برنامج تعريفي للهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نظمت الهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية زيارة تعريفية في محافظة جنوب الباطنة، بقاعة مكتب والي الرستاق، بحضور سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، والعميد ركن بحري ناصر بن علي بن ناصر الحارثي، رئيس الهيئة الوطنية للمساحة، إلى جانب حضور عدد من أصحاب السعادة الولاة، وعدد من نواب الولاة ومديري العموم وأعضاء المجلس البلدي ومديري الدوائر الحكومية بالمحافظة.
افتتحت الزيارة بكلمة ترحيبية أكدت فيها الهيئة أهمية التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية لتحقيق أهداف المشاريع التنموية المعتمدة على المعلومات الجيومكانية.
ثم قدمت الهيئة نبذة تعريفية شاملة حول دورها الحيوي في سلطنة عمان، حيث تُعنى الهيئة بجمع وتحليل المعلومات الجغرافية وإنتاج الخرائط الدقيقة التي تخدم مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وتسهم في تعزيز التنمية المستدامة.
كما تضمن البرنامج التعريفي عرضا حول الشبكة الوطنية المرجعية دائمة التشغيل، التي تمكّن من تحسين دقة البيانات الجغرافية وإتاحة المعلومات بشكل فوري وسلس للجهات المعنية، مما يدعم المشاريع الوطنية.
واستعرضت الهيئة نظام رسم الخرائط المتحرك، الذي يساعد على إنشاء خرائط تفاعلية قابلة للتحديث المستمر، مما يسهم في اتخاذ قرارات مدروسة وسريعة في حالات الطوارئ أو عند تنفيذ المشاريع.
وتطرقت الهيئة أيضا إلى نظام الطائرات بدون طيار، الذي يُعدّ أحد الأدوات الحديثة التي تستخدم لأغراض المسح الجوي وجمع الصور الجوية وتحديث الخرائط ومتابعة التغيرات البيئية والمكانية بشكل مستمر.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تقديم عرض حول البيانات الجغرافية المكانية التي توفرها الهيئة، حيث تسهم هذه البيانات بشكل كبير في التخطيط التنموي وتطوير السياسات الحكومية، وتدعم المؤسسات المختلفة في تنفيذ مشاريعها بكفاءة.
كما شمل العرض التعريفي شرحا حول الصور الجوية ومحطة استقبال صور الأقمار الصناعية، التي تتيح للهيئة الحصول على صور عالية الدقة يمكن استخدامها في مراقبة البيئة والتخطيط العمراني.
وقدمت الهيئة كذلك عرضا لمشروع المسح الضوئي للأرشيف الوطني للصور الجوية، الذي يهدف إلى توثيق الصور التاريخية والجغرافية لسلطنة عمان، ويكون مرجعا مهما للباحثين والمؤسسات الحكومية.
وفي إطار اهتمام الهيئة بتوثيق التراث العماني، تم تسليط الضوء على جهود اعتماد الأسماء الجغرافية التي تُعبر عن الهوية الوطنية، بالإضافة إلى خطوات اعتماد وتحديث الخرائط بشكل دوري لضمان دقتها وملاءمتها للاستخدام.
كما تم استعراض عملية إنتاج وإدامة وطباعة الخرائط ومنتجات البيانات الجغرافية، التي تعتبر أساسا لعمليات التخطيط وإدارة الموارد في مختلف المجالات الحكومية.
واختتمت الفقرات بالتعريف بالبوابة الجغرافية المكانية الرقمية، التي تمثل منصة متكاملة للوصول إلى البيانات الجغرافية المكانية وتبادل المعلومات بين المؤسسات بشكل آمن وفعّال، مما يدعم اتخاذ القرارات ويسهّل الوصول إلى المعلومات الضرورية.
تضمنت الزيارة جولة في المعرض المصاحب، حيث اطلّعوا على أحدث المنتجات الجغرافية والمشاريع الحالية للهيئة، مثل نماذج الخرائط التفصيلية والصور الجوية، إلى جانب عرض الأدوات والتقنيات المتقدمة التي تستخدمها الهيئة في جمع ومعالجة البيانات الجغرافية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البیانات الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
حماس: تمكنا من تعديل الخرائط وتوسيع الخط الأصفر ومساحة الانسحاب الإسرائيلي
أكد القيادي في حركة حمــاس أسامة حمدان أن الحركة عبر فريقها المُشارك في مفاوضات شرم الشيخ تمكنت خلال المفاوضات من تعديل الخرائط وتوسيع الخط الأصفر ومساحة الانسحاب الإسرائيلي.
وشدد القيادي في حماس عبر تصريحات له على أن حركة الفلسطينيين ستكون حرة في الأماكن التي سينسحب من جيش الاحتلال .
ومنذ قليل ؛ أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ حيث سيستكمل الجيش انسحابه نحو الخط الأصفر خلال وقت قريب.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو الاتفاق الذي جرى توقيعه في مدينة شرم الشيخ.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، أنه بحسب بنود الاتفاق، يُفترض إنهاء العمليات العسكرية فورًا، مع بدء الانسحاب الأولي للقوات الإسرائيلية من القطاع فور دخول الاتفاق حيّز التنفيذ.
وخلال 72 ساعة من تموضع الجيش على خط الانسحاب، سيتم الإفراج عن 20 أسيرًا أحياء و28 جثمانًا، من بينهم أربعة غير إسرائيليين.
ويتضمّن الاتفاق بندًا يُشير إلى أنه في حال لم تُستكمل عملية الإفراج عن جميع المختطفين والجثامين، فسيُفعّل "الملحق ب" السري الذي لم يُكشف عن تفاصيله بعد.
كما نصّت التفاهمات على الإفراج عن 250 من أصحاب الأحكام المؤبدة من بين 270 معتقلًا لدى مصلحة السجون الإسرائيلية، إلى جانب 1,700 من سكان غزة الذين لم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر، على أن يُعاد هؤلاء إلى القطاع، بينما يُبعد أصحاب المؤبدات إلى غزة أو الخارج. وتشمل الصفقة أيضًا تسليم جثامين 360 من المسلحين الفلسطينيين.
وفي ختام الوثيقة، ورد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن مُخوّلان باتخاذ القرار بشأن إنهاء تنفيذ خطة الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين وفقًا لما ورد في الاتفاق.