ذكرهم ترامب خلال خطاب النصر.. من هم الداعمون الستة؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب من على منصة مركز مؤتمرات بالم بيتش بولاية فلوريدا، الأربعاء، فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وذكر ترامب قائمة بالشخصيات الرئيسية الداعمة له في خطاب النصر، وهم:
دانا وايت رئيس بطولة القتال النهائي المعروفة بـ "يو إف سي": مؤيد لترامب منذ فترة طويلة وساعد في دعمه أمام مشجعي الرياضة والجمهور الأصغر سنا.مذيعو قناة نيلك بويز الأميركية الكندية: يتمتعون بشعبية بين الشباب، وقد أجروا مقابلات متكررة مع ترامب، مما وسع نطاق وصوله إلى الناخبين الأصغر سنا. الممثل الكوميدي ثيو فون: ظهر عدة مرات في بودكاست مع ترامب ودعمه أمام جمهور واسع. المذيع جو روجان: وصلت محادثاته مع ترامب إلى الملايين، وخاصة المستمعين الذكور. إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا: لفت دعم ماسك انتباه مجتمعات التكنولوجيا والأعمال، مما عزز جاذبية ترامب بين الناخبين المهتمين بالابتكار. لاعب الغولف المحترف برايسون ديشامبو: دعم ترامب أمام الجمهور الرياضي.
وتسلط هذه الأسماء الضوء على مزيج من الشخصيات في مجال الترفيه والرياضة والتكنولوجيا التي ساعدت في توسيع جاذبية ترامب.
وقال ترامب في خطاب النصر: "حققنا الفوز في الولايات المتأرجحة، صنعنا التاريخ الليلة وهذا نصر سياسي، سنبدأ العصر الذهبي للولايات المتحدة".
وهنأ مجموعة من الرؤساء والقادة حول العالم، ترامب، الأربعاء، على فوزه برئاسة الولايات المتحدة ليكون الرئيس الـ47.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يو إف سي بودكاست التكنولوجيا ترامب أميركا ترامب يو إف سي بودكاست التكنولوجيا ترامب أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحي
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الخطاب الرئاسي عبّر عن الموقف الثابت والضمير الحي للدولة المصرية، واستند إلى قيم أخلاقية دينية حضارية راسخة، تجسد انحياز مصر الدائم إلى الحق ورفضها المطلق للظلم.
وأكد الأزهري، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن كلمة الرئيس جاءت في توقيت دقيق، وبلغة صادقة تعكس حرص القيادة السياسية على أداء واجبها التاريخي الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث من منطلق مسئول وواعٍ، مدفوعًا بالثوابت الدينية الوطنية المستقرة في وجدان مصر قيادةً وشعبًا.
وأضاف أن دعوة الرئيس الصريحة لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، تعكس جوهر الشريعة الإسلامية التي تحض على إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة، لا سيما في ظل الظروف البالغة القسوة التي يمر بها أهلنا في القطاع، مؤكدًا أن هذه الدعوة تمثل صوتًا للضمير العالمي الذي يجب أن يصحو ويتحرك .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن تأكيد الرئيس رفضَ مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، يجسد موقفًا شرعيًا أخلاقيًا قانونيًا تاريخيًا لا يقبل المساومة، موضحًا أن تفريغ الأرض من أصحابها جريمة تُدينها كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وأوضح الأزهري أن جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات عبر معبر رفح تنطلق من قيم دينية صادقة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مؤكداً أن مصر لم ولن تغلق باب المساعدة أمام الملهوفين والمظلومين. كما أكد أن مصر تتحرك على الأرض بدافع الواجب، وأن القيادة المصرية تقدم نموذجًا راقيًا في الوساطة الأخلاقية القائمة على النصرة والمروءة.
وشدد الأزهري على أن نداء الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجّه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإلى الاتحاد الأوروبي، كان تعبيرًا رفيعًا عن منطق الدولة الرشيدة التي تؤمن بأن العالم لا يُبنى بالصمت، بل بالمواقف الأخلاقية الواضحة، مؤكدًا أن هذا النداء يُحمّل القوى الكبرى مسئولية أخلاقية وتاريخية تجاه فلسطين وشعبها الأبيّ.
وختم الأزهري تصريحه بتأكيده أن ما تقوم به مصر اليوم في ملف غزة هو امتداد طبيعي لدورها التاريخي، الذي لم يتخلّ يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاقتداء بالموقف المصري الأمين الرشيد، والاصطفاف خلف صوت الحق والعدالة والرحمة في مواجهة آلة الحرب والتدمير.