أكد الدكتور مهندس أحمد عادل درويش أمين الإسكان بحزب «العدل»، ترحيب الحزب بإطلاق الاستراتيجيتين الوطنيتين للمدن الذكية والتحضر الأخضر، متمنياً أن ينعكس ذلك إيجاباً على الأداء الحكومي ويسهم في تحسين حالة العمران في ربوع الجمهورية.

أوضح في بيان، أن الخطوة التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح النسخة الـ12 من المنتدى الحضري العالمي بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، أمس.

تطوير المشهد العمراني في المدن

أشار إلى أنه إذا تبنت الحكومة أسس ومفاهيم المدن الذكية والصديقة للبيئة ضمن السياسات العمرانية بشكل فعال، قد يسهم ذلك في تحسين وتطوير المشهد العمراني في معظم المدن.

مراجعة المشاريع  في ضوء الاستراتيجيتين

أكد أن الجهود العمرانية الكبيرة التي بذلتها الحكومة خلال السنوات العشر الماضية، لا يمكن إنكارها، لكن رغم تنوعها لم تؤتي بثمارها؛ نظرًا لعدم ملاءمتها للاحتياجات الفعلية للمواطنين، مطالبًا بضرورة مراجعة جميع المشاريع والمبادرات الحكومية في ضوء الاستراتيجيتين الجديدتين، مع إطلاق حوار وطني واسع للتنمية العمرانية يعتمد عليهما كأساس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي المنتدى الحضري الحكومة الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية الاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر

إقرأ أيضاً:

راية العز في زمن العار الكبير

 

 

اليمن سيدة بشعبها وجيشها وقائدها وموقفها ونهجها.. بكل القراءات، من بين ملايين الشعب المحتشد بالأمس في الميادين كنا نراقب المشهد، حيث امتزجت المشاعر بالدموع و الغضب، في ظل مأساة المشهد، وقيود قطعان العرب التي تكبل اندفاعة الإسناد والنصرة .
للصمت والتواطؤ أمام الأحداث الجسيمة كلفة كبيرة .. وأن بدا إن المواجهة مكلفة أكثر، الحياة معادلات كيمائية، لا نجاة فيها لمن كان قريبا من الصفر في سلسلة التفاعل، وبقليل من الصبر، ستجدون مسار الأحداث يتطور وينتقل إلى مراحل لا يتوقعها الحكام العرب، ستقودهم إلى الندم الكبير، ولطالما كان الندم على تفويت المراحل وسوء التقدير لمئالات الأمور، عنواناً وطبعاً عربياً متوارثاً بامتياز .
ولأنهم ارتضوا لأنفسهم مقاعد العجز، واختاروا الحياد في زمن الإبادة، ظنّوا أن الموت في غزة لن يتجاوز أسوارها، وأنّ صرخات الأطفال تحت الركام لن تعبر شاشاتهم، ولن توقظ ضمائرهم المعطوبة، غير أن ما يُبنى على الخذلان لا ينتج إلا الخراب، وما يُدار بالبرود أمام مذابح الأمة لا يحصد إلا العار.
أما اليمن، فقد كانت وحدها الاستثناء النبيل في زمن الانحدار. خرجت من حصارها الموجع لتكسر الحصار عن غزة، ومن تحت رماد الحرب خرج صوتها عاليًا، يتقدم المشهد لا على منصات المؤتمرات، بل على جبهات القرار والفعل والموقف، جيشها يضرب، وشعبها ينتفض، وقيادتها ترسم مسارًا أخلاقيًا يليق بأمة حيّة.
في لحظة تاريخية، تحوّل اليمن إلى معيار جديد في مفهوم العروبة والإسلام، حين صار القتال من أجل فلسطين فعلًا لا شعارًا، ومسؤولية لا مجاملة، هذا اليمن الذي ظلّ سنوات يتألم بصمت، قرر أن لا يبقى صامتًا أمام آلام الآخرين، وأن يكون في خط النار الأول دفاعًا عن غزة، وكرامة الأمة المهانة.
وهنا، لا بد أن يُسجَّل للتاريخ أن أمة بأكملها صمتت، وبلدًا واحدًا نطق بالحق وواجه، وأن العروش التي ارتجفت من بيانات الإدانة، لم تساوِ شيئًا أمام صاروخ خرج من اليمن باتجاه تل أبيب.
غزة اليوم لا تقاتل وحدها، فهناك من يقاتل معها بلا حدود ولا حسابات. وهناك من اختار أن يدفن رأسه في رمال التطبيع والعار، حتى تمرّ العاصفة. لكنها لن تمرّ.
في لحظة ما قادمة، سيُرفع الستار عن كل شيء، وسيعلم الذين صمتوا أي منزلق جرّوا إليه أوطانهم، وستبقى اليمن، رغم الحصار والجراح، رايةً عالية في زمن السقوط الجماعي، ومن بين الركام.. ستخرج فلسطين.. ومن بين الخونة.. سيُكتَب المجد لأمة لم تبع نفسها.. بل قاتلت.

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية لوزارة التنمية الإدارية بهدف تحسين الخدمات الحكومية
  • هيئة التراث ترصد 26 تجاوزًا لأنظمة حماية الآثار والتراث العمراني خلال يونيو
  • وظيفة قيادية شاغرة / تفاصيل وروابط
  • وزير الإسكان يتابع خطط تسويق مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • يعلن فرع الهيئة العامة للأراضي فرع الحديده أنه الأخوة/ يحيى شيخ ومحمد العمراني تقدما بطلب استخراج بدل فاقد
  • القوات المسلحة: التحول الرقمي يسهم في تحسين تجربة المريض وتسهيل خدمات الرعاية الصحية
  • هل يوجد تحسين مجموع بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة؟.. «التعليم» تحسم الجدل
  • راية العز في زمن العار الكبير
  • نعيم: تصريحات ويتكوف تخدم الاحتلال وتخالف السياق التي جرت فيه جولة المفاوضات
  • تحسين تحضير واستخدام الأدوية.. ورشة لتعزيز كفاءة 50 مشاركًا في مركزي القطيف