تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان وثمة حاجة لمزيد من الاستجابة، وأشار إلى أن النداء الإنساني للبنان الذي أطلق في بداية أكتوبر لجمع 426 مليون دولار لم يتم تمويله حتى الآن سوى بنسبة 19 في المائة، أي ما يعادل 80 مليون دولار فقط.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "دوجاريك" إلى أن العاملين في المجال الإنساني في لبنان يخشون من أن الطلب على الغذاء والدواء والمأوى وغير ذلك من الإمدادات الأساسية آخذ في الازدياد، وسط تصاعد الأعمال العدائية وتدهور الوضع الإنساني ونقص التمويل.
وقال "دوجاريك"، إن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لدعم الاستجابة الإنسانية، وحث الدول والجهات المانحة الأخرى على التعهد "وتحويل التعهدات إلى نقود في أسرع وقت ممكن".
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمات الإنسانية تواصل العمل بالموارد المتاحة، وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة اللبنانية افتتحتا وحدة جديدة لإدارة الصدمات والحروق في مستشفى الصدمات والطوارئ التركي في صيدا، ونجحت قافلة إنسانية في تسليم إمدادات طبية وأدوية ومستلزمات نظافة كافية لمدة شهر إلى مركز الرعاية الصحية الأولية في اللبوة في منطقة بعلبك - الهرمل. 
بدوره، وصل برنامج الأغذية العالمي بالفعل إلى أكثر من مليوني شخص معرضين للخطر من خلال مساعداته الطارئة وبرامجه العادية، وقال البرنامج إنه يقدم أيضا مساعدات غذائية للبنانيين والسوريين الفارين عبر الحدود إلى سوريا.
وفيما يتعلق بتأثير الغارات الجوية الإسرائيلية على المواقع الثقافية في لبنان، قال "دوجاريك" إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تقدم الدعم للمديرية العامة للآثار لحماية التراث الثقافي، "وهذا يشمل إنشاء جرد للقطع الأثرية من صور وصيدا وبعلبك، فضلا عن نقلها وتخزينها بشكل مناسب في مكان يعتبر أكثر أمانا في لبنان".

 وقال: "تذكـّر اليونسكو جميع الأطراف بالتزاماتها فيما يتعلق بحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي وحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده دوجاريك الأمم المتحدة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

عاجل. تعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟

عينت مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، جوني مور رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها، بعدما استقال رئيسها السابق جيك وود بشكل مفاجئ قبل مباشرة العمل في قطاع غزة، قائلًا إنه لا يستطيع "التخلي عن مبادئه". اعلان

ويأتي تعيين مور، وهو قسّ وزعيم مسيحي أعلن في السابق دعمه العلني لخطة الرئيس دونالد ترامب للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ليعزز المخاوف بشأن استقلالية الشركة ويزيد من علامات الاستفهام المطروحة حولها.

وكانت المؤسسة قد أعلنت أنها ستتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع، اليوم الأربعاء، مطالبة إسرائيل بوضع آلية توزيع "آمنة" تشمل توجيه إرشادات للفلسطينيين، وتنظيم حركة المدنيين، وإبعاد نقاط التوزيع عن المناطق العسكرية.

غير أن عدة جهات، منها الأمم المتحدة، اتهمتها بأنها تفتقر إلى النزاهة. وقد ألمح رئيس المعارضة السياسية الإسرائيلي يائير لابيد إلى أنها قد تكون شركة وهمية تتخفى إسرائيل وراءها، في تصريح تقاطع نوعًا ما مع تقرير سابق لصحيفة "هآرتس"، ذكرت فيه أن إسرائيل قد تسعى من خلال شركات المساعدات إلى جمع معلومات استخباراتية عن الفلسطينيين.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل ما يزيد عن 27 مواطنًا وإصابة 90 آخرين، بعضهم بجراح خطرة، بعدما أطلقت قوات إسرائيلية النار عليهم وهم يسعون لجلب الطعام. مع ذلك، نفت الشركة المثيرة للجدل أن تكون الحادثة "قريبة" من نقاط التوزيع الخاصة بها.

