علامات في الوجه تكشف مشاكل صحية ومخاطر ارتفاع سكر الدم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الجديد برس|
حذر الدكتور إريك بيرغ، أحد كبار الأطباء والخبير في حمية الكيتو والصيام، من علامات معينة تظهر على الوجه قد تشير إلى مشاكل صحية مرتبطة بمستويات السكر في الدم.
وفي مقطع فيديو نشره على “يوتيوب”، أوضح بيرغ أن الوجه يمكن أن يكون بمثابة “خريطة لصحتك”، حيث يمكن أن تعكس ملامحه الحالة الصحية الداخلية للفرد.
وفي حديثه، أكد بيرغ أن ارتفاع مستوى السكر في الدم قد يتسبب في أضرار بالغة لأعضاء الجسم الحيوية والشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والحالات الصحية الخطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري.
وأشار إلى أن العلامات المبكرة لارتفاع السكر تشمل العطش المفرط، والذهاب المتكرر إلى المرحاض، والصداع، وعدم وضوح الرؤية. وإذا لم يتم معالجة هذه الأعراض، فقد تتفاقم لتشمل التعب الشديد، وفقدان الوزن، والالتهابات، وصعوبة التئام الجروح.
كما حدد بيرغ سبع علامات يمكن أن تشير إلى مشاكل صحية إذا ظهرت على الوجه:
شكل الوجه: الوجه المستدير والمنتفخ قد يدل على الإفراط في استهلاك الأنسولين والكربوهيدرات. العيون: العيون المحتقنة بالدم قد تكون علامة على مشاكل في الكبد أو قلة النوم. الأنسجة حول العينين: الانتفاخ تحت العينين قد يشير إلى احتباس السوائل في الكليتين. شكل الذقن: الدهون المتراكمة تحت الذقن قد تؤدي إلى مشاكل مثل توقف التنفس أثناء النوم. ملمس الجلد: البشرة الدهنية قد تدل على نقص الزنك أو ارتفاع مستويات الأندروجينات بسبب الأنسولين. جفاف الجلد المتقشر: يمكن أن يكون علامة على مشاكل في الكبد وزيادة أحماض أوميغا 6 الدهنية. حب الشباب: قد يشير إلى ارتفاع الأندروجينات الناتج عن مستويات مرتفعة من الأنسولين.إذا لاحظ أي شخص هذه التغييرات في وجهه، ينصح بيرغ باستشارة طبيب مختص لتقييم الحالة الصحية بشكل شامل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علامات تكشف نقص “فيتامين الشمس” فما هي؟
صراحة نيوز- يُعرف “فيتامين د” بلقب فيتامين الشمس، نظراً لتكوّنه في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، ورغم أهميته لصحة العظام والمناعة والعضلات والدماغ، يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من نقصه، خاصة في الدول ذات الطقس البارد أو محدود الإشعاع الشمسي.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بتناول مكملات “فيتامين د” خلال فصلي الخريف والشتاء، بينما يُنصح الأطفال حتى سن الرابعة بتناولها على مدار العام، لتجنب أي نقص محتمل.
ويعدّ “فيتامين د” أساسياً لامتصاص الكالسيوم وبناء العظام، كما يلعب دوراً محورياً في دعم المناعة وتقوية العضلات وحماية الدماغ، وقد ارتبط نقصه بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والتصلب اللويحي.
ووفق خبراء الصحة، هناك علامات قد تشير إلى نقص “فيتامين د”، أبرزها:
التعب المستمر: حيث أظهرت دراسات أن 89% من الممرضات اللواتي يعانين الإرهاق كان لديهن انخفاض في مستوى الفيتامين، مع التأكيد أن التعب قد ينجم أيضاً عن أسباب أخرى.
تكرار نزلات البرد: إذ يرتبط نقص الفيتامين بضعف المناعة وزيادة التهابات الجهاز التنفسي، رغم اختلاف النتائج بين الدراسات.
تساقط الشعر: وهو أحد الأعراض المرتبطة باضطراب توازن الهرمونات ونقص بعض الفيتامينات ومنها “د”.
زيادة الوزن: إذ قد يؤثر نقص الفيتامين على عمليات الأيض وحرق الطاقة.
آلام العضلات: لأن “فيتامين د” يلعب دوراً في قوة الألياف العضلية ووظيفتها.
تغيرات المزاج: حيث ربطت دراسات عدة بين انخفاض مستوياته وزيادة احتمالات الاكتئاب وتقلب المزاج.
وينصح الأطباء بإجراء فحص دم عند الاشتباه بنقص “فيتامين الشمس”، خصوصاً مع ظهور هذه العلامات، لضمان العلاج المناسب وتجنب المضاعفات.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