مناقشة استئناف الرحلات الجوية مع تشاد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استقبل وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية، محمد سالم الشهوبي، القائم بالأعمال بالسفارة التشادية بشير تريبو عبود.
ورحب الوزير بالقائم بالأعمال “وأثنى على العلاقات الليبية التشادية، واستعداد وزارة المواصلات للتعاون من أجل توطيد هذه العلاقات والعمل على استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، كما أشار إلى مقترح مشروع الطريق الاستراتيجي الذي سيربط شمال ليبيا بجنوبها ومنها إلى النيجر والتشاد وكذلك تنسيق العمل بالمنافذ بين البلدين”.
وشكر القائم بالأعمال “الوزير على حسن الاستقبال وأعرب عن رغبة بلاده في توطيد العلاقات بين البلدين وطلب استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا وتشاد وتنسيق العمل بالمنفذ البري، واقترح ترتيب اجتماع بين الوزير ونظيرته الوزيرة التشادية لإعداد مذكرة تفاهم تشمل كل المواضيع ذات العلاقة بقطاع المواصلات”.
كما وجه الوزير “الدعوة إلى وزيرة المواصلات التشادية لزيارة ليبيا وسيتم التنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالخصوص”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطريق الدولي بين مصر وليبيا وتشاد ليبيا وتشاد وزارة المواصلات ليبيا
إقرأ أيضاً:
إحالة أبرز معارض تشادي إلى المحكمة الجنائية تثير جدلا سياسيا وقانونيا
أحالت غرفة الاتهام في العاصمة التشادية نجامينا في 30 يوليو/تموز المعارض السياسي ورئيس الوزراء الانتقالي السابق سكسيه ماسرا إلى المحكمة الجنائية.
وقد أثارت الخطوة تفاعلات متباينة في الأوساط السياسية والقانونية، وسط انتقادات تتعلق باستخدام القضاء في الصراعات السياسية.
وفي بيان صحفي، وصف فريق الدفاع عن ماسرا القرار بأنه "إجراء تعسفي"، مشيرا إلى أن الملف "يفتقر إلى أسس قانونية واضحة"، وأن الاتهامات "لا تستند إلى أدلة مادية أو شهادات موثوقة".
كما دعا المحامون إلى احترام حقوق الدفاع، مطالبين المجتمع الدولي، بما في ذلك شركاء تشاد والمنظمات الحقوقية، باتخاذ خطوات لضمان نزاهة الإجراءات القضائية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات السياسية في البلاد، إذ عاد ماسرا إلى صفوف المعارضة عقب انتهاء مهامه بصفته رئيس وزراء انتقاليا، مطالبا بإصلاحات ديمقراطية.
ويرى مراقبون أن الملاحقة القضائية قد تؤثر على المشهد السياسي الداخلي الذي يمر بالفعل بحالة من الاستقطاب بين الحكومة والمعارضة.
وكان المدعي العام في نجامينا قد أعلن، عقب توقيف ماسرا من منزله، أن ماسرا يواجه تهما تتعلق بأحداث 14 مايو/أيار التي شهدتها منطقة مانداكاو في محافظة لوغون الغربية.
وتشمل الاتهامات التحريض على الكراهية والتمرد، وتشكيل جماعات مسلحة والمشاركة فيها، والتواطؤ في القتل، والحرق العمد، وانتهاك حرمة القبور.
تساؤلات حول استقلال القضاءأثارت القضية جدلا واسعا بشأن استقلال السلطة القضائية في تشاد، في ظل تكرار الاتهامات الموجهة إلى السلطات باستخدام القضاء أداة لتقييد النشاط السياسي المعارض.
كما أعادت القضية إلى الواجهة النقاش حول مستقبل العملية السياسية في البلاد، خاصة مع اقتراب استحقاقات انتخابية مرتقبة.