الثور / متابعة / ابراهيم الاشموري
واصلت آلة القتل الصهيونية حصد أرواح المزيد من أطفال ونساء غزة وارتكبت خلال الساعات الماضية مجازر جديدة في عدة مناطق بالقطاع مخلفة عشرات الشهداء والجرحى وسط وضع إنساني كارثي بفعل القصف والحصار المطبق الذي تفرضه جيش الاحتلال على أغلب مناطق القطاع، في المقابل واصل مجاهدو المقاومة الفلسطينية التصدي الباسل لجحافل جيش العدو الإسرائيلي الذي تكبد خسائر في الأرواح والعتاد أمس بنيران المجاهدين.


وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 43.391، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023.
وقالت مصادر طبية، امس ، إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 102.347 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، امس، عن الإجهاز على خمسة جنود صهاينة واستهداف دبابة في مخيم جباليا شمال غزة.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على قوة صهيونية راجلة قوامها خمسة جنود من المسافة صفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية في شارع “الهوجا” وسط مخيم جباليا.
وفي بلاغ آخر، أعلنت كتائب القسام عن استهداف دبابة صهيونية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” قرب مستشفى اليمن السعيد وسط معسكر جباليا شمال القطاع.
بدورها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس، أنها قصفت مستوطنات صهيونية محاذية لقطاع غزة برشقة صاروخية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وعرضت سرايا القدس مشاهد من تجهيز وقصف مجاهديها “سديروت” و”مفلاسيم” ومستوطنات “غلاف غزة” برشقة صاروخية.
في سياق متصل أعلن الجيش الأمريكي امس، عن مصرع أحد جنوده الأسبوع الماضي متأثراً بجروح خطرة أصيب بها خلال الصيف “أثناء مهمة على الرصيف البحري الذي أنشأته واشنطن في غزة”.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية: إن الرقيب كوانداريوس دافون ستانلي البالغ 23 عاماً كان واحداً من ثلاثة أفراد من الخدمة الأمريكية زعمت أنهم أصيبوا “في حوادث غير قتالية” أثناء المهمة، على الرغم من عودة اثنين على الفور إلى الخدمة بعد إصابتهما بجروح .
وفي الضفة المحتلة ..واصل المقاومون منذ فجر امس، اشتباكات مع قوات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي تصدّياً لاقتحامها مناطق متفرّقة.
وسمع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات في حي المنشية في مخيم نور شمس، وتم استهداف جرافة للاحتلال بعبوة متفجرة في مخيم طولكرم شمالي الضفة.
وأعلنت سرايا القدس-كتيبة طولكرم، مواصلة مقاتليها خوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو المقتحمة لمحاور مختلفة في مخيم طولكرم.
وفي هذا الإطار، تمكّن مقاتلو السرايا من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار معدة مسبقاً في خط سير آليات وجرّافات الاحتلال، في محور المنشية – الشارع الرئيسي في طولكرم.
كما فجّروا عبوة ناسفة شديدة الانفجار في جرافة عسكرية للعدو في محور شارع نابلس في مخيم نور شمس (المسلخ ) محقّقين إصابة مباشرة.
وذكرت السرايا أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ كمين ضد قوة مشاة صهيونية في زقاق حي المنشية في مخيم نور شمس، ما أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب.
بدورها، فجّرت كتائب شهداء الأقصى – طولكرم، عدداً من العبوات المتفجّرة شديدة الانفجار في محاور القتال في مخيم نور شمس ومخيم طولكرم، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف العدو وآلياته.
وفي جنين، أعلنت سرايا القدس -كتيبة جنين، أن مقاتليها في مجموعات قباطية يواصلون استهداف تمركزات القنّاصة وتحرّكات قوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة بالأسلحة المناسبة، محقّقين إصابات مؤكدة.
وتمكّن مقاتلو سرايا القدس في وحدة الهندسة في مجموعات قباطية من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بآليات العدو في محور صلاح الدين.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى – جنين- مواصلة مقاتليها التصدّي لقوات الاحتلال في بلدة قباطية، بحيث يخوضون أشرس اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة في محور مثلّث الشهداء في البلدة، ويفجّرون عدداً من العبوات شديدة الانفجار، محقّقين إصابات مباشرة في صفوفها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”

الجديد برس| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر دموية مروّعة خلال الساعات الماضية في قطاع غزة، استهدفت منازل المواطنين وخيام النازحين، وأدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بالكامل، من بينها عائلات أبو عطايا، صيام، أبو نبهان، واللحام، التي تم محوها من السجل المدني الفلسطيني بفعل القصف العنيف. وأكّدت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم البشعة تأتي تحت غطاء ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل ارتكاب القتل الجماعي والتجويع الممنهج، ومنع وصول الاحتياجات الأساسية للسكان في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولكافة الدعوات المطالبة بوقف العدوان. وأشارت الحركة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والنازحين تشكّل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية المنظمة التي ينفّذها جيش الاحتلال، بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والتي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإرادته. ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع أحرار العالم إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم، والضغط من أجل إنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والإنسانية. واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب العشرات غالبيتهم نساء وأطفال، في مجازر ارتبكها جيش الاحتلال بحق المدنيين الليلة الماضية، شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية. وأفادت مستشفى العودة في النصيرات، أن المشفى استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 30 شهيدًا، معظمهم وصلوا على شكل أشلاء ممزقة، جراء الغارات العنيفة التي طالت منازل مكتظة بالسكان. وذكرت مصادر طبية، أن من بين الضحايا 14 امرأة و12 طفلًا، في مشهد يختصر حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها القصف، مشيرةً إلى إحدى الغارات من شدتها أدّت لخروج جَنين من بطن أمه التي استشهدت مباشرةً.

مقالات مشابهة

  • 186 يومًا من العدوان على طولكرم: اقتحاماتٌ واعتقالات ونزوح متواصل
  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • القسام تفجر 3 عبوات برميلية وتوقع جنود صهاينة بين قتلى وجرحى جنوب غزة
  • القسام تفجر 3 عبوات برميلية وتوقع جنود صهاينة بين قتلى وجرحى في خانيونس
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يواصل منع دخول الصحافة العالمية إلى غزة خوفاً من انكشاف جرائمه
  • مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال
  • حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
  • داخل قوات مناوي ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة
  • حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة في طولكرم