انتخابات صعبة وتاريخية: هاريس أم ترامب؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ تجرى اليوم الثلاثاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي يطلق عليها العديد من الخبراء “الانتخابات التي يصعب التنبؤ بنتائجها”.
لقد بذلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب حتى الآن كل ما في وسعهما من أجل نجاحهما وتقليل بعضهما البعض ولم يلومهما.
الشعب الأمريكي سيجيب اليوم على مشاريعه ودعايته وسيختار رئيسه الجديد.
وبحسب آخر 14 استطلاعا للرأي، تبلغ نسبة التصويت بين هاريس وترامب 48.5 بالمئة، أو أنهما في المقدمة.
ونظرا لتقارب عدد الأصوات، يقول العديد من الخبراء “إن هذه الانتخابات هي الأصعب في التنبؤ بنتائجها”.
وفقًا لاستطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة إن بي سي نيوز ونيويورك بوست وإيمرسون ونيويورك تايمز، حصل هاريس وترامب على نفس عدد الأصوات.
وتقول رويترز وفوربس إن هاريس يتقدم، لكن وفقا لشبكة سي إن بي سي وصحيفة وول ستريت جورنال، فإن ترامب يتقدم.
وسيحاول هاريس وترامب الحصول على 270 مندوبا، وستكون نتائج عدة ولايات مثيرة للاهتمام بشكل خاص.
ويتقدم ترامب في ولايات بنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولينا وأريزونا ونيفادا، ويتقدم هاريس في ميشيغان وويسكونسن.
تجرى اليوم الانتخابات الرئاسية الـ60 ومن يفوز بها سيكون الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
وسيؤدي الرئيس الجديد اليمين في 20 ديسمبر 2025 ويباشر مهامه.
Tags: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبكامالا هاريسهاريس وترامبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس هاريس وترامب هاریس وترامب
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تهاجم ترامب: نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس تصعيد خطير
وصفت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، نشر الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بأنه "تصعيد خطير"، مؤكدة أنه جزء من "أجندة قاسية ومدروسة" لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف لإشاعة الذعر والانقسام.
وفي بيان نشرته على منصة "إكس"، شددت هاريس على أن الخطوة تمثل محاولة "لإثارة الفوضى"، معتبرة أن المداهمات التي نفذتها دائرة الهجرة والجمارك مؤخرًا، سواء في جنوب كاليفورنيا أو على مستوى البلاد، تؤكد أن إدارة ترامب "تواصل المضي في مسار مناهض للحريات والحقوق الأساسية".
وأكدت هاريس دعمها الكامل لما وصفته بـ"المتظاهرين السلميين للغاية"، الذين خرجوا إلى الشوارع مطلع الأسبوع الجاري احتجاجًا على السياسات الاتحادية، مشيرة إلى أن "الاحتجاج أداة قوية وأساسية في النضال من أجل العدالة".
وجاءت تصريحاتها بعد ساعات من مطالبة حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، لإدارة ترامب بإلغاء نشر الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس، معتبرا أن هذا التدخل يمثل "انتهاكًا خطيرًا لسيادة الولاية"، قائلاً: "لم نواجه أي مشكلة حتى تدخل ترامب".
احتجاجات واسعة وتوتر أمني في لوس أنجلوسوتصاعدت حدة التوترات في لوس أنجلوس الأحد مع خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، ما تسبب في إغلاق طريق سريع رئيسي وإشعال النار في مركبات ذاتية القيادة، في وقت استخدمت فيه قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
وتمركزت قوات من الشرطة والحرس الوطني حول المنشآت الفيدرالية الحساسة، بما في ذلك مركز احتجاز كان قد استُخدم لاحتجاز مهاجرين في الأيام الماضية، فيما وُثقت مظاهر عسكرة واسعة في شوارع المدينة، شملت انتشارًا لعناصر شرطة على ظهور الخيل.
في المقابل، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرار نشر قوات الحرس الوطني، قائلاً إنه يهدف إلى "فرض قانون ونظام قويين جدًا"، ملمحًا إلى إمكانية توسيع عمليات النشر في مدن أمريكية أخرى.
وأشار ترامب إلى أن "هناك أشخاصًا عنيفين، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب"، متهمًا المتظاهرين بمهاجمة النظام العام. وأضاف: "تعرضت مدينة لوس أنجلوس العظيمة في يوم من الأيام للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".
ورفض الرئيس استبعاد تفعيل "قانون التمرد"، الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن "كل الخيارات على الطاولة" لضمان حفظ النظام.