وكيلة الأمم المتحدة تشيد بمساهمات مصر البارزة في تطوير المدن الذكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أشادت أناكلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بمساهمات مصر البارزة في تطوير مفهوم المدن الذكية وابتكاراتها في إدارة الأراضي والموارد لتلبية الاحتياجات الوطنية، مشيرة إلى أن التراث الغني للعاصمة المصرية وتجربة مصر الحضرية يقدمان رؤى وفرص تعلم على مستوى عالمي.
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة الوزارية الأفريقية، التي استضافتها ونظمتها الحكومة المصرية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، وبدعم فني من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وذلك ضمن فاعليات المنتدى الحضري العالمي.
وتناولت «روسباخ» في كلمتها التحديات الحضرية الملحة التي تواجه القارة، والتي شهدتها في منتدى التحضر الـفريقي الأخير في أديس أبابا، مشيرةً إلى قضايا التوسع العمراني، الأحياء العشوائية، الإسكان، والهجرة.
ومع توقع استقبال المدن الإفريقية لـ600 مليون نسمة جديدة، معظمهم من الشباب، شددت «روسباخ» على ضرورة وضع سياسات حضرية منسقة وتخطيط مستقبلي يشمل المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، مؤكّدة أنَّ الإعلان الصادر في أديس أبابا سيكون بمثابة خارطة طريق استراتيجية للنقاشات المستمرة في المنتدى الحضري العالمي وما بعده.
إنشاء مساحات حضرية مستدامة على مستوى عالميوأكدت «روسباخ» أهمية استغلال عملية التحضر ليس فقط لتحقيق النمو الاقتصادي، ولكن أيضاً لإنشاء مساحات حضرية مستدامة على مستوى عالمي مشيرة إلى أن منتدى التحضر الإفريقي الأول يمثل علامة فارقة ضمن أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، حيث يوفر إطار عمل هام يمكن من خلاله للمدن الإفريقية الوصول إلى فرص واسعة للنمو والاستدامة.
وجددت التزام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بدعم الإعلان من خلال 4 وسائل رئيسية: تقديم الدعم المستمر للبرامج في البلدان الإفريقية، إدراج أولويات إفريقيا في الخطة الاستراتيجية للبرنامج للفترة 2026-2029، التعاون مع الاتحاد الإفريقي لوضع خطة تنفيذية قابلة للتطبيق، وتوسيع الحوار داخل إطار الأمم المتحدة الأوسع.
وأكّدت أنَّ فريق عمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ملتزم تماماً بتحقيق الأهداف المشتركة، مما يمكّن الدول الأفريقية من التعاون والتعلم وبناء جسور لتحقيق نمو حضري مستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة
إقرأ أيضاً:
الطحين يُسرق.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة شاملة في غزة
#سواليف
أفادت #الأمم_المتحدة الاثنين بأنها لم تتمكن من إيصال سوى كميات محدودة من #الطحين إلى قطاع #غزة، منذ أن خففت #إسرائيل حصارها المفروض منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وأشارت الأمم المتحدة في بيان رسمي إلى أن معظم تلك المساعدات تعرضت للنهب من قبل مسلحين ومدنيين يعانون من الجوع الشديد.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، إن المنظمة تمكنت من نقل 4600 طن من #طحين #القمح إلى #غزة عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يعد نقطة الدخول الوحيدة المفتوحة من قبل السلطات الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة المقاومة في غزة تكشف تفاصيل ملاحقة عصابات المرتزقة المدعومة من الاحتلال شرق رفح 2025/06/11وأشار حق إلى أن منظمات الإغاثة قدرت الحاجة الفعلية بما بين 8000 و10000 طن لتوفير كيس طحين واحد لكل أسرة في القطاع، بما يسهم في تخفيف الضغط على الأسواق وتقليل حالة اليأس بين السكان.
وأضاف: “استولى بائسون يتضورون جوعا على معظم #شحنات_الطحين قبل أن تصل إلى وجهتها، وفي بعض الحالات، تعرضت الإمدادات للنهب من قبل #عصابات_مسلحة”.
وتظهر تقديرات برنامج الأغذية العالمي أن الكمية التي دخلت تكفي بالكاد لمدة ثمانية أيام من الخبز لسكان غزة، الذين يتجاوز عددهم المليونين، باحتساب حصة يومية تبلغ 300 غرام لكل فرد.
ودعا حق إسرائيل إلى فتح مزيد من المعابر والسماح بدخول المساعدات عبر طرق متعددة، مشددا على الحاجة الملحة لتوسيع نطاق الإغاثة.
وكانت الأمم المتحدة قد سلمت، منذ منتصف مايو، كميات من الطحين وبعض المواد الطبية والغذائية بعد رفع الحصار الذي استمر 11 أسبوعا، في وقت يحذر فيه خبراء من اقتراب القطاع من كارثة مجاعة، لا سيما مع تضاعف معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال.
وتسود حالة من الجدل حول “مؤسسة غزة الإنسانية” الجديدة، التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة لتنسيق توزيع المساعدات، في حين ترفض الأمم المتحدة العمل من خلالها مشككة في حياديتها، ومعتبرة أن نموذج عملها يساهم في عسكرة المساعدات ويجبر النازحين على التنقل القسري.
وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة حركة “حماس” بسرقة المساعدات، وهي تهمة تنفيها الحركة.