دولة أوروبية تسجل أول عدوى بـ"جدري القرود" خارج أفريقيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
جنيف- الوكالات
أعلنت منظمة الصحة العالمية -الثلاثاء- أن شخصين أصيبا بالسلالة الجديدة من فيروس "إمبوكس" (المعروف بجدري القردة) في المملكة المتحدة بعد اتصالهما بمريض عائد من أفريقيا، في أول انتقال محلّي للمرض خارج أفريقيا.
وقالت المنظمة -في بيان- إن المصابين يقطنان في المنزل نفسه الذي يقطن فيه شخص ثبتت إصابته بالمرض بعد وقت قصير من رحلة قادته إلى عدد من البلدان الأفريقية.
وأضافت أن هذه "أولى حالتين منقولتين محليا في أوروبا والأولى على الإطلاق خارج أفريقيا منذ أغسطس/آب 2024".
وفي البيان، طمأن مدير فرع أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوغ إلى أن الخطر العام على سكان المملكة المتحدة والمنطقة لا يزال منخفضا، لكن الانتقال المحلي للمرض يجب أن يدفع السلطات الصحية إلى تعزيز تدابير المراقبة والاستعداد لتتبع الاتصال السريع للحالات المشتبه فيها والمؤكدة.
من جهتها، قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إن المصابين يتعالجان في مستشفى غاي وسانت توماس في لندن، محذرة من احتمال ظهور حالات أخرى في المنزل المذكور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توقعات بنمو "التجارة العالمية" 7% إلى 35 تريليون دولار في 2025
توقّع تقرير لمنظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة أن تتجاوز قيمة التجارة العالمية 35 تريليون دولار أمريكي في عام 2025، مع نمو سنوي بنسبة 7%.
ويأتي هذا الأداء رغم تباطؤ الزخم خلال النصف الثاني من العام نتيجة التوترات الجيوسياسية، وارتفاع التكاليف، وضعف الطلب في بعض المناطق.
وسجّل الربع الثالث نموًا بنسبة 2.5% مقارنة بالربع السابق، وزادت تجارة السلع بنحو 2%، والخدمات بنحو 4%، بينما يُرجّح أن يستمر النمو في الربع الأخير بوتيرة أقل، مدفوعاً بقوة قطاعات التصنيع ولا سيما الإلكترونيات، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة
وأكد تقرير منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة أن جزءاً كبيراً من زيادة التجارة حالياً يعود إلى توسّع حجم السلع المتبادلة، مع توقّع انخفاض الأسعار بعد عدة أشهر من الارتفاع، مما يشير إلى طلب عالمي مستقر بالتوازي مع تراجع مستويات التضخم، بحسب الاسواق العربية.
ويبرز تقرير منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة دور شرق آسيا وأفريقيا والتجارة بين دول الجنوب في دفع النمو العالمي، في وقت تستمر فيه اختلالات الميزان التجاري، وتحول أنماط التجارة بفعل التفتّت الجيوسياسي، بما يشمل تعزيز توجهات القرب الجغرافي في سلاسل القيمة.