قال الدكتور محمد عزام، خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، إنّ موضوع مراكز البيانات العملاقة مهم للغاية، إذ إنها من أساسيات البنية المعلوماتية الضرورية خاصة في ظل وجود كم كبير من البيانات التي يجرى تداولها، وبالتالي امتلاك الدولة لمراكز بيانات يعطي فرصة أكبر لتأمين البيانات ضد أي اختراقات، فضلا عن توفير فرصة لتحليل البيانات العملاقة.

مراكز البيانات تقدم خدمات الاستضافة للشركات

وأضاف «عزام»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مشروع مركز كيميت للبيانات خطوة مهمة تساعد في وضع الكثير من الاستراتيجيات في مختلف المجالات سواء الصحة أو التعليم أو الخدمات الحكومية، مشيرا إلى أنّ مراكز البيانات تساهم في تقديم خدمات الاستضافة للشركات الصغيرة والمتوسطة وقطاعات الأعمال والشركات الدولية؛ لخلق نوع من توزيع البيانات حول العالم بصورة أسرع وأكثر جودة.

تسريع معالجة البيانات وتحسين زمن الاستجابة

وتابع: «تسريع معالجة البيانات وتحسين زمن الاستجابة في التعامل مع أي اختراقات من الأهداف الرئيسية لمشروع مركز كيميت للبيانات، إذ إنه لا توجد دول كثيرة لديها هذه النوعية من مراكز البيانات العملاقة، بالتالي تساهم المراكز في تأسيس صناعة تحليل ومعالجة البيانات التي تعد أساس استخدامات الذكاء الاصطناعي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيميت مركز كيميت للبيانات الذكاء الاصطناعي مراکز البیانات

إقرأ أيضاً:

ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين

بعد مرور عام ونصف على العدوان على قطاع غزة، لا يزال الانقسام الداخلي في مجتمع الاحتلال، متواصلات فالأزمة الاجتماعية، والاستقطاب السياسي، لهما تأثير مماثل على ما تنقله القوى المعادية لها ‏لجمهورها، لاسيما المظاهرات ضد الحكومة، ومسألة الأسرى، ولعب حركة حماس إعلاميا على تعميق الانقسام.

الضابط في جيش الاحتلال، شاؤول بارتيل، الباحث بمركز دراسات الشرق الأوسط، ومركز الدراسات ‏الشرقية بجامعة لشبونة، ذكر أن "مظاهرات الاسرائيليين، والتصريحات القاسية المؤيدة والمعارضة لمواقف ‏الحكومة، تظهر بصورة دائمة على مواقع حماس الإعلامية، التي تقدم صورة عن مجتمع الاحتلال المشوه المتعب ‏والمتفكك، مما يجعل الحركة تسأل جمهورها: لماذا نحن أول من يجب أن يرمش، على اعتبار أن تداعيات ‏الانقسامات الداخلية بين الإسرائيليين تزيد قدرتها على الصمود في وجه الحرب المنهكة".‏

وأضاف في مقال نشره مركز بيغن- السادات للشئون الاستراتيجية، وترجمته "عربي21" أن "حماس ‏تفسر الانقسامات الاجتماعية بين الإسرائيليين، خاصة حول قضايا التجنيد، وثمن صفقة الرهائن، والانقلاب ‏القانوني، باعتبارها أزمة وضعفا إسرائيليا يعزز روحها القتالية، ومن أجل إقناع الرأي العام الفلسطيني بصواب ‏موقفها، تحرص الحركة على تسليط الضوء على الانقسامات الاجتماعية في دولة الاحتلال، فلا يكاد يمر يوم ‏دون أن نرى مقالا افتتاحيا أو إخباريا يقدم مظاهرات المحتجين ضد الحكومة، مع المبالغة في التصريحات القاسية ‏ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتسليط الضوء عليها". ‏

وأشار إلى أنه "عند قراءة الأخبار التي تبثها الوكالات الاعلامية المؤيدة لحماس يشعر القارئ أن دولة ‏الاحتلال في طريقها للانهيار والتفكك من الداخل، مما يجعل الحركة تعتقد أن انتهاء الحرب لصالحها مسألة وقت ‏فقط، ولتحقيق هذه الغاية، تسعى حماس لدعوة الجمهور الإسرائيلي لزيادة وتيرة المظاهرات، ونطاقها، وانتشارها، ‏كما دأبت مواقعها الإخبارية على نشر كلمات الرهائن الذين يتم إطلاق سراحهم، ويهاجمون فيها نتنياهو، والتأكيد ‏على أن الضغط العسكري سيؤدي لقتل من بقي من المختطفين في غزة". ‏

