تحذير من شركة بريطانية.. أجهزة «الإير فراير» تتجسس على ربات البيوت
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بعد أن أصبحت المقالي الهوائية، أو الإير فراير، جهازًا لا غنى عنه في المطابخ حول العالم، بفضل استخدامها للهواء الساخن بدلاً من الزيت لطهي الأطعمة، ما يوفر بديلاً سريعًا وصحيًا عن المقالي العميقة، ظهر تحذير غريب ومخيف يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأجهزة تتجسس على المستخدمين.
نقلت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية تحذيرًا صادرًا عن خبراء من شركة «Which» العالمية، مفاده أن العديد من أجهزة القلي بالهواء الشهيرة قد تكون تتجسس على المستخدمين، فكيف يحدث ذلك؟.
الشركة حللت ثلاث مقالي هوائية تُباع في إنجلترا ووجد أن جميعها تطلب إذنًا للاستماع إلى محادثات المستخدمين.
هاري روز، القائم على الأبحاث، تحدث عن الأمر الخطير، موضحا: «تظهر أبحاثنا كيف أن مصنعي التكنولوجيا الذكية والشركات التي يعملون معها قادرون حاليًا على جمع البيانات من المستهلكين».
وتأتي هذه النتائج في أعقاب سلسلة من القصص المرعبة عن جهاز المطبخ الذي بات متواجدا في معظم البيوت، ويتسبب في العديد من الحرائق أيضا.
وقامت «Which» بتقييم ثلاثة مقالي هوائية أو إير فراير عبر ست فئات (الموافقة، والشفافية، وأمان البيانات، وتقليل البيانات، وأدوات التتبع، وحذف البيانات).
وبناءً على هذه التصنيفات، أعطى الباحثون لكل منتج درجة خصوصية إجمالية.
وكشف التحليل أن هناك ثلاثة أنواع من المقلاة الهوائية كانت تعرف الموقع الدقيق لعملائها، وكانت تريد الإذن لتسجيل الصوت على هاتف المستخدم، وبعد ذلك تم ربط تطبيق Xiaomi بمقلاة الهواء الخاصة بها المتصلة بأجهزة التتبع من Facebook و TikTok، وشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة Tencent (اعتمادًا على موقع المستخدم)، بينما أرادت المقلاة الهوائية معرفة جنس المستخدم وتاريخ ميلاده عند إعداد حساب.
وبحسب التقرير أرسلت تلك الأنواع من المقلاة الهوائية بيانات شخصية إلى الصين، على الرغم من الإشارة إلى ذلك في إشعار الخصوصية.
في المقابل وجه التقرير نصائح السلامة عند استخدام المقلاة الهوائية، وهي كالتالي:
احتفظ بمقلاة الهواء الخاصة بك غير متصلة بالتيار الكهربائي عندما لا تكون قيد الاستخدام. قم بتنظيفها جيدًا بعد كل استخدام، حيث أن الدهون المتبقية في المناطق التي يصعب الوصول إليها قد تتسبب في اشتعال الحرائق. لا تضع المقلاة الهوائية فوق منشفة الشاي أو أي سطح ناعم قابل للاشتعال. لا تستخدم المقلاة الهوائية في منطقة ذات تهوية سيئة أو تحت الخزائن الموجودة فوق المنضدة. لا تدع فتحات تهوية الهواء الساخن في المقلاة الهوائية تنفث الهواء في المنافذ الكهربائية. يجب أن تترك مساحة حول المقلاة الهوائية لتدوير الهواءالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإير فراير المقلاة الهوائية المقالي الهوائية المقلاة الهوائیة
إقرأ أيضاً:
يوتيوب تختبر ذكاءً اصطناعيًا لتحديد عمر المستخدمين حمايةً للقُصّر
أكدت المنصة أن النظام خضع لاختبارات أولية ناجحة في بعض الأسواق، مشيرةً إلى نيتها توسيع نطاقه تدريجياً ليشمل مناطق أخرى في المستقبل القريب. اعلان
بدأت منصة "يوتيوب" تجربة تقنية جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحديد عمر المستخدمين في الولايات المتحدة، في خطوة تسعى من خلالها إلى تعزيز الحماية المقدمة للقُصّر من المحتوى غير المناسب وسلوكيات التصفح المفرطة.