Related"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ نزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئيشركة توزيع المساعدات في غزة تعلن عن توقفها ومجلس الأمن يبحث هدنة فوريةمن هو جوني مور؟

جوني مور هو زعيم إنجيلي أمريكي ورجل أعمال، أسس شركة Kairos للعلاقات العامة، كما أنه مفوض في لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية ورئيس مؤتمر القادة المسيحيين.

درس في جامعة ليبرتي، ثم شغل منصب نائب الرئيس الأول للاتصالات فيها. وقد عمل مساعدًا للقس الإنجليزي الأمريكي جيري فالويل، الذي كُرّم في إسرائيل عام 1979، حيث حصل على طائرة خاصة كهدية من رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن، تقديرًا لجهوده في حشد الدعم لإسرائيل بين الإنجيليين الأمريكيين.

مور معلقًا على حادثة مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن: "لقد كانا بطلين".

كما يترأس مور اللجنة العامة في جامعة حيفا. وفي حسابه عبر "لينكد إن"، شارك صورًا له وهو يحاضر في إحدى قاعاتها وكتب: "في إسرائيل، ألقيت كلمة في ندوة عقدها مختبر الدراسات الدينية بجامعة حيفا (الذي أترأس لجنته العامة) حول الدبلوماسية الدينية".

مور يشارك صورًا لمحاضرته في جامعة حيفا عبر منصة "لينكد إن"screenshot

وتابع: "كان من دواعي سروري أن ألتقي بالرئيس إسحاق هيرزوغ مرة أخرى وأن أهنئ أختي المسيحية البروفيسورة منى مارون على تعيينها التاريخي كرئيسة للجامعة."

أول تصريح له كرئيس لشركة المساعدات

وفي أول بيان له، قال الرئيس التنفيذي الجديد: "تثبت مؤسسة غزة الإنسانية أنه من الممكن نقل كميات كبيرة من الغذاء إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه - بأمان وكفاءة وفعالية". وأضاف: "تعتقد مؤسسة غزة الإنسانية أن خدمة سكان غزة بكرامة ورحمة يجب أن تكون على رأس الأولويات".

من ردات الفعل الغاضبة على تعيين مور على خلفية دعمه لإسرائيل

كان مور قد شارك في حسابه على "إكس" مقطعًا للزعيم الجمهوري الذي اقترح احتلال قطاع غزة والاستثمار فيه، وكتب: "ستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن مستقبل غزة، مما يمنح الجميع الأمل والمستقبل". وهو تصريح لافت يعكس ميول الرئيس التنفيذي الجديد، الذي كان قد زار إسرائيل بعد ثلاثة أشهر من هجوم حماس في 7 أكتوبر، وكتب: "لم أر قط مثل هذا الرعب".

كما أن مور نشر سابقًا مقطع فيديو بعنوان "تعالوا لزيارة غزة الجميلة". سعى فيه للترويج لغزة كوجهة سياحية لولا وجود مقاتلي حماس.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • العون الإنساني تبحث مع منظمة الغذاء العالمي ملابسات اعتداء المليشيا المتمردة على القافلة الإنسانية في مدينة الكومة
  • الأمم المتحدة تُقر بوقوع وفيات المدنيين في روسيا جراء النزاع الأوكراني
  • الأمم المتحدة: قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية ليست أعمالاً فردية
  • لبنان يفوز بعضوية المجلس الاقتصادي والإجتماعي في الأمم المتحدة
  • بصورة جمجمة وسيجارة.. هكذا انتقد جنبلاط قرار الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
  • الأمم المتحدة: اسرائيل تتعمد ارتكاب جرائم قتل الفلسطينيين
  • عاجل. تعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم المزيد من الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية لسوريا
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعين رئيسا إنجيليا دعم مقترح السيطرة على القطاع