دوامة تصادمية لا مفر منها، في لحظة حاسمة للإمبراطورية البريطانية ولمستقبل المنطقة بأسرها.