من الشرق إلى الغرب.. زعماء العالم يتسابقون لتهنئة ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تسارعت ردود الفعل الدولية صباح الأربعاء، عقب إعلان دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من ولاية فلوريدا، بعد حصوله على عدد كبير من أصوات المجمع الانتخابي متفوقاً على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أول المهنئين، حيث وصف فوز ترامب بأنه "أكبر عودة في تاريخ السياسة الأمريكية" معتبراً إياه "نصراً ضرورياً للعالم".
وانضمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى قائمة المهنئين، مؤكدة في تغريدة لها أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "تتجاوز كونها مجرد تحالف"، متعهدة بالتعاون مع الرئيس المحتمل.
وتوالت التهاني من قادة فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، حيث أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداده للعمل المشترك، فيما أكد المستشار الألماني أولاف شولتز على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي أوكرانيا، رحب الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالتزام ترامب بنهج "السلام من خلال القوة"، معرباً عن أمله في العمل المشترك رغم تصريحات ترامب السابقة حول خفض التمويل العسكري لكييف.
وقد نشر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته على موقع X أنه تحدث بالفعل إلى ترامب، قائلاً: ”ستكون قيادته مرة أخرى أساسية للحفاظ على قوة تحالفنا“.
وكان ترامب قد انتقد حلف الناتو، مهددًا بقطع التمويل الأمريكي للحلف العسكري ما لم تقم الدول الأوروبية الأخرى بسحب ثقلها المالي.
وفي السياق ذاته، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"العودة التاريخية" لترامب، معتبراً إياها "بداية جديدة لأمريكا" وللتحالف بين البلدين.
هذا، وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان" "تهانينا لدونالد ترمب على فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية"، وأضاف "آمل في هذه الفترة الجديدة أن تتعزز العلاقات التركية الأمريكية وأن تنتهي الأزمات والحروب الإقليمية والعالمية، وخاصة القضية الفلسطينية والحرب الروسية الأوكرانية، وأعتقد أنه سيتم بذل المزيد من الجهود من أجل عالم أكثر عدلا".
Relatedتقرير: الصين تدير حملة على الإنترنت للتأثير على الانتخابات الأمريكية عبر حسابات وهميةالانتخابات الأمريكية: مديرا فيسبوك وتويتر التنفيذيان في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض المزيد من العقوبات على روسيا تحسبا لفوز ترامب في الانتخابات الأمريكيةعربيا، هنّأ أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ترامب، وقال "أتطلع للعمل معه مرة أخرى لتعزيز علاقتنا وشراكتنا، وأتطلع إلى تعزيز جهودنا المشتركة مع الرئيس ترامب لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
بدوره، تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "بخالص التهنئة" للرئيس المنتخب دونالد ترامب، متمنيًا له "التوفيق والنجاح في خدمة مصالح الشعب الأمريكي."
وأكد في تغريدة له عبر منصة إكس على "أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن البلدين قدما نموذجًا مثاليًا للتعاون في العديد من المجالات."
وأضاف "أن البلدين يتطلعان للعمل معًا من أجل إحلال السلام، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما في ظل التحديات التي يشهدها العالم."
وتشير التوقعات إلى تقدم ترامب في ثلاث ولايات متأرجحة، بما فيها ولاية بنسلفانيا الحاسمة، محققاً 267 صوتاً في المجمع الانتخابي من أصل 270 صوتاً مطلوباً للفوز.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الـ 47.. ترامب يتربع على عرش البيت الأبيض مجددًا بعد فوزه بـ 277 صوتًا في المجمع الانتخابي مخاوف من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. أوروبا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية قبل الانتخابات الأمريكية: حكم قضائي تاريخي في نبراسكا يسمح لأصحاب السوابق الجنائية بالتصويت الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول الحزب الديمقراطي إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول الحزب الديمقراطي إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول الحزب الديمقراطي إسرائيل كامالا هاريس الحزب الجمهوري إسبانيا غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الشتاء الانتخابات الرئاسیة الأمریکیة الانتخابات الأمریکیة المجمع الانتخابی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سلطات الهجرة الأمريكية توسع عملها في لوس أنجلوس.. واحتجاجات مضادة
بدأت سلطات الهجرة الأمريكية يوم السبت توسيع نشاطها في منطقة لوس أنجليس في أعقاب الاحتجاجات التي شهدها مركز احتجاز اتحادي ورد فعل الشرطة الذي تضمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية واعتقال قيادي نقابي.
وطوق أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز كحراس خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات بينما يسجلون الأحداث بهواتفهم الذكية.
وأعلنت امرأة عبر مكبر صوت: “مكتب الهجرة والجمارك اخرج من باراماونت. نعرف حقيقتكم، أنتم غير مرحب بكم هنا” وفقا لوسائل إعلام.
وتم إغلاق الشارع أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأمريكية تتجول في المنطقة. ولم يرد ممثلو مكتب الهجرة والجمارك على الفور على استفسارات البريد الإلكتروني حول أنشطة قوات إنفاذ القانون يوم السبت.
وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجليس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد.
ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم.
وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس إن النشاط يهدف إلى “زرع الرعب” في ثاني أكبر مدينة في البلاد.
من جانبه وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة للاحتجاجات.
وقال ليونز في بيان:”لقد انحازت رئيسة بلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين”.
وتجمع المتظاهرون مساء الجمعة خارج مركز احتجاز اتحادي في لوس أنجليس، حيث قال محامون إن المعتقلين قد نقلوا إليه، وهم يهتفون “أطلقوا سراحهم، دعوهم يبقون!”.
وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيها للتخلص من المهاجرين في الولايات الأمريكية، رغم صعوبة الأمر بالبحث عن بلاد جديدة مستعدة لقبول المهاجرين.
وفي منتصف آذار/مارس، استخدم ترامب صلاحيات وقت الحرب لترحيل أكثر من 130 عضوا مزعوما في عصابة فنزويلية من الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما واستند على قانون "الأغراب الأعداء" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، ونادرا ما يستخدم، لترحيل الرعايا الأجانب الذين يعتبرون معادين خلال زمن الحرب.
وقد أوقف قاض فدرالي استخدامه مؤقتا، وتساءل لاحقا عما إذا كانت الإدارة قد تجاهلت قراره، وهو اتهام نفاه البيت الأبيض.
ويتم احتجاز المجرمين المزعومين بموجب هذا القانون في سجن عالي الحراسة في السلفادور، يطلق عليه اسم "مركز احتجاز الإرهابيين" والمعروف باسم "سيكوت".
وفي السنة الأخيرة من ولاية ترامب الأولى، سعت إدارته لعقد اتفاقيات مع دول في أمريكا الوسطى لاستقبال مرحلين من دول أخرى، ورحلت الولايات المتحدة حوالي 1,000 مهاجر من هندوراس والسلفادور لطلب اللجوء في غواتيمالا مع مطلع عام 2020، لكن وباء كوفيد-19 قوض هذه الترتيبات سريعا.