مشاركة دولية لكلية الآثار بالفيوم مع اليونسكو في منتدى التراث الجامعي للقاهرة التاريخية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت كلية الآثار جامعة الفيوم، مع اليونسكو في المنتدى الحضري العالمي والذي يقام في القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الحالى.
افتتح المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة برنامج عمله في المنتدى الحضري العالمي بجلسة خاصة يوم الإثنين الموافق 4 نوفمبر لتقديم نتائج منتدى التراث الجامعي للقاهرة التاريخية، وقد تناول مشروع منتدى التراث الجامعي سبعة موضوعات مختلفة بالقاهرة التاريخية كموقع تراث عالمي على قوائم اليونسكو.
وشارك قسمي الآثار الإسلامية وترميم الآثار بكلية الآثار جامعة الفيوم في ثلاثة موضوعات من هذه الموضوعات السبعة وهذه الموضوعات هي الصناعات الإبداعية واقتصاد التراث الثقافي غير المادي وموضوع توثيق تراث البناء وتقييم حالة الحفاظ على العمارة والقيمة المعمارية والهندسية للنسيج الحضري وموضوع مخاطر المناخ وتأثيراتها على الأرض الحضرية التاريخية، خطط المدن الكبرى للتكيف والتخفيف من آثار الكوارث وتقنيات الحماية والكشف والمراقبة وحماية معايير الرفاهية.
وقد شارك من قسم الآثار الإسلامية ثلاثة مدرسين مساعدين هم عبد الله السيد ووليد عبد السميع وأحمد عطية ومن قسم ترميم الآثار شارك 2 مدرسين مساعدين و2 من المعيدين وهم محمد رفعت و ندي زيدان و آلاء محمد وسماح محمود بالإضافة إلي مشاركة الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية وأستاذ ترميم المباني والمواقع الأثرية والتراثية والدكتور محمد مصطفي عبد المجيد أستاذ ترميم المباني الأثرية والتراثية المساعد بقسم ترميم الآثار جامعة الفيوم كخبراء إستشاريين وموجهين للمتدربين من المتخصصين في إدارة التراث من وزارة السياحة والآثار ومن طلاب الدراسات العليا وأعضاء الهيئة المعاونة بالجامعات المصرية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في مجال إدارة التراث. IMG-20241106-WA0031 IMG-20241106-WA0029 IMG-20241106-WA0027 IMG-20241106-WA0025 IMG-20241106-WA0024 IMG-20241106-WA0023 IMG-20241106-WA0021 IMG-20241106-WA0020
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم مشاركة دولية كلية الآثار اليونسكو منتدى التراث IMG 20241106
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: مصر تتحرك من منطلق مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه غزة
أشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالتحركات المصرية المتواصلة لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة، مؤكدًا أن ما تقوم به مصر يعكس انحيازًا دائمًا للشعب الفلسطيني، ويؤكد أن الدولة المصرية تتحرك من منطلقات إنسانية وتاريخية راسخة لا تتبدل.
وأوضح السادات أن إدخال أكثر من 166 شاحنة مساعدات خلال الساعات الماضية، يشتمل على الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، هو تحرك نوعي وفعّال ساهم في تخفيف حدة المجاعة داخل القطاع، مشيرًا إلى أن استمرار تدفق المساعدات خلال الأيام المقبلة، عبر معبري كرم أبو سالم وزكيم، يمثل شريان حياة حقيقي لأهالي غزة في ظل ظروف إنسانية غاية في القسوة.
وثمّن "السادات" الدور المهم الذي يلعبه الهلال الأحمر المصري، باعتباره الذراع الإغاثي للدولة، والذي يتحرك بسرعة وكفاءة لإيصال المساعدات إلى مستحقيها رغم الظروف الميدانية بالغة الخطورة، مشيرًا إلى أن التنسيق المستمر بين مؤسسات الدولة والأطراف الدولية يعكس حالة من الجدية والإصرار المصري على كسر الحصار وتجنيب المدنيين مزيدًا من المعاناة.
وفي سياق متصل، دعا وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، المجتمع المدني العربي والدولي إلى تبني الرؤية المصرية المتوازنة التي تقوم على وقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان، وتأمين الممرات الإنسانية، تمهيدًا لاستئناف مسار سياسي عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد السادات أن مواقف القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد في كل مناسبة أن دعم القضية الفلسطينية ليس موضع مساومة أو حسابات وقتية، بل هو التزام دائم تحكمه مبادئ السياسة المصرية ودورها التاريخي في المنطقة، داعيًا كل قوى المجتمع المدني إلى التفاعل مع هذا التوجه والمشاركة بفعالية في الضغط على القوى الدولية لوقف نزيف الدم في غزة.
وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطي إلى أن الأزمة الحالية تتطلب تحركًا شعبيًا ومؤسسيًا واسعًا، لا يقتصر على الحكومات وحدها، بل يشمل منظمات الإغاثة، والجمعيات الأهلية، واتحادات النقابات، والهيئات الحقوقية، لدعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل، والضغط من أجل إنهاء العدوان وفتح المجال أمام حل سياسي دائم.