قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن العلاقات المصرية الأمريكية لن تتغير كثيرا بفوز ترامب أو هاريس، فعلاقات القاهرة وواشنطن ترتبط بمصالح اقتصادية واعتبارات أمنية واستراتيجية منذ عقود.

وأكد "بدرة"، أن فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أو الجمهوري دونالد ترامب لن يحدث اختراقا حقيقيا في قضايا الشرق الأوسط وفي
مقدمتها القضية الفلسطينية بسبب الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل الحليف الأبرز لواشنطن في الشرق الأوسط.

ويرى أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن تتأرجح منذ عقود بيت توافق تام وشراكة استراتيجية أحيانا وفتور وتوتر أحيانا أخرى، لكنها لم تصل إلى حد القطيعة في ظل تعاقب الإدارات الأميركية بين الديمقراطيين والجمهوريين.

وكشف عن أن هاريس إذا فازت كأول امرأة تحكم البيت الأبيض  وسط رؤساء من الذكور منذ إعلان الاستقلال ستبدو أكثر توازنا عن دونالد ترامب الذي لا يمكن التنبؤ بسياساته وفقا لشخصيته التي تعتمد على مبدأ الصفقات، والفائدة الشخصية المباشرة، لكن التغير الذي سينتج عن التباين بين المرشحين في حالة فوز أي منهما لن يكون له أثر على علاقة القاهرة وواشنطن على عكس ما يمكن أن يحدث بين الإدارة الأميركية وأوروبا في حال فوز ترامب وموقفه ضد حلف الناتو.

وأشاد بحرص مصر على إحداث  توازن في علاقاتها بين القوى الإقليمية والدولية الأخرى مثل موسكو وبكين، وهي سياسة منطقية تسعى لها أغلب الدول منذ انتهاء حقبة الحرب الباردة وظهور النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا

أعلنت نائبة الرئيس الأميركي السابقة، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء، أنها لن تترشح لمنصب حاكمة ولاية كاليفورنيا في عام 2026، مما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمال خوضها سباق الرئاسة للمرة الثالثة في عام 2028.
وقالت هاريس، في بيان صادر عن مكتبها: "خلال الأشهر الستة الماضية، قضيت وقتاً في التفكير في هذه اللحظة من تاريخ أمتنا، وفي أفضل السبل لمواصلة الكفاح من أجل الشعب الأميركي، وتعزيز القيم والمثل التي أعتز بها".
وأضافت: "فكرت بجدية في طلب شرف خدمة شعب كاليفورنيا كحاكمة لهم. أحب هذه الولاية، وشعبها، وتميزها. إنها موطني. ولكن بعد تفكير عميق، قررت أنني لن أترشح لمنصب الحاكمة في انتخابات 2026".
ويمثل قرار هاريس استمراراً لحالة التكهنات حول مستقبلها السياسي، والتي بدأت بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية في العام الماضي أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وقضت نائبة الرئيس الأميركي السابقة شهوراً وهي تدرس خياراتها بين الترشح لمنصب حاكمة الولاية، أو خوض سباق رئاسي آخر، أو الانسحاب تماماً من المشهد الانتخابي.
ولم تستبعد هاريس خوض السباق إلى البيت الأبيض مرة أخرى، بعد محاولتين في عامي 2020 و2024، ولم يتضح بعد موعد اتخاذها لهذا القرار.

أخبار ذات صلة ترامب يفرض رسوماً بنسبة 50% على واردات النحاس مكمان «متهم» بـ«القيادة المتهورة» المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • كاتب إسرائيلي: السياسة تجاه غزة انهارت والحرب عالقة
  • جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
  • أحمد موسى: الإخوان أداة بيد إسرائيل لنشر الشائعات ضد مصر.. والخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في غزة غير كافية ونعمل على زيادتها | أخبار التوك شو
  • برلماني: موقف القاهرة من غزة ثابت.. والتنسيق مع بريطانيا يعزز جهود التهدئة
  • باحث: مصر رفضت عروضًا اقتصادية ضخمة مقابل تمرير مخطط الشرق الأوسط الجديد