وأوضح أن "حماس تسعى لتعميم ما تصفها برسائل الوعي التي تريد إيصالها للجمهورين اللذين ‏تتواصل معهما، أولهما الجمهور الإسرائيلي الذي دأبت على بث مقاطع فيديو للرهائن باللغة العبرية، وتوزع على ‏نطاق واسع، بهدف الضغط على حكومته للموافقة على شروط حماس، والتشكيك بتقديرها العسكري والسياسي".‏



وأضاف أن "الجمهور الثاني هو الفلسطيني الذي يتلقى ترجمة كاملة للكلمات إلى اللغة العربية، وأن ‏يواصل التحلي بالصبر، ومنح حماس مزيدا من الوقت لكسر الحصار، والاعتقاد أن دولة الاحتلال ستحطم نفسها ‏إذا بذل مزيدا من الضغط والحرب النفسية على جمهورها عبر قنوات التواصل الاجتماعي المتعددة". ‏

وبدا واضحا أن "إعلام حماس ركز على جهود الرئيس دونالد ترامب، وإرسال إشارة للرأي العام ‏الفلسطيني بأنه سيمل في مرحلة ما، وسيجبر إسرائيل على التوصل لاتفاق بروح شروطها، مما سيزيد من تفاقم ‏الأزمة الداخلية لديه، وتظهره مجتمعا منقسما وممزقا وبلا استقرار، بسبب لعنة احتلال شعب آخر".‏

ودأبت الحركة على "الاقتباس من مقالات الكتاب الاسرائيليين المعارضين للحكومة، لاسيما من صحيفة ‏هآرتس، ووصف المظاهرات ضدها بأنها انقسامات لا يمكن التوفيق بينها، ومن شأنها أن تؤدي حتما لتفكك ‏الدولة، وتكرار عدد من العبارات الشائعة على مواقع حماس المختلفة ومنها إسرائيل تنهار، وعلى مواقع التواصل ‏الاجتماعي يتجادلون فقط حول التاريخ الذي سيحدث فيه هذا الأمر، في 2029 أو 2027، كما تنبأ الشيخ أحمد ‏ياسين في تسعينيات القرن العشرين". ‏

واعترف الكاتب أنه "ليس هناك شك في أن القضايا الاجتماعية، وفي مقدمتها قضية المختطفين، تمزق ‏المجتمع الإسرائيلي بالفعل، وترى حماس أن هذا الوضع هو الورقة الرابحة التي ستنهي الحرب في نهاية المطاف، ‏وتعيد الاحتلال لواقع ما قبل السابع من أكتوبر، ولذلك فهي تنشر بسخرية مقاطع فيديو للرهائن تحمل رسائل ‏سياسية مثل الحرب مستمرة بسبب رغبة نتنياهو في الحفاظ على حكومته وغيرها".‏

وختم بالقول إن "المجتمع الإسرائيلي بأكمله يتوق لعودة الرهائن قريبا، ويأمل في ذلك، ولكن يبدو أن ‏حماس لن تستعجل التنازل عن ورقتهم دون ثمن باهظ سيضع المجتمع الإسرائيلي وقياداته السياسية في مأزق ‏أخلاقي وأمني".‏

مقالات مشابهة

  • جامعة الإسكندرية: تشكيل مجموعة عمل بالكليات لإعداد نماذج إلكترونية للبيانات
  • ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين
  • مراكز بحثية سعودية تحقق أداءً قياسيًا في أمن البيانات
  • عاجل || أورنج الأردن تدشّن أحدث مراكز البيانات في المملكة بمعايير الاستدامة والأمان
  • الأرصاد: مرتفع جوي يساهم في اعتدال الطقس على معظم مناطق البلاد
  • السياحة في قطر تساهم بنحو 15% من الناتج المحلي خلال 2025
  • مدير تأمين القليوبية تتابع ضمان الجودة وتحسين بيئة العمل بالعيادات والمستشفيات
  • تدشين مشروع معالجة أضرار السيول وحماية القرى والأراضي الزراعية في تهامة
  • مجالس السلطان الغوري لعبد الوهاب عزام.. جديد قصور الثقافة
  • إطلاق حملة مكبرة لإزالة حالتى تعد على أرض زراعية بالزينية في الأقصر