الزراعة تحدد أصناف القمح الأنسب لـ الوجه البحري والجيزة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يُعد القمح من أهم المحاصيل الغذائية عالميًا، إذ يمثل دعامة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي.
وتحتل مصر مكانة تاريخية في زراعة القمح، حيث تعود زراعته فيها إلى عصور الحضارة المصرية القديمة، مما يجعله محصولًا استراتيجيًا بالغ الأهمية. ولذا تولي الحكومة المصرية اهتمامًا كبيرًا بدعم زراعة القمح، حيث يتم توفير التقاوي المعتمدة وتقديم المساندة للمزارعين على مدار الموسم الزراعي.
الخريطه الصنفية
ووفقًا للخريطة الصنفية التي أعدها معهد بحوث المحاصيل الحقلية بالتنسيق مع معهد بحوث أمراض النباتات، تم تحديد أصناف القمح الأنسب للزراعة في منطقة الوجه البحري والجيزة، والتي تشمل محافظات: بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، دمياط، الدقهلية، الشرقية، الغربية، كفر الشيخ، البحيرة، الإسكندرية، المنوفية، القليوبية، والجيزة. وتشمل هذه الأصناف الموصى بزراعتها: مصر 3، مصر 4، جيزة 171، سخا 95، سخا 96، سدس 14، سدس 15.
وقد وجّه وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد علاء فاروق، بضرورة تكثيف المتابعة الميدانية في هذه الفترة الحرجة لزراعة القمح، بما يضمن وجود تواصل فعّال بين الخبراء الزراعيين والمزارعين في الحقول. ويتم توجيه المزارعين لاستخدام التقاوي الجيدة المعتمدة وفق السياسة الصنفية المحددة لكل محافظة، والتي تسهم في تحقيق أعلى إنتاجية للمحصول، ما يعود بالفائدة على المزارعين أنفسهم.
كما تشمل التوجيهات توعية المزارعين بأساليب الزراعة الحديثة التي تزيد الإنتاجية وتقلل من استهلاك المياه، إلى جانب إرشادهم حول طرق مكافحة الحشائش العريضة والنجيلية لزيادة إنتاج محصول القمح وتعزيز الأمن الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التقاوي المعتمدة المحاصيل الحقلية امراض النباتات توعية المزارعين
إقرأ أيضاً:
رئيس بحوث الصحراء يتفقد محطة سيوة ويؤكد دعم الزراعة العضوية
تفقد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، محطة بحوث سيوة لتفقد الأنشطة الجارية وأعمال المحطة البحثية والتنموية، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وخلال الزيارة، تابع رئيس المركز، المرحلة الأخيرة من نضج محصول البلح السيوي، حيث بدأت أعمال الجمع بعد تنفيذ عدة إجراءات تطويرية هدفت إلى الحفاظ على جودة الثمار من التلوث وتقليل تكلفة العمالة.
مكافحة الآفات بالطرق الطبيعيةوشدد “شوقي” على أهمية الاستمرار في تنظيف الأراضي من الحشائش ومكافحة الآفات بالطرق الطبيعية، دون اللجوء إلى المبيدات الكيميائية، لضمان استدامة الإنتاج العضوي (الأورجانيك) لمحصول البلح.
وتفقد رئيس مركز بحوث الصحراء، عدداً من الأنشطة الخدمية المقدمة لأهالي واحة سيوة، مثل معصرة الزيت، ومطحن الدقيق، ومجرشة الأعلاف، مؤكدًا على ضرورة استمرار تقديم هذه الخدمات بأسعار رمزية دعماً لأهالي الواحة. ووجه بضرورة التوسع في إنتاج “الكومبوست” داخل المحطة وفق النسب العلمية المستخلصة من البحوث، بما يضمن إنتاج أفضل أنواع السماد العضوي، باستخدام الموارد الطبيعية المتوفرة من مخلفات الحشائش وجريد النخيل.
وأكد شوقي على أهمية إضافة تفل الزيتون – الناتج عن عملية عصر الزيتون – إلى الأعلاف، لما له من دور في رفع القيمة الغذائية والدهون بها، ما يعزز كفاءة استخدام المخلفات الزراعية، كما شدد على استمرار دعم وخدمة المجتمع السيوي، مشيراً إلى أهمية إضافة مساحات جديدة لزراعة النباتات الطبية والعطرية والخضر في مزرعة تجزرتي، التي تتوفر بها مياه الري المناسبة لتلك الزراعات.
ووجه شوقي بالاعتماد على الخطة البحثية الموضوعة تحت إشراف ومتابعة الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز والمشرف على المحطات البحثية، مع رفع تقرير شهري دوري لمتابعة التقدم والإنجازات.