وأفادت المنصة، المملوكة لمجموعة "غوغل"، في منشور نُشر على مدوّنتها الرسميّة نهاية تموز/يوليو، بأن الأداة الجديدة ستُستخدم لـ"استنتاج عمر المستخدم" بالاعتماد على مجموعة من الإشارات السلوكية والتقنية، بغض النظر عن تاريخ الميلاد المسجّل في الحساب، بهدف "توفير تجارب رقمية وآليات حماية مُعدّة وفقاً للفئة العمرية".
وأُطلقت المرحلة التجريبية من هذه التقنية، الأربعاء، على جزء من المستخدمين في الولايات المتحدة، وفق ما أُعلن في رسالة موجّهة إلى مُنشئي المحتوى على المنصة. وتقوم الأداة بتحليل إشارات متعددة تشمل أنواع الفيديوهات التي يُشاهدها أو يبحث عنها المستخدم، ومدة نشاط الحساب، وطبيعة التفاعلات مع المحتوى.
في حال حدد النظام أن عمر المستخدم أقل من 18 عاماً، تُطبَّق تلقائياً مجموعة من السياسات الخاصة بالمراهقين. وتشمل هذه الإجراءات إيقاف عرض الإعلانات المخصصة، وتقييد التوصيات التكرارية، وتفعيل آليات فلترة المحتوى الحسّاس أو المفرط في التحفيز.
وأشارت "يوتيوب" إلى أن المستخدم الذي يُصنّف خطأً كقُصّر سيكون بإمكانه "إثبات بلوغه سن 18 عاماً أو أكثر" من خلال رفع وثيقة رسمية، مثل بطاقة هوية وطنية أو بطاقة مصرفية، مع الحفاظ على إجراءات صارمة لحماية البيانات وخصوصية المستخدم.
Related قريبا على يوتيوب.. يمكنك أن تطلب حذف محتوى مزيف أنتجه الذكاء الاصطناعيبعد تحقيقها نجاحاً كبيراً عبر يوتيوب.. لماذا يجب أخذ الحذر من قناة "كوكوميلون" للأطفال؟"يوتيوب" يلحق بالركب و يحجب وسائل إعلام روسية تموّلها الدولةوأكدت المنصة أن النظام خضع لاختبارات أولية ناجحة في بعض الأسواق، مشيرةً إلى نيتها توسيع نطاقه تدريجياً ليشمل مناطق أخرى في المستقبل القريب.
تأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الضغوط التنظيمية والمجتمعية على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما "يوتيوب" و"تيك توك" و"إنستغرام" (التابعة لشركة "ميتا")، بسبب مخاوف متزايدة حول تأثيرها على صحة الأطفال النفسية، وإدمانهم على التصفح، وتعرّضهم لمحتوى ضار أو لسلوكيات استغلالية.
وتشهد عدة دول، إلى جانب ولايات أميركية، تقدماً في سنّ تشريعات تُلزم شركات التكنولوجيا باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لضمان التزام المستخدمين بالحد الأدنى للعمر، وتحديد الهوية بدقة.
وفي خطوة استباقية، أعلنت السلطات الأسترالية مؤخراً عن منع الأطفال دون سن 16 عاماً من استخدام منصة "يوتيوب"، مبررة القرار بضرورة حمايتهم من ما وصفته وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز بـ"الخوارزميات المفترسة" التي تُشجّع على الإدمان وتوجيه محتوى غير مناسب.
ويُذكر أن البرلمان الأسترالي أقرّ في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 قانوناً رائداً يحظر على من هم دون 16 عاماً استخدام منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، من بينها "تيك توك" و"فيسبوك" و"إنستغرام" و"إكس"، فيما استُثنيت "يوتيوب" من نطاق هذا الحظر، ما دفع بالسلطات إلى اتخاذ إجراءات منفصلة لاحقاً.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة